التخطي إلى المحتوى الرئيسي

رئيس بلدية البيرة يلتقي وفد جمعية حماية المستهلك الفلسطيني


 التقى اليوم فوزي عبد الحفيظ رئيس بلدية البيرة في مقر البلدية وفد جمعية حماية السمتهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة، الذي قدم التهنئة للمجلس البلدي بفوزه في الانتخابات بكافة مكوناته.
وشارك في الاجتماع جمال شلطف نائب رئيس البلدية، وسامي الطويل، وابراهيم عايش، وصلاح هنية رئيس الجمعية، واحلام العبد نائب رئيس الجمعية، ومحمود سحويل مسؤول العلاقات الداخلية في الجمعية.
وادان الجانبان العدوان الإسرائيلي على غزة واكدا تضامنهما الكامل مع اهلنا وشعبنا في قطاع غزة والدعوة لانهاء الانقسام والتجاوب مع دعوة الرئيس لعقد الاطار القيادي الموحد الذي يضم جميع الاطراف السياسة الفلسطينية.
وتباحث الجانبان في آليات تطوير سوق الخضار والفواكه في المدينة حرصا على سلامة المستهلك ورفع مستوى تنظيم السوق واعادة الاعتبار له كونه شكل مركزا مهما على مدار السنوات على مستوى المحافظة، واتفق الجانبان على استمرار التعاون بين كافة الاطراف من أجل تطوير الوضع التنظيمي والنظافة في السوق ومنع البسطات من التوقف امام مسجد جمال عبد الناصر وخارج محيط السوق.

واقترحت الجمعية على البلدية المتابعة لانشاء وحدات صحية في سوق الخضار والفواكه في المدينة خصوصا أن تطويرا يحدث في مجمع البلدية المركزي المحاذي للسوق.
وتباحث الجانبان في موضوع العمل الجاري على اعادة تنظيم شارع البيرة – القدس الرئيس في محيط مخيم الامعري من حيث النظافة والحفاظ على النظافة عبر مخطط شامل من قبل البلدية يراعي مصالح كافة سكان المدينة، ويعكس الوجه الحضاري للبيرة التي تشكل المدخل الرئيسي للمحافظو من اتجاه القدس.
ووجهت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني الدعوة للمجلس البلدية لتقوم برعاية مهرجان التسوق الشتوي الذي تشارك في تنظيمه الجمعية  ومنتدى سيدات الاعمال مع شركة الناشر للدعاية والاعلان وشركة بال شيركليس في ارض المعارض في حي البالوع في  المدينة بحيث تقوم البلدية بالمشاركة في رعاية هذا المهرجان كنشاط يحدث في المدينة.
وطالبت الجمعية من البلدية العمل على اغلاق المبنى القائم غير المكتمل في البالوع المحاذي لمبنى وزارة الخارجية بالطوب حرصا على السلامة العامة خصوصا انه غير مكتمل وبات موقع لا يراعي مقايس السلامة العامة في المدينة، خصوصا انه محاذي لتجمع مدارس في المدينة.
وشكرت احلام العبد باسم الجمعية رئيس البلدية والمجلس البلدي على تعاونهم وحرصهم على مصالح المواطنين وسلامة وصحة المستهلك الفلسطيني، موضحة اهمية هذا الاجتماع لما فيه مصلحة المدينة بشكل عام وبشكل متوازن.  وحيت العبد موظفي وعمال البلدية على وقفتهم التضامنية امام مقر البلدية مع قطاع غزة وأكدت انهم والجمعية وكافة ابناء الشعب الفلسطيني يقفون صفا واحدا مع اهلنا في قطاع غزة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

"مهرجان التسوق": نابلس حققت قصب السبق ..... بقلـم: صلاح هنية

كان رتل الـمركبات شبه متواصل من حوارة إلى مدخل نابلس صباح السبت، ولـم تخف حركة السير على الشارع الرئيس من رام الله إلى نابلس... يوم السبت، باختصار هو أن أكبر سدر كنافة سيدخل موسوعة (غينيس) وسيتم إنجازه في نابلس على الدوار ضمن فعاليات مهرجان نابلس للتسوق. الـمبادرة بحد ذاتها تستحق الثناء؛ كونها جاءت في الـمكان الـمناسب؛ نابلس العاصمة الاقتصادية الـمحاصرة والـمعزولة منذ العام 0002، وهي أساس بالإمكان البناء عليه في الأعوام الـمقبلة. الاهم ان الـمشهد على مدخل نابلس الرئيس بداية شارع القدس بات مختلفاً، حيث ازدان، الاسبوع الـماضي، بلوحات اعلانية لـمنتجات غير فلسطينية إلى جانب اعلانات الترويج للـمهرجان، الدعوات توالت خصوصاً من "الراصد الاقتصادي" إلى محافظ نابلس بهذا الخصوص علـماً أن معظم الشركات الفلسطينية راعية للـمهرجان ولا تستحق الا الدعم والاسناد على فعلها الاقتصادي هذا، وهذه نقطة تسجل لنابلس، ومحافظها وفعالياتها. الاستجابة كانت سريعة فاستبدلت بإعلانات للـمنتجات الفلسطينية التي دعمت ودعت إلى مهرجان نابلس للتسوق، ومن الواضح ان موقف الـمحافظ هو الذي ادى لهذه النتيجة الطيبة، وترك آ

صلاح هنية: ‏إصرار على مكافحة الفساد الغذائي

رتفع كل فترة صرخات المستهلكين الفلسطينيين ضد الأغذية الفاسدة، والمنتجات المهربة من المستوطنات. ويؤكد رئيس جميعة حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية على محاربة هذه الظواهر، لافتاً الى وجود الكثير من المعوقات وهذا نص المقابلة: *هل من غطاء قانوني للمستهلك الفلسطيني؟ يتمتع المستهلك الفلسطيني بحقوق حمائية، إذ يتم تطبيق قانون حماية مستهلك عصري يحمل ‏الرقم 21 لعام 2005، ويغطي بشمولية قضايا المستهلك المحورية. وتتمثل هذه القضايا بضرورة إشهار الأسعار، ومحاربة الغبن ‏التجاري والغش والتلاعب بالأسعار والأغذية والسلع. وينظم القانون آلية حماية المواطنين، من خلال تأسيس جمعية ‏حماية المستهلك، والمجلس الفلسطيني لحماية المستهلك، ويتيح للجمعيات رفع قضايا نيابة عن المستهلك دون أي ‏حاجة لتوكيل كونها جمعيات تمثيلية، ويركز على قضايا تنسيقية بين الجمعية والقطاع العام‎.‎ والجانب الثاني الإيجابي، ورغم حداثة عمر جمعية حماية المستهلك الفلسطيني، ورغم ضعف مواردها المالية إلا أنها ‏استطاعت تحقيق إنجازات، واستطاعت الضغط والتأثير على العديد من القرارات الحكومية بما يضمن حقوق المستهلكين. ‎*لكن، هل القانون والج