التخطي إلى المحتوى الرئيسي

رام الله: وزارة التخطيط تعلن انتهاء الاستعدادات لإطلاق 23 إستراتيجية في عدة قطاعات حكومية



رام الله ــ "الأيـام": أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الإدارية الانتهاء من إعداد وتوزيع دليل إعداد الاستراتيجيات القطاعية على 23 وزارة ومؤسّسة حكوميّة، ستتولى لاحقاً قيادة مهمّة صياغة استراتيجيات تتضمّن الأهداف والأولويات والسياسات الحكوميّة في مختلف المجالات العامّة.
وأشارت الى أنه بانتهاء هذه العمليّة، التي ستمتد على مدار سبعة شهور، سيتم للمرّة الأولى بلورة استراتيجيات محدّدة للسلطة الوطنية في جميع القطاعات، التي تشملها عملية التخطيط، وسيشمل ذلك إعداد 23 استراتيجية تندرج ضمن 4 قطاعات رئيسية وقطاعات أخرى أفقية.
وبينت أن الاستراتيجيات هي: استراتيجية الثقافة والتراث، والتعليم الأساسي والتعليم العالي، والحماية الاجتماعيّة، والصحّة (وهي الاستراتيجيات المندرجة تحت القطاع الاجتماعي)، واستراتيجيات الطاقة، والبيئة، والنقل والمواصلات، وإدارة المياه والمياه العادمة، (وتندرج تحت قطاع البنية التحتية)، واستراتيجيات تنمية الاقتصاد الوطني، والزراعة، وتنمية السياحة والآثار، والإسكان، والاتصالات وتكنولوجيات المعلومات، والتشغيل (وتأتي ضمن القطاع الاقتصادي)، وكذلك استراتيجيات العلاقات الدولية، والعدل وسيادة القانون، والأمن، والإعلام (وتأتي ضمن قطاع الحكم)، كما سيتم إعداد استراتيجيات تندرج تحت أكثر من قطاع هي: استراتيجيات النوع الاجتماعي، والشباب، والتنمية الإداريّة، وإدارة المال العام والسياسات النقدية، والحكم المحلّي والإداري.
وأوضحت أن هذه الجهود تأتي في ظل إقرار الحكومة لبرنامجها "فلسطين: إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة"، بحيث يتم إعداد الاستراتيجيات القطاعية انطلاقاً من سعي السلطة الوطنية إلى التخلص من معوقات وآثار الاحتلال، واستكمال بناء مؤسّسات الدولة المستقلة.
وكان مجلس الوزراء أقرّ منهجية إعداد خطّة وطنية للأعوام 2011-2013، تحدد أولويات ومجالات عمل السلطة، والبرامج التفصيليّة التي ستنفّذها، استنادا إلى الخطوط الرئيسية المبيّنة في وثيقة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة، وستكون الخطّة الوطنية الثلاثيّة الأساس لتحديد أولويات الإنفاق من الموازنة العامّة، والمخصّصات التي ستحدّد لكل من قطاعات العمل الحكومي، بحيث تستمر الحكومة في سعيها إلى الدمج الكامل بين الموازنة العامّة وبين البرامج المقرّة في الخطّة الوطنية للتنمية.
وبيّن د. علي الجرباوي، وزير التخطيط والتنمية الإداريّة، أنّ الخطّة الوطنية ستستمر في العمل على ربط الموازنة بالتخطيط من أجل إنهاء حالة الازدواجية بين المؤسسات في العمل والاهداف والإنفاق، كما ستعرّف الأهداف الوطنية العامّة التي تحدّد عمل المؤسسات وتفعّلها، وتضمن التكامل والتنظيم الجيد.
وقال، إن وزارة التخطيط ستتابع تنسيق إعداد الاستراتيجيات القطاعيّة بعد أن انتهت من إعداد دليل إرشادي يوضّح أسس إعداد الاستراتيجيات القطاعيّة، وستجري التدريب اللازم على إعداد الاستراتيجيات، ومراجعتها لضمان عدم تضاربها، والإشراف على تقديمها إلى مجلس الوزراء لإقرارها ضمن جدول زمني متفق عليه سلفاً

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

"مهرجان التسوق": نابلس حققت قصب السبق ..... بقلـم: صلاح هنية

كان رتل الـمركبات شبه متواصل من حوارة إلى مدخل نابلس صباح السبت، ولـم تخف حركة السير على الشارع الرئيس من رام الله إلى نابلس... يوم السبت، باختصار هو أن أكبر سدر كنافة سيدخل موسوعة (غينيس) وسيتم إنجازه في نابلس على الدوار ضمن فعاليات مهرجان نابلس للتسوق. الـمبادرة بحد ذاتها تستحق الثناء؛ كونها جاءت في الـمكان الـمناسب؛ نابلس العاصمة الاقتصادية الـمحاصرة والـمعزولة منذ العام 0002، وهي أساس بالإمكان البناء عليه في الأعوام الـمقبلة. الاهم ان الـمشهد على مدخل نابلس الرئيس بداية شارع القدس بات مختلفاً، حيث ازدان، الاسبوع الـماضي، بلوحات اعلانية لـمنتجات غير فلسطينية إلى جانب اعلانات الترويج للـمهرجان، الدعوات توالت خصوصاً من "الراصد الاقتصادي" إلى محافظ نابلس بهذا الخصوص علـماً أن معظم الشركات الفلسطينية راعية للـمهرجان ولا تستحق الا الدعم والاسناد على فعلها الاقتصادي هذا، وهذه نقطة تسجل لنابلس، ومحافظها وفعالياتها. الاستجابة كانت سريعة فاستبدلت بإعلانات للـمنتجات الفلسطينية التي دعمت ودعت إلى مهرجان نابلس للتسوق، ومن الواضح ان موقف الـمحافظ هو الذي ادى لهذه النتيجة الطيبة، وترك آ

صلاح هنية: ‏إصرار على مكافحة الفساد الغذائي

رتفع كل فترة صرخات المستهلكين الفلسطينيين ضد الأغذية الفاسدة، والمنتجات المهربة من المستوطنات. ويؤكد رئيس جميعة حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية على محاربة هذه الظواهر، لافتاً الى وجود الكثير من المعوقات وهذا نص المقابلة: *هل من غطاء قانوني للمستهلك الفلسطيني؟ يتمتع المستهلك الفلسطيني بحقوق حمائية، إذ يتم تطبيق قانون حماية مستهلك عصري يحمل ‏الرقم 21 لعام 2005، ويغطي بشمولية قضايا المستهلك المحورية. وتتمثل هذه القضايا بضرورة إشهار الأسعار، ومحاربة الغبن ‏التجاري والغش والتلاعب بالأسعار والأغذية والسلع. وينظم القانون آلية حماية المواطنين، من خلال تأسيس جمعية ‏حماية المستهلك، والمجلس الفلسطيني لحماية المستهلك، ويتيح للجمعيات رفع قضايا نيابة عن المستهلك دون أي ‏حاجة لتوكيل كونها جمعيات تمثيلية، ويركز على قضايا تنسيقية بين الجمعية والقطاع العام‎.‎ والجانب الثاني الإيجابي، ورغم حداثة عمر جمعية حماية المستهلك الفلسطيني، ورغم ضعف مواردها المالية إلا أنها ‏استطاعت تحقيق إنجازات، واستطاعت الضغط والتأثير على العديد من القرارات الحكومية بما يضمن حقوق المستهلكين. ‎*لكن، هل القانون والج