التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٣

لماذا تدافعون عن تهم غير موجّهة لكم؟ بقلم: صلاح هنية

الناس في بلدي بصرف النظر عن نوعية ومحتوى شكواهم أو همسهم هو بالاساس موجه لوزارات ومؤسسات دولة فلسطين لتسعفهم، وليس موجها لأي جهة أخرى ولا يحمل حديثا حمالاً أوجهاً، يبثون همهم ووجعهم لتلك المؤسسات في كل لقاء وكل ورشة وكل محاولة للوصول إلى مسؤول في هذه الوزارة أو تلك. المؤسسات الحكومية في بلدي غالبا جاهزة كي تقدم خطابا دفاعيا جاهزا في غالبية المسائل وكأنه نسخة طبق الأصل دون أن ينبس أحد ببنت شفة، فتراهم قبل أن يسأل أحد أو يشكو أحد أو يعقب أحد، يفتتحون مداخلتهم أو كلمتهم بسيل من التبريرات، الأمر الذي يبعدهم غالبا عن فحوى الموضوع المثار للنقاش. وفي هذا النطاق يخرج من بين السطور بعض الذين يختارون أن يكونوا في المربع الرمادي لا ابيض ولا اسود خصوصا عندما يكون مسؤولهم الاول موجودا ويبدؤون بعملية دهان وتودد غير طبيعية. أكثر من مرة ظل يطلعنا الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء على مؤشرات يستشعرها هو تدلل على ثقة المواطن بالمؤسسة الرسمية من خلال توجهه لها في الكثير من الشكاوى والمطالبات وحتى متابعة حقوق مضى عليها سنوات طويلة، الأمر الذي يؤشر أن ثقة بتحصيل الحقوق قائمة. أكثر من مرة ظل رئيس الوزراء يس

لدى زيارة بلدية رام الله