التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بيان صحفي صادر عن الراصد الاقتصادي بخصوص بطاقة المستورد المعروف

أكد امس صلاح هنية المنسق العام للراصد الاقتصادي ( الحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية ) على أهمية خطوات وزارة الاقتصاد الوطني بخصوص متطلبات الحصول على بطاقة المستورد المعروف، كونها ستساهم في تنظيم السوق الفلسطيني وحمايته من فوضى الاستيراد غير المنظم الذي يؤثر سلبيا على الصناعة الفلسطينية ودور المستوردين المسجلين في السجل الضريبي والشركات.
وأكد هنية في الوقت ذاته أن القطاعات المستهدفة للحصول على هذه البطاقة شاملة وعامة ولكنها تستثني قطاعين معهمين فيهما استيراد واسع ويعتبر الاستيراد اساس عملهم وهما قطاعي المياه والطاقة مؤكدا على ضرورة تضمينهم في القطاعات المستهدفة للحصول على البطاقة.
وأعلن أن الراصد الاقتصادي وبناء على تكليف وزير الاقتصاد الوطني قد اتم خطوات تأسيس جمعيات حماية المستهلك في محافظات الوطن على الأسس القانونية المتبعة، مؤكدا أن هذه الجمعيات ستكون دعامة رئيسية للمنتجات الفلسطينية، وتنظيم السوق الفلسطيني، ورفع كفاءة الانتاج الفلسطيني، وحاربة الاغذية الفاسدة، والتوعية لترشيد الاستهلاك، وآليات لتلقي الشكاوي وحماية حقوق المستهلك امام جهات الاختصاص.
ودعا في ذات السياق الحكومة الفلسطينية إلى اقرار ميزانية خاصة بدعم عمل الجمعية من أجل تفعيل العمل الأهلي في حماية حقوق المستهلك الفلسطيني والتي تعتبر جزء من الحركة العالمية لحماية خقوق المستهلك. ودعا القطاع الخاص الفلسطيني إلى دعم واسناد هذه الجمعيات كونه جهة مستفيدة من عمل هذه الجمعيات.
وختم البيان الصحفي بدعوة التجار والصناعيين والموردين وربات البيوت وكافة فئات المجتمع الفلسطيني إلى التفاعل الواسع مع حملة الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور سلام فياض لتنظيف السوق الفلسطيني من منتجات المستوطنات في العام الحالي، وضرورة تشجيع المنتجات الفلسطينية ومنحها الأفضلية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

"مهرجان التسوق": نابلس حققت قصب السبق ..... بقلـم: صلاح هنية

كان رتل الـمركبات شبه متواصل من حوارة إلى مدخل نابلس صباح السبت، ولـم تخف حركة السير على الشارع الرئيس من رام الله إلى نابلس... يوم السبت، باختصار هو أن أكبر سدر كنافة سيدخل موسوعة (غينيس) وسيتم إنجازه في نابلس على الدوار ضمن فعاليات مهرجان نابلس للتسوق. الـمبادرة بحد ذاتها تستحق الثناء؛ كونها جاءت في الـمكان الـمناسب؛ نابلس العاصمة الاقتصادية الـمحاصرة والـمعزولة منذ العام 0002، وهي أساس بالإمكان البناء عليه في الأعوام الـمقبلة. الاهم ان الـمشهد على مدخل نابلس الرئيس بداية شارع القدس بات مختلفاً، حيث ازدان، الاسبوع الـماضي، بلوحات اعلانية لـمنتجات غير فلسطينية إلى جانب اعلانات الترويج للـمهرجان، الدعوات توالت خصوصاً من "الراصد الاقتصادي" إلى محافظ نابلس بهذا الخصوص علـماً أن معظم الشركات الفلسطينية راعية للـمهرجان ولا تستحق الا الدعم والاسناد على فعلها الاقتصادي هذا، وهذه نقطة تسجل لنابلس، ومحافظها وفعالياتها. الاستجابة كانت سريعة فاستبدلت بإعلانات للـمنتجات الفلسطينية التي دعمت ودعت إلى مهرجان نابلس للتسوق، ومن الواضح ان موقف الـمحافظ هو الذي ادى لهذه النتيجة الطيبة، وترك آ

صلاح هنية: ‏إصرار على مكافحة الفساد الغذائي

رتفع كل فترة صرخات المستهلكين الفلسطينيين ضد الأغذية الفاسدة، والمنتجات المهربة من المستوطنات. ويؤكد رئيس جميعة حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية على محاربة هذه الظواهر، لافتاً الى وجود الكثير من المعوقات وهذا نص المقابلة: *هل من غطاء قانوني للمستهلك الفلسطيني؟ يتمتع المستهلك الفلسطيني بحقوق حمائية، إذ يتم تطبيق قانون حماية مستهلك عصري يحمل ‏الرقم 21 لعام 2005، ويغطي بشمولية قضايا المستهلك المحورية. وتتمثل هذه القضايا بضرورة إشهار الأسعار، ومحاربة الغبن ‏التجاري والغش والتلاعب بالأسعار والأغذية والسلع. وينظم القانون آلية حماية المواطنين، من خلال تأسيس جمعية ‏حماية المستهلك، والمجلس الفلسطيني لحماية المستهلك، ويتيح للجمعيات رفع قضايا نيابة عن المستهلك دون أي ‏حاجة لتوكيل كونها جمعيات تمثيلية، ويركز على قضايا تنسيقية بين الجمعية والقطاع العام‎.‎ والجانب الثاني الإيجابي، ورغم حداثة عمر جمعية حماية المستهلك الفلسطيني، ورغم ضعف مواردها المالية إلا أنها ‏استطاعت تحقيق إنجازات، واستطاعت الضغط والتأثير على العديد من القرارات الحكومية بما يضمن حقوق المستهلكين. ‎*لكن، هل القانون والج