التخطي إلى المحتوى الرئيسي

السيد الرئيس في مقابلة مع 'الفلسطينية': نجاح مؤتمر فتح يعني مرحلة جديدة من النضال الوطني////// حل الدولتين ووقف الاستيطان مطالب دولية وليست شروطا فلس


رام الله 6-7-2009 وفا- قال السيد الرئيس محمود عباس، إن نجاح المؤتمر العام السادس لحركة فتح يعني بدء مرحلة جديدة من النضال الوطني.
وأضاف سيادته في مقابلة خاصة على قناة 'الفلسطينية' الفضائية، أجراها معه المشرف العام على القناة وعضو المجلس الثوري لحركة فتح نبيل عمرو مساء اليوم، 'أنا سعيد جدا أن أكون أول ضيوف 'الفلسطينية'، وقال مخاطباً عمرو: 'أريد أن أهنئك شخصيا على الجهد الذي بذلته والذي أثمر بالنهاية بوجود هذه الفضائية التي تتحدث باسم فتح أو عن فتح وعندما نتحدث عن فتح نتحدث عن فلسطين'.


المسيرة النضالية الشخصية

وتحدث السيد الرئيس عن الجذور والنشأة ومولد سيادته وحياته الشخصية قائلا: 'أنا من مواليد مدينة صفد وكنا عائلة إلى حد ما ميسورة، تعلمت الابتدائية وبعدها حصلت النكبة، وفي ليلة خرجنا مشيا على الأقدام من صفد إلى نهر الأردن وبقينا شهر، ثم إلى دمشق ثم ذهبنا إلى الأردن عند أقاربنا، ومن ثم استقرينا بدمشق، وكان والدي ميسور الحال ينفق أمواله أولا بأول، وبعد سنة فرغت وبدأنا بالعمل'.

وتابع 'كانت الدوافع الأساسية للناس أن يهربوا بأنفسهم وأعراضهم، هذه كانت مهمة جدا لأنهم كانوا يخشون بطش المنظمات الإرهابية الصهيونية، وبالذات نحن في صفد نشعر أن هناك ثارات قديمة من ثورة 1929 وهذه كانت بذاكرة أهلنا وآباءنا، الأمر الذي جعلهم مجرد أنهم أصبحت موازين القوى العسكرية ولم يكن هناك قوى عسكرية بالمعنى الصحيح، إنما كان عدد من الشباب يقاتلون، وكان عمل بدائي فشعروا أن الموازين انكسرت، لذلك قرروا أن يرحلوا، ولذلك المدينة كلها رحلت تحت هذا الهاجس هاجس الأعراض والحفاظ على الأنفس'.

وأضاف سيادته: 'لم تكن الأموال طائلة وإنما كانت بسيطة كان يحملها معه وانتهت، وحينها اضطررنا للعمل جمعيا نحن الأخوة الخمسة، أنا وأخي الذي يصغرني مباشرة عملنا لدى جار لنا يعمل بالبلاط ونحن الاثنين كان راتبنا 1.75 ليرة يوميا، واستمرينا بالعمل مدة 6 أشهر وكان عمري حينها 13 عاما وأخي 11 عاما، ثم فكرنا بالبحث عن عمل آخر، وقرر أخي أن يتعلم مهنة النجارة، وأنا عملت في مطعم بدمشق لفترة وكنت أتألم، لو أني أكمل دراستي لكن الدراسة بحاجة إلى ترك العمل'.

وتابع سيادته: 'أصبح الراتب الصغير الذي اخرج به من العمل جزء منه مصروف للبيت، وبالضغط استطعت الدراسة مدة سنة وحصلت على الشهادة الإعدادية، وما بين 1948 وحصولي على الإعدادية مررت بظروف صعبة وقاسية...لكن بعد ذلك حصلت على الإعدادية وهذا عظيم جدا، ويؤهل مباشرة لان تكون موظف بأدنى مستويات السلم الوظيفي الحكومي، وعملت معلما للابتدائي لكل المناهج، ومكان العمل كان قريب من دمشق بقرية اسمها 'القطيفة' على بعد40 كم من دمشق، وفعلا بدأت الأمور تتحسن قليلا وأصبح بالإمكان تخصيص جزء لمصاريف البيت ولمصاريفي الشخصية'.

وأضاف: تعرفت على زوجتي السيدة أمينة 'أم مازن' من الطفولة فهي قريبتي 'ابنة خالي'، كنا نعيش معا، لم نكن في حارة واحدة في صفد إنما كنا في حارة واحدة في دمشق، ونحن أطفال كنا نعرف بعضنا لحين تزوجنا، وإخوتي الأكبر مني تزوجوا من أخواتها الاثنتين، وأنا تزوجتها، وأخي الأصغر تزوج أختها، وبالتالي أصبحنا نحن الأربعة الإخوة متزوجين من أربعة أخوات.
وقال السيد الرئيس: لم يكن وقتها متعة وكنا نعمل ولم يكن تلفاز وما كان أمامنا إلا أن نقرأ ولذلك بعد أن أنهيت الإعدادية بعامين حصلت على الثانوية وحصلت عليها بدراسة خاصة، كونه لا يمكن أن أتعلم واعمل في ذات الوقت، وبعد الإعدادية لم ادخل مدرسة لا بالثانوية أو الجامعة إنما كان 'انتساب'، وبالتالي لم يكن هناك هواية، يعني أن تتعلم صباحا وتدرس مساءً، بعد ما حصلت على الثانوية مباشرة بدأنا نفكر بما يمكن أن نقدمه للوطن، فأضيف إلى الأعباء عبء آخر' العمل، والدراسة، والهم الوطني'، وشكلنا تنظيمات سرية في دمشق أخذت وقتا طويلا وعملنا ليلا نهارا في توزيع المنشورات، ومن هنا بنيت نفسي بناء صحيحا وبالاتجاه الوطني، وأن أساعد أسرتي وإرادتي في أن أتعلم، وأريد أن أعمل من أجل الوطن.


بدايات العمل الوطني ونشأة فتح

وقال سيادته: 'كان هناك مجالات مختلفة فكان هناك المجال الحزبي، فكان يعتقد من يدخل الحزب يستطيع الوصول لفلسطين، ومن عام 1948 حتى إنشاء منظمة التحرير لم يكن أحد يتكلم عن القضية الفلسطينية، ولم يكن لنا مرجعية سوى وكالة الغوث ومؤسسة اللاجئين، ولذلك كانت الناس تفكر بهذه الأحزاب، ظنا منها أنها ممكن أن تصل لفلسطين، وهناك قناة أخرى ممكن كانت مخفية وهي المخابرات العربية التي كانت تستهدف الشعب الفلسطيني كي تجنده أو تجيره أو تجيشه لمصالحها، لكن نحن كنا واعيين لذلك، وأتوقع أول شعار لفتح لا ارتباط بالأحزاب، لذلك فكرنا لو أن نعمل دون الأحزاب أو الأنظمة العربية، وعندما كنا نفكر بفتح وفلسطين لم يكن لدينا ايدولوجيات وفلسفات طويلة وإنما نريد أن نخدم فلسطين بعيدا عن الأحزاب لأنها لم توصلنا إلى نتيجة، وسرنا على هذا الاتجاه وسرنا في المسار الصحيح الذي فكرنا به مبكرا إلى أن وصلنا إلى عدم قدرتنا على خلق كيان فلسطيني من خلال منظماتنا، إلى أن جاءت منظمة التحرير وتمسكنا بها لتكون الممثل للشعب الفلسطيني والملجأ والبيت لكل فلسطيني'.

وأوضح السيد الرئيس 'أن أول فكرة لولادة التنظيم نشأت ونحن في السنة الأولى الجامعية، وحينها حاول بعض الطلاب إنشاء رابطة للطلاب وفشلت لان منهم من يتجه نحو الإسلام ومنهم من يتجه نحو القومية، وتنبهنا لذلك وأخذناه بعين الاعتبار وفكرنا بتنظيم فلسطيني مستقل عن طلاب الحقوق لان اغلب أجيالنا كانوا في الحقوق والقليل منهم في الآداب لان هذه الكليات الوحيدة التي تقبل منتسبين 'دون دوام' واغلب الفلسطينيين كانوا منتسبين، وكان د. محمود المغربي قريب مني وهو الآن رئيس وزراء في ليبيا، وبدأنا أنا وهو نفكر كيف نعمل لفلسطين، وشكلنا تنظيم من ما يقارب 15 شخصا، وضعنا لأنفسنا هدف لنحققه من خلال هذا التنظيم، انه يقول للعرب نريد تحرير فلسطين، لكن إذا أرادوا تحرير فلسطين الفلسطينيون أين؟، يجب أن يكون له دور، وحتى يكون له دور يجب أن يكون مستعد، ولذلك يجب أن يكون مقبولا في الكليات العسكرية العربية بالذات في دمشق، ويجند فيما لو جاءت فرصة مناسبة أن يكون الشعب الفلسطيني أولا، وإلا لا يمكن للدول العربية أن تحررها لذا يجب أن نعمل، ووضعنا هذا الهدف وبدأن نطالب زعماء سوريا، وأنه يجب أن نقبل في الكليات العسكرية وكان ذلك عام 1954، وعام 1956 قبل طلبنا'.
وأضاف سيادته 'هذه المرة لم ننجح كوننا تفرقنا، وفي قطر بدأنا نفكر عام 1957 أن نلتقي وكان أول لقاء بيني وبين محمد النجار وسليمان الشرفي وكانت هذه النواة الأولى، وآخرين منا اتجهوا إلى الكويت وعملوا نواة فتح منهم عبد الله الدنان وكان من غزة صلاح خلف وسعيد أبو عمار وكنا نفكر بطريقة واحدة حتى لو لم نلتقي، نفكر بطريقة واحدة، والذين كانوا معنا في الشام ذهبوا إلى الكويت التقوا معهم ونحن ذهبنا إلى قطر والتقينا مع آخرين، كمال عدوان وغيره من الإخوان وآخرين، بعد ذلك بحثنا عن بعضنا ومشينا في الخط في نهاية الخمسينات أوائل الستينات وكانت حركة فتح.


تعجيل الانطلاقة

وقال السيد الرئيس حول انطلاقة حركة فتح،: بصراحة نحن في الستينات بدأنا نعد أنفسنا لثورة إلى أن وصلنا إلى مرحلة بدأنا فيها نستعجل، لان المنظمة بدأت تنشأ ومجلس وطني اجتمع الأول والثاني في 64 ونريد أن نعبر عن أنفسنا المجموعة القيادية الذي أنا كنت منها، كانت مختلفة، فالبعض يريد أن يستعجل والبعض يريد أن يتريث من يريد أن يستعجل كان يقول: ما دام لدينا بندقية وفي عملية كل شهر أو شهرين في ثورة فانه يوجد لدينا ثورة وبعدها نرى ماذا نفعل لاحقا بمعنى لم يكن شيء مخطط، ومن لا يريد كان يقول: يا أخي عندنا كم بارودة وماذا بعد وجهة النظر المستعجلة تقول لا يمكن تخزين السلاح خوفا من الإمساك بنا وعليه يجب أن نبدأ، قائلا': فهي كانت مغامرة غير محسوبة وكنا نقول بصراحة إذا بدأنا سنعلق على مشانق العرب كأشرف خونة بمعنى هدفنا معروف وفي نفس الوقت أنت تريد أن تخرب مخططات العرب وتورط وغيره.. ولذلك لم يكن التخطيط الكافي، كنا نستعين بخبرات الناس الذين سبقونا ونسألهم عن كيفية العمل دون أن نعطيهم كل معلومتنا...كان هناك ارتجال كبير'.

وردا على سؤال متى عرفت أبو عمار؟؟ أجاب سيادته: 'عرفته في 62 في الكويت عندما كنا في قطر كنا نجري اتصالات مع أخوننا الذين كانوا في البداية أيام دمشق فذهبنا إلى الكويت أكثر من مرة، وكنا نراهم.. أبو عمار لم يكن موجودا لم نكن نراه بعد مرتين أو ثلاث التقينا به وتعرفت علية والأخ أبو إياد عرفته من قبل من أيام الستين كنا نؤخذ معلمين إلى التربية والتعليم، ثم الأخ أبو السعيد وغيرهم، ولكن أبو عمار آخر واحد تعرفت عليه في 1962، فكان هم أبو عمار الكبير ومستعجل ومستعد أن يفعل كل ما يمكن أن يفعل في سبيل أن يقوم بعمل فلسطيني، وهذا شيء متراكم في حياته لأنه كان رئيس رابطة الطلاب الفلسطينيين في القاهرة، وكان شعلة نشاط يعني هاجس ليل نهار كيف يمكن أن يعمل شيء لفلسطين من خلال رابطة طلاب من خلال ثورة من خلال أي شيء، وتستغرب أنه كان دائما يأخذ إجازات ليلتقي بالناس وكان مهندس يشتغل في بلدية الكويت لدرجة افتعاله لإجازات مرضيه في سبيل لقائه بالناس، بمعنى أنه مغامر من الدرجة الأولى، إنما الهدف الأساسي كيف يعمل لفلسطين طول المدة التي عرفته فيها كيف يمكن أن يفعل شيء لفلسطين، هذا ما كان علية طيلة الفترة التي عرفته فيها من البداية إلى النهاية وفي الحقيقة عمل، مضيفا: أما أبو جهاد فعرفته متأخرا قليلا رايته مرة في الكويت، وفي 1963 أرسل من قبل الحركة إلى الجزائر ليفتتح مكتب لفتح في الجزائر، أما نشاطات أبو عمار الواسعة أتاحت له أن يعرف رجال الثورة كلهم من عبد الناصر إلى الثورة في الجزائر من اتصالاته معهم سمح له أن يفتح مكتب في الجزائر لفتح، وأرسل أبو جهاد لهناك طبعا نقدر أن الوصول إلى الكويت كانت أمنية الأماني ثم الذهاب إلى الجزائر براتب قليل للأكل والشرب، أنت وزوجتك لفتح مكتب، وهذا نموذج من أهم نماذج التضحية، التفريغ كان يعني التضحية، فأبو جهاد كان أول من ضحى كان ينغمس في العمل وينسى نفسه لا هم له إلا شغله،وتاريخيا هو مكرس نفسه لهذا العمل وقليل الكلام لا يتكلم'.

وتابع سيادته 'أبو إياد العلاقة كانت شخصية وأحيانا نختلف سياسيا إنما في رابطة شخصية بدأت في الستين في غزة، عملت له عقد في قطر كمعلم وبعدها جاءه عقد في الكويت وذهب إلى هناك، وكان بيننا كيمياء وصداقة شخصية وبقينا أصدقاء نحب بعض، ولكن أحيانا كنا نختلف سياسيا،ولم يكن انسجاما كاملا في السياسة بيننا لكن هذه العلاقة الشخصية كانت تساعدني للمصالحة في حالة أي خلاف مع أبو عمار، لأن العلاقة مع الاثنين كانت حقا عميقة وكنت أنا الوحيد القادر على ذلك، مضيفا: لم نكن بعيدين عن بعضنا في كافة الأمور وحتى في اللجنة المركزية إلا في بعض التفاصيل، يعني كحال الخلاف في فتح خلاف ديمقراطي ونحن دائما نجد القاسم المشترك فيما بيننا، فمثلا لم نصوت على أية مسالة إلا مرتين، مرة في الانطلاقة الأولى وهذا تصويت تاريخي لأنني أنا صوت مرجحا كفة القتال، وأوسلو، يعني من 1964 ...التصويت حصل على الانطلاقة وهو القرار كان في 1/9 وكادت الحركة أن تتفجر، وكانت هناك حملة شديدة على المرحوم أبو عمار، وقررنا الانطلاق ولم ننطلق، فعملنا الانطلاقة في 1/1 '.



الإخفاقات

وقال السيد الرئيس: 'ما أخطانا فيه هو أننا عندما جئنا لنعمل سلطة لم نعمل سلطة في 1994 -1995 مع كل الإمكانيات الموجودة مالية عسكرية وكان المفروض أن تبنى السلطة مع كل المؤسسات هنا كان في تراخي كبير في تنفيذ المشروع ما أتاح لأطراف كثيرة من أن تنمو من حماس من جهاد وغيرهم وأنا برأيي لم تكون سلطة واحدة، انأ اعمل سلام وغيري يعمل عمليات هذا غير جائز لا اسمح له سمح ولم يسمح والعمليات العسكرية في 1996-1997 أدى بالنتيجة إلى فلتان الأمور كاملا في 2000 الانتفاضة كان خطأ الاستمرار فيها، انتفاضة حصلت.. شارون ذهب إلى القدس دنس الحرم، لكن لا يجوز أن تفلت بهذا الشكل، والسلطة لم تعد موجودة لا في غزة ولا في الضفة، وإذا تذكر أنا جئت إلى سلطة غير موجودة ومن هنا بدأت الانتكاسات، يعني مع حصار أبو عمار كانت غزة فلتانة، وحماس موجودة بقوة والأجهزة الأمنية كل لوحده، وكبرت الأمور إلى درجة لم يعد بالإمكان إمساكها، ولذلك حصل ما حصل، قائلا: ما دام لا يوجد مؤسسة فردية ..من هنا فشلنا في الانتخابات التشريعية لأننا لم نعمل مؤسسة تدخل انتخابات قوية وبيد واحدة وتمثيل واحد إلى درجة تنافس أبناء فتح مع بعضهم، والوضع الداخلي في فتح كان أيضا له دور'



المؤتمر السادس لحركة فتح والنهوض بالحركة

وتابع السيد الرئيس: 'نحن منذ توفي أبو عمار قررنا المؤتمر لأنه كنا نريد إعادة ضبط الحركة وتقوية الحركة وإعادة الحياة إلى الحركة لأنه حصل فلتان ولما توفي أبو عمار في 2004 مضى على المؤتمر الخامس 15 سنة وكان لابد أن يأتي المؤتمر لتجديد هذه الحركة، من وقت ما توفي أبو عمار والى الآن ونحن نصارع نعقد أو لا نعقد المؤتمر، وهنا دخلت عوامل داخلية كثيرة وليست خارجية، ومن يقول عوامل خارجية وما إليه هذا يكون عاجز، كل الأمور داخلية وصراع حقيقي لعمل مؤتمر أو لا، والسؤال ليس أين، كنا ممكن مختلفين على المكان ولكن الحقيقة هل يوجد مؤتمر أو لا، لجنة تحضيرية خمس سنين لتحضير مؤتمر؟؟!! فتبين ومع كل يوم كنا نشعر لا بد من ينعقد، لماذا؟؟ ليس لنأتي بقيادة جديدة قد ننتخب نفس القيادة الحالية ولا نستغرب، والدليل على ذلك المؤتمر الثالث والرابع انتخبت نفس القيادة وجاء إضافة عليها في الخامس كذلك، المهم مع كل مؤتمر أن تخلق وضعا جديدا ومعنويات جديدة وليس قانون انتخابات قيادة جديدة والمؤتمر سيد نفسه هو الذي يقرر، يعني 1550 لا احد ليس سلطة على آخر، كل إنسان وضميره ينتخب من يريد. الموضوع كان لا بد من تجديد وضع الحركة حتى تواجه ما تواجهه،قائلا: نحن في مرحلة من أصعب المراحل، خمس سنوات إضافة إلى الانتفاضة يعني 2000-2009 9 سنوات يعني في شبه ضياع، كيف نمسك لا نمسك إلا بهذا المؤتمر، وإن شاء الله ينجح هذا المؤتمر وإن شاء الله تبدأ مرحلة جديدة من مراحل نضالنا إذا خرجت فتح قوية ستستعيد كامل حيويتها وكافة قوتها وكامل وجودها'.

وتابع: 'فتح.. قبل دخولنا إلى هنا بسنوات سنتين أو ثلاثة كان لها وجودها وميزانيتها وكل شيء، ولكنها مع وجودنا اندمجت مع المنظمة مع السلطة مع كل شيء، فلم يعد هناك استقلالية أو وجود لفتح وصار مع الأسف التركيز بين كل شباب فتح هو السلطة، مدير ومدير عام ووكيل ووزير غيره، نسوا أن الحركة إذا دامت وقويت هي الأساس وليس السلطة وانتبهوا متى؟ عندما خسرنا الانتخابات، إذا المفروض الآن أن تعاد مؤسسات فتح وتعاد هيبة فتح، وميزانية فتح واستقلالية فتح، فتح هي الحزب المفترض بها أن تحكم، هي رديف السلطة وليس جزء من السلطة، علينا أن نفهم كأي شاب من شباب فتح أن وجودك في فتح لا يقل عن وجودك في أي مكان آخر، بل بالعكس، إن كنت قوي بفتح تكون قوي بالمنظمة وبالسلطة وغيرها، فمثلا 'يوم كانوا ينادوا للمجلس الوطني كل منا يتسابق ليدفع الآخر ليكون في اللجنة التنفيذية وليس ليذهب هو، الآن يحدث العكس، تقول وزارة فالكل يصبح يريد وزارة، أبو إياد كان يترأس وفد اللجنة التنفيذية مع أنه ليس عضو في اللجنة التنفيذية إنما هو قائد في فتح، أنا أريد أن تعود فتح إلى هذا المناخ، هي القوة والتي تمنح الشرعية للسلطة وغيرها، ليس الهدف الأساسي أن أكون وكيل وزارة أو شيء آخر'.

وقال سيادته 'كرئيس سلطة يجب أن أنظر لكل الشعب بشكل واحد، ولذلك في الانتخابات 2006 أشرفت عليها ولم أسمح لأي أحد أن يتدخل فيها، لأن في هذه الحالة هذه مسؤولية رئيس السلطة، كنت أتمنى فتح أن تكسب بالتأكيد، لكن لا أن تكسب بأي ثمن، لا أن تكسب عن طريق الغش والتزوير، عندما أنظر للبلد أنظر للشعب كله، أنا مسؤول عن البلد كله، وعن كل فرد وعن كل حزب، عن حق كل إنسان، لكن أنا يهمني أن أعرف أن المشروع الوطني كيف ينفذ، وأنا أعرف أن فتح هي الوحيدة القادرة على تنفيذ المشروع الوطني، وأنا انتمي لها وأنا مؤسسها يهمني أن تكون فتح قوية، بمقدار ما أنا حريص أن تكون النظرة الشاملة للشعب أن تكون واحدة، وموحدة، كذلك يهمني أن تكون فتح قوية، ولذلك كنت أريد من فتح أن تتقدم وتتطور، وبصراحة عندما تحصل انتخابات في رابطة أو في جمعية أو أي مكان، طبعا ننظر إلى أن الانتخابات حرة ونزيهة، لكن عندما تربح فتح طبعا أنبسط، لأنني أنتمي لها وأنا قائدها، لكن لا أنحاز لها بطريقة غير قانونية، خسرت هي المسؤولة، لذلك عندما خسرنا الانتخابات أنتم تحملوا المسؤولية، إذا أردتم أن تبقوا خاسرين، وكل واحد يفكر أين موقع قدمي، الحركة يجب أن تكون القوية ونحن أقوياء لها ، وليس مستغلين لها، أو ننتفع باسمها، تمشي الأمور صح، ومن هنا أنا كنت حريص على المؤتمر السادس لحركة فتح'.

وأضاف 'فتح هي مؤسسة وطنية قوية، أعتقد أنها الوحيدة القادرة على أن تصل بالمشروع الوطني إلى بر الأمان، لذلك أنا حريص عليها، حريص على أن تقوى، حريص على أن تكون رائدة، لكن بالحق'.



المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي
وحول المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، قال السيد الرئيس 'بالنسبة لنتنياهو هناك مطالب دولية وليس مطالب فلسطينية، أي أنني لست من يطلب منه أن يلبي كذا وكذا، إقامة الدولتين ووقف الاستيطان، العالم كله ولأول مرة الإدارة الأميركية والرئيس الأميركي، يقول إن على الحكومة الإسرائيلية أن تقبل بهذا وبذاك، وهذه كما نقول دائما ليست شروط من عندنا إنما هي شروط مسبقة، نحن لا نفرض عليهم شروط مسبقة، نحن نقول ماذا يريد العالم، وهو قال أريد هذا وذاك، أوباما قالها في القاهرة وفي كل مكان، ونتنياهو جاء يتكلم عن قضايا الوضع النهائي أريد أن أتفاوض معه عليها، قال القدس انسوها، حدود 67 لن أرجع لها، اللاجئين لا يوجد، قائلا: لا أعرف على ماذا سأتفاوض أنا وهو؟!، هنا يكون جوابي على ماذا سأتفاوض معه، هو ليس معترف بالشرعية الدولية التي هي أساس الحوار بيني وبينه، هو حكم على المفاوضات سلفا، وقال هذا الملف لا نريده وهذا الملف سكروه، فكيف يمكن أن أتفاوض معه؟!، ومع ذلك ما سيأتي به المستقبل كل يوم يجب أن نفكر وأن نبحث، لا يوجد أنا قلت كلمة لن أتراجع عنها، علما بان مواقفنا معروفة، عدما نتكلم عن القدس نقول أن الشرقية لنا، عندما نتكلم عن حدود 67، عندما نتكلم عن اللاجئين نقول 194 وحل عادل ومتفق عليه، لا نقول يجب كذا وكذا، نحن لا نقدم شيء للعالم مرفوض، نتنياهو لا يقدم شيء مرفوض بل يقدم لا شيء على الطاولة، كيف نذهب ومع ذلك نقول غدا أي شيء جديد يجب أن نبحثه بعقل مفتوح، وقلوب مفتوحة، كما أننا تحت احتلال، وهنالك من يقول أنتم تتكلمون مع الإسرائيليين، طبعا نتكلم معهم، كل يوم نتكلم معهم، عندما أريد أن أتوجه إلى عمان يجب أن أتحدث معهم، هنالك مصالح يومية، هنالك اقتصاد، هناك أمن، مفاوضات، وعندما يكون مفاوضات نقرر أن نذهب أم لا، أن نتكلم أم لا، وما دمنا قيادة جماعية إذا كان شيء على الطاولة نتكلم فيه، فلا يوجد شيء ثابت، لا يوجد شيء ثابت في السياسة'.


الحوار الوطني
وحول الحوار الوطني، والأوضاع المأساوية في قطاع غزة، قال سيادته 'لا أحد ينكر ولا حماس تنكر أنها ارتكبت جريمة وعملت انقلاب، وقسمت الوطن، ظنا منها أنها تحكم في قطاع غزة، وغدا تصل الضفة الغربية وتحكم، مواقف ساذجة، لكن أدت بنا إلى خراب كبير، منذ سنتين حتى إلى الآن كنا نقول أن في مطالب كذا وكذا، صار الحرب على غزة، أصبح 100 ألف شخص في العراء، هناك 15% من أبينة غزة مدمرة، إذا ماذا نعمل، فقلت ألغوا كل الطلبات، أريد طلب واحد، تشكل حكومة هذه الحكومة ملتزمة بالالتزامات الدولية، حتى تقوم بعملين فقط، إعادة بناء غزة، والذهاب إلى الانتخابات، رفضوا، لا أريد أن أتكلم في الأمن أو في المصالحة أو في المنظمة، الشيء الهاجس السريع الضاغط علينا هو مصلحة غزة، ماذا يحدث في غزة الآن، يوجد 4.5 مليار اعتمدت في شرم الشيخ لم نأخذ منهم فلس واحد، كيف أحصل على النقود، أريد حكومة، فقلنا يا حماس تعالوا لنشكل حكومة، الحكومة تلتزم وليس أنت، ليس حماس ولا فتح ولا الجهاد، تلتزم بالشرعية الدولية، من اجل الشرعية الدولية يقبلها ونذهب لنعمل مهمتين، إعمار غزة والانتخابات، إلا أنهم رفضوا، وللآن رافضين، وهو عايش في غزة ويعرف كم من معاناة، ولكن هذا ليس مهم، إذا ماذا نعمل، لا يريدون حكومة، في اتفاق على انتخابات ولكن لا يريدون انتخابات، نحن نعرف والكل يعرف أنه لا يوجد عندهم مانع أن يؤجلوها.. لكن لماذا؟، ليبقى الوضع كما هو، بدون حكومة لنقوم بانتخابات وإذا نجحوا يتسلموا السلطة في الرئاسة والتشريعي، لا يريدون، مضيفا: مصر تحملت كثيرا، والعالم كله تحمل، ويسأل ، لكن أنا كسلطة ما هو المطلوب مني أكثر من أن أحمي مصالح الشعب بهذه الطريقة، وحماس رافضة، ومع الأسف للآن يسألون من الذي أخطئ.. يقولون أنتم الفلسطينيين، أسمعها من زعماء عرب كثيرين، ومن وزراء، لكن ما دمتم حريصين على المصلحة، وأنا أسلمك أمري وأقول لك أنا مستعد أي شيء لأي حل، وأنت افرض علي، مصر ليست قادرة وعملت المستحيل وستسمر وأنا متأكد من ذلك، لكن إخواننا العرب الآخرين المفروض أن يمارسوا شيء من الضغط المعنوي، ليقولوا والله بعض مطالعاتنا الجهة الفلانية أخطأت، نوع من الضغط، كما حصل في نوفمبر الماضي، عندما قالوا من سيعطل سنقاطعه، وحماس قالت أنا لن أذهب، فقط تعالوا وقولوا هذا غلطان لتضغطوا عليه قليلا، ولكن لا يجوز أن تعمل مساواة بين كل الأطراف، وتقول الفلسطينيين عليهم الحق، وماذا استفدنا بعد ذلك، النتيجة متمسك في موقفه وقاعد ومستريح وجماعته في غزة وغير غزة، والشعب الله لا يردوه، انأ اطرح فكرة وهي أنا موافق على كل شيء، لا أريد الطلبات التي كنا نطلبها في الأول، الآن أريد أن أضمن كيف أرفع الحصار، وأعمل انتخابات، أنت جئت بانتخابات، هل الانتخابات أن تجرى مرة وحدة وخلص ما في انتخابات؟، هناك أربع سنوات قربت أن تمضي، والآن يطالبوا فعلا أن تمدد، لكن لماذا تمدد، خائف؟، تعال إلى صندوق الاقتراع، إذا نجحت ستستلم السلطة قطعا، وإذا لم تنجح غيرك يستلمها، وتداول السلطة'.


الأسرى وملف شاليط

وبالنسبة لقضية خطف حماس لشاليط، قال سيادته: 'أولا موضوع الأسرى الفلسطينيين كلهم سواسية ويجب علينا أن نعمل ونناضل من أجل إطلاق سراحهم كلهم، ونجحنا في أكثر من مرة أن نخرج أسرى، ومن جملة الذين نجحنا أن نطلق سراحهم الأخ عزيز دويك، لأن عزيز دويك جاء نتيجة ضغوط منا على حكومة أولمرت استمرت أشهر علما أنهم يقولون نحن نعتب على السلطة أنها لم تعمل شيء، علما أن عزيز دويك الوحيد الذي كنت أطالب فيه مع مروان البرغوثي ومع بعض الشخصيات، ولكن ليس هذا الموضوع، وهم خطفوا شاليط ولكن ماذا يريدون بشاليط وما المطلوب، منذ ثلاث سنوات الأسرى يعانون وقتل من الشعب الفلسطيني أكثر من 2000 واحد وهذا بسبب شاليط أو تحت عنوان شاليط يعني حتى المعركة الأخيرة وما قبلها، ونحن ماذا ندفع من أجل شاليط، يعني أنت بدك أسرى، وما صار أسرى وكل يوم ندفع شهداء من أجل أن يخرج شاليط، هذا أسلوب عقيم، ونحن أمسكنا في الماضي أسرى وبادلنا فيهم، ومحمود حجازي خرج مقابل واحد يعني واحد مقابل واحد، وواحد مقابل عشرة وأنت فعلت ذلك من أجل أن تخفف أعباء بعض الناس، وثلاث سنوات وعندك شاليط وكان عنده كنز، وهذا كنز يريد الحفاظ عليه للأبد، وهذا لا يبقى للأبد عندك، ولو مات شاليط ماذا تعمل؟، فهذا أسلوب فعلا عقيم، وأنت تدفع ألفي شهيد ولم نلقى حل، وأنا سمعت أكثر من هيك..هناك شرط إسرائيلي أن الأسرى من حماس يرجعون إلى غزة أو يذهبون إلى الخارج، فالأسرى اختاروا أن يذهبوا إلى الخارج، ماذا استفدنا؟؟ لذلك سياسة التعامل مع قضية شاليط غلط وخطأ فادح، لأننا ماذا نريد بواحد نضعه وندفع ثمنه ألفين شهيد، ونتمنى أن يغلق هذا الملف'.

وبالنسبة لموضوع الأسرى والمعتقلين السياسيين، أضاف السيد الرئيس 'انأ أريد أن أتحدى اليوم وقبل سنة وبعد سنة أتحدى إن كان عندي أسرى على خلفية أنه من حماس أو أنه تحدث بلغة لا تعجبني أو شتمني أو تحدث عن السلطة، وأنا أتحدى أن يقولوا عندك شخص بالمعتقل، ومرة واحدة اعتقل شخص أستاذ جامعة لمدة ساعتين، وأنا كنت في أوروبا اتصلت بأجهزة الأمن وشتمتهم جميعا وطلبت منهم أن يخرجوه فورا، قائلا: أن تسجن شخص لأفكاره عيب وعار عليك، لأننا نقول تعددية وديمقراطية يجب أن نحترم آراء بعضنا البعض، ويجب أن تقبل ما دمنا قبلنا التعددية، لان فتح شيء وحماس شيء والجهاد شيء وكل واحد له أفكار، وإذا لم يقدر أن يعبر عنها في بلده أين يعبر عنها، إذا أنا أتحدى أن يكون هناك سجين سياسي، لا يوجد أسرى سياسيين وإذا اعتقل شخص لمال يعني تبيض العملة أو لسلاح ومتفجرات أو لقضايا أمنية وهذه ثلاثة أمور فقط يعتقل عليها، ولكن الذي يحصل تداهم قوات امن محل ويتعقلوا منه عشرة بعد أيام يكون هناك تحقيق يخرج ثمانية يعتبروا أبرياء فورا، والدليل على ذلك نخرج ناس، لأنهم لا يوجد عليهم شيء أو يأتي شخص عليه أشياء كثيرة يقول نعفى الله عن ما مضى وأنا مستعد أن أعلن أن لا افعل شيئا وهذا تعهد، ونكون عارفين أنو عليه مليون قصة ولكن نعطيه فرصة لكي يبطل ويكتب ويخرج من السجن، وما عدا ذلك لا يوجد ما يسمى السجين السياسي'.
وأضاف السيد الرئيس: بالنسبة لموضوع المعتقلين عند إسرائيل، ونحن نتفاوض مع الإسرائيليين في كل مناسبة والآن لا يوجد مفاوضات يعني ما في حديث بيننا وبين الحكومة حول أي قضية باستثناء القضايا اليومية، وعندما كان معهم مفاوضات كان على جدول الأعمال دائما وابدأ الأسرى، ونحكي عن مجموعة ثم نحكي عن أرقام وكنا متفقين أن يعطينا أولمرت في آخر أيامه دفعة غير الدفعة الذي أعطانا إياها قبل ومع ذلك نحن نقول أن قضايا المرحلة النهائية الستة معروفة الحدود وغيرها أصبحوا سبعة في برامجنا وهي الأسرى، وبدون تبييض السجون لا يوجد حل مع إسرائيل، ونحن وضعنا هذا هدف، ولكن إلى أن يأتي هذا الهدف في أي وقت يصير مفاوضات معهم نتحدث عن الحدود وعن الأسرى وعن القدس وعن اللاجئين وعن الأسرى وعن المياه، ونتحدث عن الأسرى لأنني اعرف أهمية الأسير لدى عائلته، وعائلته تقول أنا ابني الذي دخل ابن عشرين سنة سيخرج ابن ستين سنة أو الزوج الذي دخل وعمره خمسة وعشرين سنة سيموت في السجن ولا يرى أبناءه، يعني أهمية الأسير يمكن أنا برأي وقناعتي أن عائلات الأسرى الأهمية الأولى والقصوى عندها في كل قضايا الوطن هي الأسرى، ولذلك نحن نعرف ما معناها، ولا يجب إن نقول أنهم يضحوا ويموتوا، لكن لا يجب أن تعرف ما هي مشاعر الناس وما مطالبهم وما هي أولوياتهم، وهم أولويتهم إن تخرج أبناءهم، وهذا طلب إنساني يجب علينا أن نراعيه.


التواصل مع المواطنين

وقال سيادته: نحن دائما وأبدا نطالع النداءات التي تأتي من الصحف وهذه جميعها نلبيها، وجيد أن تعملوا بريدا خاصا، وسنلبي كل القضايا الملحة والمحقة أو كل القضايا الذي نشعر انه من الضروري أن نلبيها لأني أريد إن أسمع صوت الناس الذين لا يستطيعون أن يصلوا إلي، أن يحكي على التلفزيون أو في الجريدة أو في أي مكان لأنه إذا لم يقدر أن يصل إلى البيت سيموت ولا يتعلم ولا يتعالج، وأنا أرى طريقة الكتابة في الصحف ونتابعها باستمرار ويهمني أن يمشي هذا البرنامج وأن تأتي التلبيات فورا، إذا استطعنا أن نعطي الناس حاجاتهم وخاصة الذين لا يستطيعون الوصول نحن نصل لهم ونحن جاهزين.

وفي الختام شكر السيد الرئيس قناة 'الفلسطينية' على هذا البرنامج.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

"مهرجان التسوق": نابلس حققت قصب السبق ..... بقلـم: صلاح هنية

كان رتل الـمركبات شبه متواصل من حوارة إلى مدخل نابلس صباح السبت، ولـم تخف حركة السير على الشارع الرئيس من رام الله إلى نابلس... يوم السبت، باختصار هو أن أكبر سدر كنافة سيدخل موسوعة (غينيس) وسيتم إنجازه في نابلس على الدوار ضمن فعاليات مهرجان نابلس للتسوق. الـمبادرة بحد ذاتها تستحق الثناء؛ كونها جاءت في الـمكان الـمناسب؛ نابلس العاصمة الاقتصادية الـمحاصرة والـمعزولة منذ العام 0002، وهي أساس بالإمكان البناء عليه في الأعوام الـمقبلة. الاهم ان الـمشهد على مدخل نابلس الرئيس بداية شارع القدس بات مختلفاً، حيث ازدان، الاسبوع الـماضي، بلوحات اعلانية لـمنتجات غير فلسطينية إلى جانب اعلانات الترويج للـمهرجان، الدعوات توالت خصوصاً من "الراصد الاقتصادي" إلى محافظ نابلس بهذا الخصوص علـماً أن معظم الشركات الفلسطينية راعية للـمهرجان ولا تستحق الا الدعم والاسناد على فعلها الاقتصادي هذا، وهذه نقطة تسجل لنابلس، ومحافظها وفعالياتها. الاستجابة كانت سريعة فاستبدلت بإعلانات للـمنتجات الفلسطينية التي دعمت ودعت إلى مهرجان نابلس للتسوق، ومن الواضح ان موقف الـمحافظ هو الذي ادى لهذه النتيجة الطيبة، وترك آ

صلاح هنية: ‏إصرار على مكافحة الفساد الغذائي

رتفع كل فترة صرخات المستهلكين الفلسطينيين ضد الأغذية الفاسدة، والمنتجات المهربة من المستوطنات. ويؤكد رئيس جميعة حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية على محاربة هذه الظواهر، لافتاً الى وجود الكثير من المعوقات وهذا نص المقابلة: *هل من غطاء قانوني للمستهلك الفلسطيني؟ يتمتع المستهلك الفلسطيني بحقوق حمائية، إذ يتم تطبيق قانون حماية مستهلك عصري يحمل ‏الرقم 21 لعام 2005، ويغطي بشمولية قضايا المستهلك المحورية. وتتمثل هذه القضايا بضرورة إشهار الأسعار، ومحاربة الغبن ‏التجاري والغش والتلاعب بالأسعار والأغذية والسلع. وينظم القانون آلية حماية المواطنين، من خلال تأسيس جمعية ‏حماية المستهلك، والمجلس الفلسطيني لحماية المستهلك، ويتيح للجمعيات رفع قضايا نيابة عن المستهلك دون أي ‏حاجة لتوكيل كونها جمعيات تمثيلية، ويركز على قضايا تنسيقية بين الجمعية والقطاع العام‎.‎ والجانب الثاني الإيجابي، ورغم حداثة عمر جمعية حماية المستهلك الفلسطيني، ورغم ضعف مواردها المالية إلا أنها ‏استطاعت تحقيق إنجازات، واستطاعت الضغط والتأثير على العديد من القرارات الحكومية بما يضمن حقوق المستهلكين. ‎*لكن، هل القانون والج