التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٠

مطبات استوقفتني الاسبوع الماضي بقلم: صلاح هنية

الاستعداد للمنخفض الجوي له تقليد في المجتمع الفلسطيني يتفوق على الاهتمام بالجمود السياسي الذي تمر به القضية الفلسطينية والانقسام الناتج عن الانقلاب في غزة، هو امتداد لثقافة الكسل التي لا نكتفي أن نرسخها في أنفسنا طواعية بل نرسخها في أطفالنا والجيل الناشئ الذي يحب أن يخلد للنوم ويجمد دراسته واستعداده لمسيرة العلم، هو يرى أن البالغين العاقلين الراشدين ويركضون صوب الصراف الألي للسحب النقدي بعد خبر نزول الرواتب يخزنون الكستناء والمكسرات وغيرها من ذهنية ممارسة عادة الكسل. لست منزها ولكنني نفسيا تمردت على الأمر وشددت الأحزمة استعدادا للانطلاق فالاجندة في ظل المنخفض حافلة اجتماع يقوده الصديق ( ابو حسام ) ويا نيال اللي بتغيب، توقيع اتفاقية لبناء مقر مقاطعة نابلس والمايسترو ( ابو ابراهيم ) وابو زيد خاله اللي بقول في منخفض جوي. قدت سيارت في اليوم المتوقع فيه المنخفض الجوي وفي ذهني أحوال الطرق ومدى اهليتها لاستقبال المنخفض وهي الأهم من الكستناء ومخزون الكسل، في الطريق الموازي لجدار دار المعلمين الوكالة حيث تنشأ مقر محافظة رام الله والبيرة وتقع حديقة الأمم وموقع شركتين عملاقتان هما مجموعة الاتصالا