التخطي إلى المحتوى الرئيسي

خواطر تنموية ... بقلم: صلاح هنية

من السهولة بمكان ان تركب رأسك وتفرط العقد الذي تعاقدت عليه مع الاخرين وتظن انك بذلك احسنت صنعا، العدل اساس الملك ولا نرجو عدلا مطلقا ولكننا نقبل بالعدل النسبي، فرط العقد هو فرط لالتزامات وواجبات واستحقاقات تعاقدت عليها الاطراف المتعاقدة كافة فأن ارجف احدهم وتراجع من منطلق انه الطرف الاقوى تصبح الاطراف الاضعف هي الخاسر الوحيد وهي تاريخيا لم تكن رابحة بالمطلق وليس لديها ما تخسره.


الطرف الاضعف دائما ليس على عجل ان يكشف لك اوراق قوته لأنه غالبا لا يحسن استغلالها كونه الطرف الاضعف الخاسر دائما الذي يوجد فوقه ثلاثة إلى اربعة مسؤولين مباشرين يطالبونه بالابداع والمهنية والاتقان، ولكنه من حيث لا يدري يمتلك قوة الردع التي لا يعرف كيف يشرحها ولكنها تخرج مرة دون ان يعي كيف خرجت وهو اسير ضعفه وتلبيته لأوامر مسؤوليه ومسؤلي مسؤوليه.

عادة ما ينقسم الناس بين تيارين الاول، الذي يمنح الولاء الكامل للمؤسسة التي يعتبر انها بنيت بعرق جبينه وجهده.  الثاني، هو الذي لا يقيم وزنا للمؤسسة ويعتمد المزاجية والنفاق والتلسن على الاخرين ويبيع الاخرين على اول مفرق.


باختصار ان تراكم الخبرات أكد بما لا يدع مجالا للشك ان جهدا تراكميا تكميليا في البناء المؤسسي لم يتحقق بل تم اعتماد نفي جهد الأخر وتطهير اثار من سبقوا سواء عن حق أو تأبط شرا.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

"مهرجان التسوق": نابلس حققت قصب السبق ..... بقلـم: صلاح هنية

كان رتل الـمركبات شبه متواصل من حوارة إلى مدخل نابلس صباح السبت، ولـم تخف حركة السير على الشارع الرئيس من رام الله إلى نابلس... يوم السبت، باختصار هو أن أكبر سدر كنافة سيدخل موسوعة (غينيس) وسيتم إنجازه في نابلس على الدوار ضمن فعاليات مهرجان نابلس للتسوق. الـمبادرة بحد ذاتها تستحق الثناء؛ كونها جاءت في الـمكان الـمناسب؛ نابلس العاصمة الاقتصادية الـمحاصرة والـمعزولة منذ العام 0002، وهي أساس بالإمكان البناء عليه في الأعوام الـمقبلة. الاهم ان الـمشهد على مدخل نابلس الرئيس بداية شارع القدس بات مختلفاً، حيث ازدان، الاسبوع الـماضي، بلوحات اعلانية لـمنتجات غير فلسطينية إلى جانب اعلانات الترويج للـمهرجان، الدعوات توالت خصوصاً من "الراصد الاقتصادي" إلى محافظ نابلس بهذا الخصوص علـماً أن معظم الشركات الفلسطينية راعية للـمهرجان ولا تستحق الا الدعم والاسناد على فعلها الاقتصادي هذا، وهذه نقطة تسجل لنابلس، ومحافظها وفعالياتها. الاستجابة كانت سريعة فاستبدلت بإعلانات للـمنتجات الفلسطينية التي دعمت ودعت إلى مهرجان نابلس للتسوق، ومن الواضح ان موقف الـمحافظ هو الذي ادى لهذه النتيجة الطيبة، وترك آ

صلاح هنية: ‏إصرار على مكافحة الفساد الغذائي

رتفع كل فترة صرخات المستهلكين الفلسطينيين ضد الأغذية الفاسدة، والمنتجات المهربة من المستوطنات. ويؤكد رئيس جميعة حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية على محاربة هذه الظواهر، لافتاً الى وجود الكثير من المعوقات وهذا نص المقابلة: *هل من غطاء قانوني للمستهلك الفلسطيني؟ يتمتع المستهلك الفلسطيني بحقوق حمائية، إذ يتم تطبيق قانون حماية مستهلك عصري يحمل ‏الرقم 21 لعام 2005، ويغطي بشمولية قضايا المستهلك المحورية. وتتمثل هذه القضايا بضرورة إشهار الأسعار، ومحاربة الغبن ‏التجاري والغش والتلاعب بالأسعار والأغذية والسلع. وينظم القانون آلية حماية المواطنين، من خلال تأسيس جمعية ‏حماية المستهلك، والمجلس الفلسطيني لحماية المستهلك، ويتيح للجمعيات رفع قضايا نيابة عن المستهلك دون أي ‏حاجة لتوكيل كونها جمعيات تمثيلية، ويركز على قضايا تنسيقية بين الجمعية والقطاع العام‎.‎ والجانب الثاني الإيجابي، ورغم حداثة عمر جمعية حماية المستهلك الفلسطيني، ورغم ضعف مواردها المالية إلا أنها ‏استطاعت تحقيق إنجازات، واستطاعت الضغط والتأثير على العديد من القرارات الحكومية بما يضمن حقوق المستهلكين. ‎*لكن، هل القانون والج