التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٠٩

تقسيمات تربوية على ابواب عام دراسي جديد >>>بقلم :صلاح هنية

سيعود الطلبة إلى المدارس وبعضهم عادوا بعد انقضاء العطلة الصيفية ..... سيعود المشهد ذات المشهد عشرات المركبات الخاصة والعمومي تركض على الشارع (لتفسخ) حملها أمام أو قرب تلك المدرسة ....... سيعود المشهد ذاته أطفال يتراكضون بعد انقضاء ساعات الدوام المدرسي منهم من يصرخ بصوت مرتفع في الشارع ومنهم من يشكل شلة ليستقوي بها على تلميذ عاقل ...... سيعود المشهد ذات المشهد الحقائب المدرسية التي يشكل وزنها أكثر من ربع وزن الطالب / ة ...... سيعود ذات المشهد حيث ستمتلئ مراكز بيع القرطاسية في كل مكان ذاك يريد دفتر بسلك، وذاك دفتر 96 صفحة، وذاك دفتر ورقة مسطرة وورقة بلا أسطر، ودفتر لتقارير مختبر العلوم، ودفتر للفن، يتهرب أولياء الأمور صوب المراكز الأكثر شعبية فالمسألة ليست مسألة حياة أو موت، لكن الابناء والبنات دائما أشطر يبحثون عن الحقائب ذات الألوان وذات الأسعار الفلكية والا بلاش مدارس ...... ايام قليلية ويستطيع المدرس تقييم الطالب / ة انه فالح أم طالح ويوصم بهذه الصفة من اليوم الأول وسلامتك لا اسناد ولا تعديل سلوك ولا يحزنون .... سيعود ذات المشهد لدى صديقنا (ابو جميل ) في المكتبة العامة (عمو بدنا نكتب

معهد السياسات العامة-IPP يصدر العدد السادس من "فصلية سياسات"

صدر حديثا عن "معهد السياسات العامة" برام الله، العدد السادس من فصلية "سياسات"، يقع في 160 صفحة ويتناول مجموعة من القضايا والمفاهيم المحلية والعربية، تندرج في دائرة تعميق فهم الحال الفلسطيني وما انتهى إليه بحثاً عن المخارج الممكنة. ففي العدد يكتب الباحث طلال أبور ركبة من مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان حول أزمة الديمقراطية العربية وتعثر المشروع الديمقراطي العربي بسبب عثرات داخلية تتعلق بالسياسية العربية ذاتها أو بالتدخل الخارجي. وضمن نفس الاتجاه يكتب الباحث محمد حجازي حول الإسلام السياسي والعملية الديمقراطية: فلسطين نموذجاً. ويقدم الباحث محمد أبو دقة دراسة مطولة حول أزمة التمثيل الفلسطيني بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية. في زاوية المقالات يكتب الدكتور واصل أبو يوسف، أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية حول الحال الفلسطيني داعياً إلى إعطاء أولوية لإعادة لحمة الوطن ولتفعيل منظمة التحرير ولتقييم مسار المفاوضات. كما يكتب هشام أبو غوش، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حول قرارت المجلس المركزي الأخيرة منوهاً إلى أهميتها في تعزيز ش

رام الله: وزارة التخطيط تعلن انتهاء الاستعدادات لإطلاق 23 إستراتيجية في عدة قطاعات حكومية

رام الله ــ "الأيـام": أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الإدارية الانتهاء من إعداد وتوزيع دليل إعداد الاستراتيجيات القطاعية على 23 وزارة ومؤسّسة حكوميّة، ستتولى لاحقاً قيادة مهمّة صياغة استراتيجيات تتضمّن الأهداف والأولويات والسياسات الحكوميّة في مختلف المجالات العامّة. وأشارت الى أنه بانتهاء هذه العمليّة، التي ستمتد على مدار سبعة شهور، سيتم للمرّة الأولى بلورة استراتيجيات محدّدة للسلطة الوطنية في جميع القطاعات، التي تشملها عملية التخطيط، وسيشمل ذلك إعداد 23 استراتيجية تندرج ضمن 4 قطاعات رئيسية وقطاعات أخرى أفقية. وبينت أن الاستراتيجيات هي: استراتيجية الثقافة والتراث، والتعليم الأساسي والتعليم العالي، والحماية الاجتماعيّة، والصحّة (وهي الاستراتيجيات المندرجة تحت القطاع الاجتماعي)، واستراتيجيات الطاقة، والبيئة، والنقل والمواصلات، وإدارة المياه والمياه العادمة، (وتندرج تحت قطاع البنية التحتية)، واستراتيجيات تنمية الاقتصاد الوطني، والزراعة، وتنمية السياحة والآثار، والإسكان، والاتصالات وتكنولوجيات المعلومات، والتشغيل (وتأتي ضمن القطاع الاقتصادي)، وكذلك استراتيجيات العلاقات الدولية، و

خلال جلسة الحكومة: الرئيس يتسلم من د. فياض وثيقة برنامج الحكومة د. فياض: نجاح مؤتمر فتح يشكل سندا حقيقيا للحكومة ولمسيرة شعبنا

رام الله 17-8-2009 وفا- تسلم السيد الرئيس محمود عباس، من رئيس الوزراء خلال ترؤس سيادته لجلسة الحكومة، اليوم، برام الله، الوثيقة التي أعدتها الحكومة بعنوان 'فلسطين: إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة'. وتتضمن الوثيقة أسس تجسيد بناء الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 خلال العامين القادمين، وأولويات عمل الحكومة في مختلف المجالات، وتفصيل برامج عمل الوزارات والمؤسسات العامة بما يحقق مبادئ الحكم الرشيد والإدارة الفاعلة ويعزز قدرة شعبنا على الصمود وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والسيادية، والتي سيتم توزيعها على المؤسسات الفلسطينية الرسمية والأهلية خلال أسبوع. وأشاد السيد الرئيس خلال الجلسة بعمل الحكومة وبالجهود التي تبذلها لتحقيق الأمن والتنمية وترسيخ سيادة القانون، وقال' نحن نشعر بالرضا من عملكم ونكن لكم الاحترام والدعم لتستمر الحكومة بمسيرتها إلى الأمام، وأهنئكم بالخطة التي أنجزتها الحكومة'. وقال: 'إن لم يكن لدينا خطة، لن يكون هناك عمل، ونحن نبدأ بوضع الخطط ونقوم بتطبيقها'. وأضاف: 'لقد مررنا في مرحلة صعبة، ويأتي انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح بعد

نابلس تختتم مهرجان التسوق .... بقلـم: صلاح هنية

أسدلت الستارة، أول من أمس، على مهرجان نابلس للتسوق الذي استمر على مدار شهر، بحفل ختامي على الدوار وسط البلد، بينما كانت الـمدينة مضاءة ومحلاتها التجارية تفتح أبوابها حتى ساعة متأخرة، محلات كثيرة علّقت الحقائب الـمدرسية إيذاناً بقرب بدء العام الدراسي، البقالات والـمقاهي الشعبية ومحلات الـملابس والـمخابز والـمكتبات ومحلات الحلويات ظلت مفتوحة على الدوار وسط البلد إلى وقت متأخر. نابلس كانت فعلاً غير، من حيث كم الوافدين اليها على مدار شهر التسوق، والنقلة النوعية التي شهدها الوضع التجاري في الـمدينة رغم اختلاف التقديرات بشأنها، الناس كانت هناك تواقة فعلا إلى مثل هذا الحدث، وترافق ذلك مع حضور نابلسي فتحاوي قوي في اللجنة الـمركزية والـمجلس الثوري لـ(فتح) وكان هذا ايضاً مثار حديث طويل على هامش حفل الختام. لكن اسدال الستارة على الـمهرجان كفعاليات لـم يسدل الستارة على هدف انعاش الحركة الاقتصادية في الـمدينة وتنشيط التوجه إليها من بقية محافظات الضفة الغربية للتسوق وقضاء وقت ممتع في اجواء التراث الـمعماري القديم ممثلا بالبلدة القديمة، والتخصص في سوق نابلس من الحلويات بانواعها، إلى نابلس التي تعتبر

فتح New look ....... بقلم صلاح هنية

بعد استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات بات لسان حال القيادة الفتحاوية انذاك يقول (نريد الانتقال بفتح من رمزية القائد التي افتقدناها إلى رمزية المؤسسة التنظيمية والبوابة العريضة لذلك عقد المؤتمر العام السادس) وأخذ الموضوع سنوات بعد ذلك وكأن الملف قد طوي، وظل المؤتمر موضوع يتم الحديث فيه همسا وأحيانا يستخدم للمز والغمز حول من كان يعتقد أن المؤتمر لا يشكل لديهم مصلحة، أما ابناء فتح فقد رؤوا أن المؤتمر ممر اجباري لاستنهاض الحالة التنظيمية والنهوض يالحركة وأزالة التكلس الذي الم بها على مدار عشرين عاما مضت. الكادر الفتحاوي المجرب كان يعلم علم اليقين أن الحديث حول المؤتمر هو لمجرد ذر الرماد في العيون ولم يكن تعبير عن حالة حراك سياسي واستنهاض، وهذا ما بات واضحا خلال اجتماعات ولقاءات حول الموضوع إلى أن وصلنا للحظة التي لا مناص منها لعقد المؤتمر، وللحقيقة والتاريخ فقد تسارعات نبضات القلب وزاد التوتر كلما قاربت ساعة الصفر لانعقاده لأن الكادر الفتحاوي كان مدركا وواعيا أن المصلحة الوطنية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني برمته على المحك في حال لا سمح الله وقع شيئا لا تحمد عقباه، وكان الكادر الفتحاو

مهرجان نابلس للتسوق: أنا مشترك ..... بقلم: صلاح هنية

كان المكان ذات المكان ولكنه أقل اكتظاظا، منذ اليوم الأول لانطلاق مهرجان التسوق في نابلس والمكان محط رحال المتسوقين في نابلس والمتشوقين لنابلس، النادل في المكان قال لي أننا اعتدنا على الاكتظاظ وضغط العمل والساعات الطويلة للعمل بعد انقطاع تسعة أعوام متتالية كانت ميزتها أغلاق وساعات عمل أقل ولا زبائن. خارج المكان كان الطريق غير ذات الطريق خصوصا من حيث مستوى النظافة، فالكرتون الفارغ في منظقة الدوار ومحيطه يملئ الرصيف ويغلقه، عامل النظافة ليس بمقدوره أن يزيل تلك التلال من الكرتون، فاكتفى بتنظيف غبار الطريق وعلب السجائر الفارغة، حيث لا يوجد سلال للقمامة. مع مشهد مهرجان التسوق والنشاط التجاري والثقافي والفني الذي دب في المدينة أصرت البلدية في محاولة لترك بصمة انجاز في عمرها الافتراضي الذي قرب على الانتهاء على مباشرة أعمال حفر النفق من المستشفى الوطني حتى منطقة الدوار، ورغم مهرجان التسوق عملت البلدية على المشروع فأغلق الطريق وضاق المسير بالناس والسيارات وعربات الخضار والفواكه، كان بالأمكان أفضل مما كان ومن ترك أعمال النفق منذ الأعلان عنه في مؤتمر فلسطين للاستثمار – ملتقى الشمال في شهر شباط الم

تدنّي مستوى الأداء السياسي الفلسطيني .... بقلم: صلاح هنية

من الواضح التدني في مستوى الأداء السياسي الفلسطيني، وتتفاقم هذه الحالة يوماً بعد يوم، ما يدفعنا للدخول في مأزق تلو مأزق لهذا السبب أساساً، وعملياً ينعكس هذا التدني على مكونات النظام السياسي الفلسطيني، ويصل إلى مكونات المجتمع المدني، والحال ذاته يسود في الحزب السياسي الفلسطيني. ومن مظاهر هذا التدني في الأداء السياسي الفلسطيني: - تراجع دور وحضور الحزب السياسي الفلسطيني الذي بات في غالبيته لافتة على مدخل عمارة وعلماً في مسيرة احتجاجية، وهذا أثّر عملياً في مجمل أداء النظام السياسي الفلسطيني، وعلى حضور ودور منظمة التحرير الفلسطينية، التي تمثل وحدة الشعب الفلسطيني. حتى أن مظاهر الانتظام في حياة حزبية ذات أصول سياسية واضحة، على اعتبار انها مجموعة متجانسة فكرياً وسياسياً، ويجمعها برنامج سياسي وفكري واجتماعي موحد، وتقوم على أساس قبول الآخر والتعددية والمشاركة السياسية وتداول السلطة، بات أيضاً ضعيفاً، ما انعكس على الخطاب الفلسطيني وعلى مفهوم المشروع الوطني. - لم يعد واضحاً ما هو المقصود عند الحديث عن الشراكة السياسية، أو عند الحديث عن الوحدة الوطنية، أو عند الحديث عن المشروع الوطني الفلسطيني. أي

جولة في التمييز ومراكزه والتزامات رئيس الوزراء ..... بقلم: صلاح هنية

حملت عتادي وتوجهت إلى مدينة اريحا للمشاركة في ورشة عمل ضمن برنامج تعزيز قدرات مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية (مراكز التمييز)، وكالعادة بسبق مثل هذه الورشات كثير من الحديث حول التوقعات والبعد الزمني والبعد المالي، في طريق السفر إلى اريحا خفضت سقف التوقعات كثيرا وقلت ورشة مثل بقية الورشات، وقلنا الفرصة الوحيدة المتاحة أن تلتقي اشخاصا لم تلتقي بهم منذ فترة طويلة مثل حسن علوي واكرم العواودة ونضال عمرو وباسل الرمحي وارنان بشير.... لحظة الوصول زج بنا فورا في قاعة الاجتماعات الرئيسية وبدأ الميسر يحدثنا عن مراكز التمييز وثقافة التمييز وفرق التمييز ومكاسب التمييز، ونحن مثل الذي قال فيه الشاعر (القاه في اليم مكتوفا وقال له / إياك إياك أن تبتل بالماء)، صباح اليوم التالي بدأت بعض المقبلات تتحدث عن مراكز التمييز مع قليل من الرسومات التوضيحية، مع تمرين إجرائي حول ما الذي تفهمه من مراكز التمييز، ما هي التحديات، وما هي آليات التغيير، ونحن دائما ابطال ورواد في التشخيص نحدد التحديات ببراعة وتمام التمام وبعد ذلك يتخندق كل منا في خندق وزارته أو مؤسسته الحكومية ليعلن انها انجزت التمييز منذ زمن ولديها من