التخطي إلى المحتوى الرئيسي

طرق الوقاية من إنفلونزا الخنازير //// التقيد بقواعد النظافة الشخصية الأساسية تقي من الفيروس


أتلانتا - قال مسؤول صحي فدرالي أميركي إن أفضل وسيلة للوقاية من مرض إنفلونزا الخنازير تكون بالتقيد بقواعد النظافة الشخصية الأساسية لأنها تمنع انتقال عدوى الفيروس التي تصيب بشكل خاص الجهاز التنفسي في الجسم.

وأوضح نائب مدير "مراكز الأمراض والوقاية منها" في أتلانتا الدكتور ريتشارد بيسير أن طريقة منع الإصابة بأنفلونزا الخنازير شبيهة تماماً بطريقة الوقاية من الانفلونزا الموسمية العادية.

وفي هذا الإطار قال بيسير "إذا كنت تقيم في منطقة موبوءة، أو إذا كنت تعاني من إنفلونزا الخنازير فمن الأفضل عدم تقبيل الآخرين"، مضيفاً "إننا لا ندعو من وراء ذلك أن تكون هناك برودة عاطفية ولكن الهدف من وراء ذلك عدم انتقال المرض التنفسي إلى الآخرين".

ودعا بيسير إلى غسل اليدين بالماء والصابون بعد كل مرة يعطس أو يسعل فيها المرء، موضحاً بأن مواد التنظيف الكحولية التي تستخدم لتطهير اليدين تلعب دوراً فعالاً في خفض الإصابة بالفيروسات، موضحاً بأنّ أكثر المناطق عرضة للاصابة بالمرض هي العينين والأنف أو الفم.

كما حثّ على عدم الاقتراب من المصابين بمرض إنفلونزا الخنازير لأن العدوى تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق السعال أو العطاس، وطلب من الأشخاص الذين يعانون من عوارض المرض وهي الارتفاع الشديد في درجة الحرارة وفقدان الشهية والسعال وجريان الناف والألم في الحلق والغثيان والتقيوء والإسهال البقاء في المنزل وعدم الذهاب إلى المدرسة أو العمل والاتصال بالطبيب للعلاج.

وقال بيسير "عليك تغطية وجهك دائماً عندما تسعل"، مشيراً إلى أن "هذه هي الطريقة الملائمة لخفض حالات انتقال الالتهابات المصاحبة للمرض من شخص إلى آخر".

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

"مهرجان التسوق": نابلس حققت قصب السبق ..... بقلـم: صلاح هنية

كان رتل الـمركبات شبه متواصل من حوارة إلى مدخل نابلس صباح السبت، ولـم تخف حركة السير على الشارع الرئيس من رام الله إلى نابلس... يوم السبت، باختصار هو أن أكبر سدر كنافة سيدخل موسوعة (غينيس) وسيتم إنجازه في نابلس على الدوار ضمن فعاليات مهرجان نابلس للتسوق. الـمبادرة بحد ذاتها تستحق الثناء؛ كونها جاءت في الـمكان الـمناسب؛ نابلس العاصمة الاقتصادية الـمحاصرة والـمعزولة منذ العام 0002، وهي أساس بالإمكان البناء عليه في الأعوام الـمقبلة. الاهم ان الـمشهد على مدخل نابلس الرئيس بداية شارع القدس بات مختلفاً، حيث ازدان، الاسبوع الـماضي، بلوحات اعلانية لـمنتجات غير فلسطينية إلى جانب اعلانات الترويج للـمهرجان، الدعوات توالت خصوصاً من "الراصد الاقتصادي" إلى محافظ نابلس بهذا الخصوص علـماً أن معظم الشركات الفلسطينية راعية للـمهرجان ولا تستحق الا الدعم والاسناد على فعلها الاقتصادي هذا، وهذه نقطة تسجل لنابلس، ومحافظها وفعالياتها. الاستجابة كانت سريعة فاستبدلت بإعلانات للـمنتجات الفلسطينية التي دعمت ودعت إلى مهرجان نابلس للتسوق، ومن الواضح ان موقف الـمحافظ هو الذي ادى لهذه النتيجة الطيبة، وترك آ

صلاح هنية: ‏إصرار على مكافحة الفساد الغذائي

رتفع كل فترة صرخات المستهلكين الفلسطينيين ضد الأغذية الفاسدة، والمنتجات المهربة من المستوطنات. ويؤكد رئيس جميعة حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية على محاربة هذه الظواهر، لافتاً الى وجود الكثير من المعوقات وهذا نص المقابلة: *هل من غطاء قانوني للمستهلك الفلسطيني؟ يتمتع المستهلك الفلسطيني بحقوق حمائية، إذ يتم تطبيق قانون حماية مستهلك عصري يحمل ‏الرقم 21 لعام 2005، ويغطي بشمولية قضايا المستهلك المحورية. وتتمثل هذه القضايا بضرورة إشهار الأسعار، ومحاربة الغبن ‏التجاري والغش والتلاعب بالأسعار والأغذية والسلع. وينظم القانون آلية حماية المواطنين، من خلال تأسيس جمعية ‏حماية المستهلك، والمجلس الفلسطيني لحماية المستهلك، ويتيح للجمعيات رفع قضايا نيابة عن المستهلك دون أي ‏حاجة لتوكيل كونها جمعيات تمثيلية، ويركز على قضايا تنسيقية بين الجمعية والقطاع العام‎.‎ والجانب الثاني الإيجابي، ورغم حداثة عمر جمعية حماية المستهلك الفلسطيني، ورغم ضعف مواردها المالية إلا أنها ‏استطاعت تحقيق إنجازات، واستطاعت الضغط والتأثير على العديد من القرارات الحكومية بما يضمن حقوق المستهلكين. ‎*لكن، هل القانون والج