التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٣

لنسقط معاً أكذوبة القوى الخفية لصالح قوى التأثير والتغير بقلم : صلاح هنية

غالبية المناسبات التي تجمعنا يدور الحديث عن الهم العام عن الفرص عن التحديات، وللامانة فإن الحديث عن الفرص نادرا ما يحدث والاضواء تسلط فقط على الهموم وصفا وتشريحا وتمحيصا دون تمحيص عن مواجهة التحديات. غالبا ما تشعر من خلال تبادل اطراف الحديث والاستماع للنقاشات أن هناك تصورا راسخا أن قوة خفية ليست بيننا ليست منا لا نستطيع توصيفها هي في التفكير الشعبي وفي تفكير بعض النخب السبب غير المعروف لكل شيء، هي السبب في تدهور الوضع الاقتصادي والأصرار على تعميق الربط الاقتصادي مع الاقتصاد الإسرائيلي، وذات القوة الخفية هي السبب في عدم التفاعل مع فتوى محكمة لاهاي الدولية بخصوص عدم شرعية جدار الفصل العنصري، وذاتها المسؤولة عن واقع التعليم في دولة فلسطين. المضحك في الموضوع أننا نخلي مسؤولياتنا عن حالنا ومستقبلنا تحت يافطة القوى الخفية التي تحركنا عن بعد ونحن بلا حول أو قوة. المضحك أننا نبرر هذا الفهم الخاطئ بأننا غير قادرين على تحديد مواصفات هذه القوى الخفية حتى تظل خفية وتكون مبررا قويا لنا في تبادل اطراف الحديث حول همنا.

مسؤولون أمنيون سابقون وخبراء إسرائيليون يعارضون موقف نتنياهو وحكومته من الاتفاق مع إيران!

إعداد   وحدة:     التاريخ : 28-11-2013 وجه مسؤولون أمنيون إسرائيليون انتقادات إلى رد الفعل الإسرائيلي الرسمي، بما في ذلك رد فعل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، على الاتفاق بين الدول العظمى الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا وبين إيران حول البرنامج النووي للأخيرة في جنيف، فجر الأحد الماضي. فقد اعتبر المسؤولون الإسرائيليون الرسميون أن الاتفاق "سيء" و"خطأ تاريخي"، على حد تعبير نتنياهو، إلا أن المسؤولين الأمنيين ومعهم رئيس الدولة، شمعون بيريس، أشاروا إلى أن الاتفاق ليس بهذه الدرجة من الخطورة على إسرائيل، بل ربما عكس ذلك. وحذرت الانتقادات، أيضا، من أن نتنياهو وحكومته يعمقان الأزمة في العلاقات مع الإدارة الأميركية. ورغم ذلك توجه وفد إسرائيلي برئاسة يوسي كوهين، مستشار نتنياهو لشؤون الأمن القومي، إلى واشنطن، أمس الأربعاء – 27.11.2013، لإجراء محادثات مع المسؤولين الأميركيين حول الاتفاق. في هذه الأثناء، استعرضت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية التقييم السنوي لوضع إسرائيل الإستراتيجي خلال اجتماع للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية

بلدية رام الله

و اشار البيان الصحفي الصادر عن البلدية الى تعليق لممثل جمعية حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية والذي قال فيه " انني تورطت ايجابيا الان مع البلدية، واشعر انني الان جزء مما يحصل في داخل البلدية مما وضع مسؤولية اكبرعلي لنقل صورة رام الله والورشة"

كاريكاتير

مدينة رام الله ... فرص وتحديات بقلم: صلاح هنية

خلال خلوة اخذتنا اليها بلدية رام الله بقرار مجلس بلدي لمراجعة خطتها الاستراتيجية للعام 2014، كنا نعتقد اننا في خلوة عصف ذهني وبعض الترفيه، ولكن الترفيه ولى إلى حيث لا رجعة في هذه الايام الثلاثة التي تنتهي ظهر اليوم السبت. لحظة وصولنا باشرنا العمل. استمعنا لتقرير تقدم العمل والانجاز من قبل إدارات بلدية رام الله ونسبة الانجاز والعوائق والميزانيات ونسبة الانفاق وتوافق الانجاز مع الانفاق المالي، واستمعنا لاستراتيجية العمل. ثم انطلقنا صوب تحديد الفرص والتحديات، وثار النقاش: هل نحن نتحدث عن البلدية أم عن المدينة؟ هل نتحدث عن بلدية تعتبر منبرا للتنمية أم بلدية مقدمة للخدمات، هل نتحدث عن بلدية شفافة تعلن لجمهورها ما يدور داخلها؟ كان الحديث يدور كيف انعكس كل ما قدم من تقارير الادارة التنفيذية على المجتمع المحلي كشركاء؟. حددنا فرص مدينة رام الله وهي كثيرة وخصوصا ميزة سمعة رام الله عربيا وعالميا، وعن رام الله التي تضم مؤسسة الرئاسة ورئاسة الوزراء والمجلس التشريعي ومؤسسات اعلامية وثقافية وقطاع خاص يجب أن يحفز للشراكة الاستثمارية مع البلدية، انجاز مشروع التسمية والترقيم ونظم المعلومات الجغ

منتجات المستوطنات إلى أين؟ بقلم: صلاح هنية

اشبع الاستيطان ... واشبعت المستوطنات ... بحثا ودراسة وخرائط ووسائل عرض تقنية متقدمة وصورا وورش عمل ولقاءات. لكننا ما زلنا نراوح مكاننا، تارة يريد المستوطنون أن يكونوا شركاء معنا في محطات تنقية مياه الصرف الصحي وشركاء في مكبات النفايات، بعد أن تجاوزوا نقطة العيب والحياء والوجل لدينا أن يكونوا شركاء اقتصاديين لنا تارة بإعادة تغليف منتجات تمور المستوطنات تحت اسماء عربية وبيعها في السوق الفلسطينية، وتارة نكمل عملية الانتاج في المستوطنة خصوصا أذا لم تتوفر التقنية، وتارة نتسامح مع منتجات مستوطنات على أساس أن مدخلات انتاجها من المستوطنات لا تتجاوز 15%، وتارة نبرر بقاء مصنع فلسطيني في مستوطنة صناعية، وتارة نتهاون في موضوع العمالة الفلسطينية في المستوطنات على أساس اننا عاجزون عن ايجاد البديل لهم فمن الافضل لنا الصمت الرهيب. استطيع أن ادعي أن 90% من منتجات المستوطنات خرجت من السوق الفلسطينية بشكلها العلني الواضح منذ العام 1999 بفضل فعل شعبي منسق وتمت رعايته من الشهيد القائد المؤسس ياسر عرفات، خرجت منتجات مستوطنات كانت تغص بها الاسواق وغابت عن الرفوف لأن الشعب الفلسطيني شعب صادق مع ن