التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الراصد الاقتصادي يستنكر احراق منصة الاحتفالات في نابلس

استنكر امس صلاح هنية منسق عام الراصد الاقتصادي – الحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية عملية احراق منصة الاحتفالات في نابلس ضمن فعاليات مهرجان التسوق في نابلس، مؤكدا أن هذا العمل جاء ليضرب فعاليات المهرجان ويؤثر سلبيا على مسيرة الانعاش الاقتصادي التي تجري في نابلس هذه الأيام من خلال فعاليات المهرجان وما سبقها من مؤتمر الاستثمار الفلسطيني.

وأضاف هنية أن الراصد الاقتصادي عمل على تفعيل حملة رفع الحصار عن نابلس وإعادة الاعتبار لدورها كعاصمة اقتصادية منذ سنوات بالتعاون والتنسيق مع فعاليات المحافظة، وفي هذا السياق تعتبر أن هذا العمل هو محاولة لضرب الانجاز من خلال مهرجان التسوق الذي يعتبر فلسطينيا بامتياز ووظنيا بالدرجة الأولى وهو جهد نابلسي بامتياز ايضا، وما عودة نشاطات وفعاليات المهرجان الا رد مناسب من محافظة نابلس بكافة مكوناتها على هذا العمل الغريب والمسنهجن.

وناشد هنية فعاليات نابلس وعلى رأسهم المحافظة واللجنة العليا لمهرجان نابلس وكل فلسطيني غيور على مصلحة الوطن أن يعيدوا فعاليات ونشاطات المهرجان وعلى بقية محافظات الضفة الغربية التواجد بكثافة في نابلس ضمن فعاليات المهرجان ومن أجل التسوق والتعرف على التراث المعماري في نابلس.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

"مهرجان التسوق": نابلس حققت قصب السبق ..... بقلـم: صلاح هنية

كان رتل الـمركبات شبه متواصل من حوارة إلى مدخل نابلس صباح السبت، ولـم تخف حركة السير على الشارع الرئيس من رام الله إلى نابلس... يوم السبت، باختصار هو أن أكبر سدر كنافة سيدخل موسوعة (غينيس) وسيتم إنجازه في نابلس على الدوار ضمن فعاليات مهرجان نابلس للتسوق. الـمبادرة بحد ذاتها تستحق الثناء؛ كونها جاءت في الـمكان الـمناسب؛ نابلس العاصمة الاقتصادية الـمحاصرة والـمعزولة منذ العام 0002، وهي أساس بالإمكان البناء عليه في الأعوام الـمقبلة. الاهم ان الـمشهد على مدخل نابلس الرئيس بداية شارع القدس بات مختلفاً، حيث ازدان، الاسبوع الـماضي، بلوحات اعلانية لـمنتجات غير فلسطينية إلى جانب اعلانات الترويج للـمهرجان، الدعوات توالت خصوصاً من "الراصد الاقتصادي" إلى محافظ نابلس بهذا الخصوص علـماً أن معظم الشركات الفلسطينية راعية للـمهرجان ولا تستحق الا الدعم والاسناد على فعلها الاقتصادي هذا، وهذه نقطة تسجل لنابلس، ومحافظها وفعالياتها. الاستجابة كانت سريعة فاستبدلت بإعلانات للـمنتجات الفلسطينية التي دعمت ودعت إلى مهرجان نابلس للتسوق، ومن الواضح ان موقف الـمحافظ هو الذي ادى لهذه النتيجة الطيبة، وترك آ

صلاح هنية: ‏إصرار على مكافحة الفساد الغذائي

رتفع كل فترة صرخات المستهلكين الفلسطينيين ضد الأغذية الفاسدة، والمنتجات المهربة من المستوطنات. ويؤكد رئيس جميعة حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية على محاربة هذه الظواهر، لافتاً الى وجود الكثير من المعوقات وهذا نص المقابلة: *هل من غطاء قانوني للمستهلك الفلسطيني؟ يتمتع المستهلك الفلسطيني بحقوق حمائية، إذ يتم تطبيق قانون حماية مستهلك عصري يحمل ‏الرقم 21 لعام 2005، ويغطي بشمولية قضايا المستهلك المحورية. وتتمثل هذه القضايا بضرورة إشهار الأسعار، ومحاربة الغبن ‏التجاري والغش والتلاعب بالأسعار والأغذية والسلع. وينظم القانون آلية حماية المواطنين، من خلال تأسيس جمعية ‏حماية المستهلك، والمجلس الفلسطيني لحماية المستهلك، ويتيح للجمعيات رفع قضايا نيابة عن المستهلك دون أي ‏حاجة لتوكيل كونها جمعيات تمثيلية، ويركز على قضايا تنسيقية بين الجمعية والقطاع العام‎.‎ والجانب الثاني الإيجابي، ورغم حداثة عمر جمعية حماية المستهلك الفلسطيني، ورغم ضعف مواردها المالية إلا أنها ‏استطاعت تحقيق إنجازات، واستطاعت الضغط والتأثير على العديد من القرارات الحكومية بما يضمن حقوق المستهلكين. ‎*لكن، هل القانون والج