التخطي إلى المحتوى الرئيسي

"حماية المستهلك" تدعو "الاقتصاد الوطني" لإحراز تقدم ملموس في ملف تنمية الصادرات


18 نيسان 2015
رام الله - "الأيام": دعا رئيس جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة، صلاح هنية، أمس، وزارة الاقتصاد الوطني إلى تحقيق تقدم ملموس في ملف تنمية الصادرات استناداً للاستراتيجية الوطنية لتنمية الصادرات، من منطلق فتح أسواق جديدة أمام المنتجات الفلسطينية، وتفعيل مجلس تنمية الصادرات الذي يجب أن يتولى مسؤولياته المنصوص عليها في تنمية الصادرات وفتح الأسواق، وتنظيم المعارض الدولية.
وانتقد هنية في بيان صحافي، أمس، غياب المبادرة في ملف تنمية الصادرات، خصوصا أن السوق العربية والإسلامية متعطشة لعودة المنتجات الفلسطينية بشكل مباشر، خصوصا أن المستهلك العربي والإسلامي خبر ويعرف المنتجات الفلسطينية، الأمر الذي يتطلب خطوات إجرائية لوضع الاستراتيجية موضع التنفيذ.
وفي سياق متصل، طالب هنية وزارة الاقتصاد الوطني إلى تطوير آليات التعاطي مع حقوق وحماية المستهلك بإحداث نقلة نوعية في هذا الملف، تركز على الإجراءات الوقائية لمنع حدوث المخالفات من خلال التعليمات الواضحة والمتابعة الحثيثة، وإيجاد تعليمات تفصيلية واضحة تساهم في تنظيم وضبط السوق وتنظم كافة الفعاليات المرتبطة بشكل مباشر في حقوق وحماية المستهلك وتنشيط التجارة الداخلية ودعم المنتجات الفلسطينية.
وأضاف هنية، إن هناك معايير دولية وعربية واضحة جلية في مجال حماية المستهلك تستند إلى قانون ودليل إجراءات وأنظمة وتعليمات وفرق رقابة تحمل صفة الضابطة القضائية العدلية، ما يستدعي تفعيل العمل بقانون حماية المستهلك رقم 21 لعام 2005، وضبط وتنظيم السوق، والمجلس الفلسطيني لحماية المستهلك، وتفعيل دور وحدات حماية المستهلك في مكاتب وزارة الاقتصاد الوطني في المحافظات، ومراقبة الأسعار ومنع التغول بها ومحاربة الغش التجاري.
وأكد هنية أن الجمعية بصدد تنظيم عدة فعاليات على مدار الأسبوعين القادمين هدفها رفع وعي المستهلك بحقوقه وآلية حمايتها وأهمية انضواء المستهلك في عضوية جمعية حماية المستهلك وتوزيع النشرات والمطبوعات المتخصصة لرفع سوية ملف حماية المستهلك في فلسطين.

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

"مهرجان التسوق": نابلس حققت قصب السبق ..... بقلـم: صلاح هنية

كان رتل الـمركبات شبه متواصل من حوارة إلى مدخل نابلس صباح السبت، ولـم تخف حركة السير على الشارع الرئيس من رام الله إلى نابلس... يوم السبت، باختصار هو أن أكبر سدر كنافة سيدخل موسوعة (غينيس) وسيتم إنجازه في نابلس على الدوار ضمن فعاليات مهرجان نابلس للتسوق. الـمبادرة بحد ذاتها تستحق الثناء؛ كونها جاءت في الـمكان الـمناسب؛ نابلس العاصمة الاقتصادية الـمحاصرة والـمعزولة منذ العام 0002، وهي أساس بالإمكان البناء عليه في الأعوام الـمقبلة. الاهم ان الـمشهد على مدخل نابلس الرئيس بداية شارع القدس بات مختلفاً، حيث ازدان، الاسبوع الـماضي، بلوحات اعلانية لـمنتجات غير فلسطينية إلى جانب اعلانات الترويج للـمهرجان، الدعوات توالت خصوصاً من "الراصد الاقتصادي" إلى محافظ نابلس بهذا الخصوص علـماً أن معظم الشركات الفلسطينية راعية للـمهرجان ولا تستحق الا الدعم والاسناد على فعلها الاقتصادي هذا، وهذه نقطة تسجل لنابلس، ومحافظها وفعالياتها. الاستجابة كانت سريعة فاستبدلت بإعلانات للـمنتجات الفلسطينية التي دعمت ودعت إلى مهرجان نابلس للتسوق، ومن الواضح ان موقف الـمحافظ هو الذي ادى لهذه النتيجة الطيبة، وترك آ

صلاح هنية: ‏إصرار على مكافحة الفساد الغذائي

رتفع كل فترة صرخات المستهلكين الفلسطينيين ضد الأغذية الفاسدة، والمنتجات المهربة من المستوطنات. ويؤكد رئيس جميعة حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية على محاربة هذه الظواهر، لافتاً الى وجود الكثير من المعوقات وهذا نص المقابلة: *هل من غطاء قانوني للمستهلك الفلسطيني؟ يتمتع المستهلك الفلسطيني بحقوق حمائية، إذ يتم تطبيق قانون حماية مستهلك عصري يحمل ‏الرقم 21 لعام 2005، ويغطي بشمولية قضايا المستهلك المحورية. وتتمثل هذه القضايا بضرورة إشهار الأسعار، ومحاربة الغبن ‏التجاري والغش والتلاعب بالأسعار والأغذية والسلع. وينظم القانون آلية حماية المواطنين، من خلال تأسيس جمعية ‏حماية المستهلك، والمجلس الفلسطيني لحماية المستهلك، ويتيح للجمعيات رفع قضايا نيابة عن المستهلك دون أي ‏حاجة لتوكيل كونها جمعيات تمثيلية، ويركز على قضايا تنسيقية بين الجمعية والقطاع العام‎.‎ والجانب الثاني الإيجابي، ورغم حداثة عمر جمعية حماية المستهلك الفلسطيني، ورغم ضعف مواردها المالية إلا أنها ‏استطاعت تحقيق إنجازات، واستطاعت الضغط والتأثير على العديد من القرارات الحكومية بما يضمن حقوق المستهلكين. ‎*لكن، هل القانون والج