التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هنية : يعلن عن عقد جلسة عصف ذهني للراصد الاقتصادي



أكد أمس صلاح هنية المنسق العام للحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية ( الراصد الاقتصادي) أن السكرتارية الدائمة ستعمل على عقد جلسة عصف ذهني على مدار يومين بحضور اعضاء السكرتارية وعدد من الفعاليات الاقتصادية ورجال الأعمال والاكاديميين لوضع رؤوية وتصور لفعاليات وبرامج الراصد الاقتصادي للعام 2010.

وأضاف هنية أن ذكرى اعلان الاستقلال في الخامس عشر من الشهر القادم سيكون تاريخا وطنيا وسيضاف إليه بعدا اقتصاديا من وحي الرؤية الاقتصادية لوثيقة الاستقلال، بحيث يتم عقد جلسة العصف الذهني.

وأضاف هنية أن الراصد الاقتصادي بصدد التعاطي مع خطة عمل متكلمة ضمن برامج طويلة الأمد وبرامج قصيرة الأمد لتحقيق أهداف الراصد، وتتعاطى مع عناوين محورية مثل آليات تنظيم السوق، وحماية حقوق المستهلك، وتطوير آليات انفاذ قرار تجريم بيع وتسويق منتجات المستوطنات، والتركيز على قضايا محورية تتعلق بالمواصفات والمقاييس وجودة المنتج الفلسطيني، والأسواق البديلة، وتوثيق العلاقة من جمعيات مناصرة الشعب الفلسطيني في أوروربا التي تعمل على مقاطعة منتجات المستوطنات.

واشار إلى أن عدد من الجلسات التحضيرية عقدت ولا زالت تعقد مع عدد من الفعاليات الاقتصادية والمعنية بالمساهمة في تحقيق أضافة نوعية لخطة الراصد الاقتصادي للعام القادم من أجل بلورة رؤية أولية لمسار جلسة العصف الذهني بهدف تحقيق اهدافها المرجوة.
وفي ذات السياق ستتوج هذه اللقاءات بجلسة عمل مع مفاصل العمل الرسمي وممثلي المجتمع المدني من أجل المساهمة في التغذية الراجعة لبرنامج عمل جلسات العصف الذهني.

وفي ذات الأطار أكد هنية أن حماية حقوق المستهلك الفلسطيني باتت قضية جوهرية من ضمن عوامل تنظيم السوق الفلسطيني، الأمر الذي دفع السكرتارية الدائمة للراصد الاقتصادي إلى التركيز عليها ضمن برنامج عمل العام القادم بحيث تتكامل جهودها مع جهود الجهات الرسمية ذات الاختصاص.

بالأضافة إلى موضوع ارتفاع الأسعار في السوق الفلسطيني في المواد الأساسية الأمر الذي ضاعف العبئ على الأسرة الفلسطينية وبشكل خاص الفئات الفقيرة ومتوسطة الدخل، وبات المستهلك غير محمي من دولاب هذا الغلاء.

سبل انفاذ منع منتجات المستوطنات من البيع والتسويق في السوق الفلسطيني.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

"مهرجان التسوق": نابلس حققت قصب السبق ..... بقلـم: صلاح هنية

كان رتل الـمركبات شبه متواصل من حوارة إلى مدخل نابلس صباح السبت، ولـم تخف حركة السير على الشارع الرئيس من رام الله إلى نابلس... يوم السبت، باختصار هو أن أكبر سدر كنافة سيدخل موسوعة (غينيس) وسيتم إنجازه في نابلس على الدوار ضمن فعاليات مهرجان نابلس للتسوق. الـمبادرة بحد ذاتها تستحق الثناء؛ كونها جاءت في الـمكان الـمناسب؛ نابلس العاصمة الاقتصادية الـمحاصرة والـمعزولة منذ العام 0002، وهي أساس بالإمكان البناء عليه في الأعوام الـمقبلة. الاهم ان الـمشهد على مدخل نابلس الرئيس بداية شارع القدس بات مختلفاً، حيث ازدان، الاسبوع الـماضي، بلوحات اعلانية لـمنتجات غير فلسطينية إلى جانب اعلانات الترويج للـمهرجان، الدعوات توالت خصوصاً من "الراصد الاقتصادي" إلى محافظ نابلس بهذا الخصوص علـماً أن معظم الشركات الفلسطينية راعية للـمهرجان ولا تستحق الا الدعم والاسناد على فعلها الاقتصادي هذا، وهذه نقطة تسجل لنابلس، ومحافظها وفعالياتها. الاستجابة كانت سريعة فاستبدلت بإعلانات للـمنتجات الفلسطينية التي دعمت ودعت إلى مهرجان نابلس للتسوق، ومن الواضح ان موقف الـمحافظ هو الذي ادى لهذه النتيجة الطيبة، وترك آ

صلاح هنية: ‏إصرار على مكافحة الفساد الغذائي

رتفع كل فترة صرخات المستهلكين الفلسطينيين ضد الأغذية الفاسدة، والمنتجات المهربة من المستوطنات. ويؤكد رئيس جميعة حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية على محاربة هذه الظواهر، لافتاً الى وجود الكثير من المعوقات وهذا نص المقابلة: *هل من غطاء قانوني للمستهلك الفلسطيني؟ يتمتع المستهلك الفلسطيني بحقوق حمائية، إذ يتم تطبيق قانون حماية مستهلك عصري يحمل ‏الرقم 21 لعام 2005، ويغطي بشمولية قضايا المستهلك المحورية. وتتمثل هذه القضايا بضرورة إشهار الأسعار، ومحاربة الغبن ‏التجاري والغش والتلاعب بالأسعار والأغذية والسلع. وينظم القانون آلية حماية المواطنين، من خلال تأسيس جمعية ‏حماية المستهلك، والمجلس الفلسطيني لحماية المستهلك، ويتيح للجمعيات رفع قضايا نيابة عن المستهلك دون أي ‏حاجة لتوكيل كونها جمعيات تمثيلية، ويركز على قضايا تنسيقية بين الجمعية والقطاع العام‎.‎ والجانب الثاني الإيجابي، ورغم حداثة عمر جمعية حماية المستهلك الفلسطيني، ورغم ضعف مواردها المالية إلا أنها ‏استطاعت تحقيق إنجازات، واستطاعت الضغط والتأثير على العديد من القرارات الحكومية بما يضمن حقوق المستهلكين. ‎*لكن، هل القانون والج