التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بمشاركة الراصد الاقتصادي جمعية انعاش الأسرة تنظم لقاء حول المنتجات الفلسطينية






أقامت اللجنة الثقافية في جمعية إنعاش الأسرة يوم أمس ندوة ثقافية حول مقاطعة البضائع الإسرائيلية وتشجيع الصناعات الوطنية المحلية بحضور عدد غفير من ممثلي الجمعيات النسائية وأعضاء الجمعية ومتدربات الأقسام المهنية والموظفين وقد رحبت خولة غوشة عضو اللجنة الإدارية والثقافية في الجمعية بالحضور وأشادت بضرورة تشجيع الصناعات الوطنية وتحدث في الندوة كل من : صلاح هنية / الراصد الاقتصادي وفؤاد الأقرع / مدير عام الصناعات الغذائية وإياد المسروجي مدير عام شركة القدس للمستحضرات الطبية وعفاف عقل عضو الهيئة الإدارية ورئيسة اللجنة الثقافية في الجمعية . وقد تناول الجميع أهمية مقاطعة البضائع الإسرائيلية والتركيز على تشجيع الصناعة الوطنية ذات المواصفات العالية والتي تضاهي الصناعة الإسرائيلية والأجنبية وقد تطرق المتحدثين إلى حاجة المجتمع الفلسطيني الى توعية وثقافة دينية ووطنية تؤدي إلى الامتناع عن شراء المنتوجات الإسرائيلية .


وركزت فريدة العمد رئيسة الجمعية في مداخلتها على تحمل المرأة الفلسطينية للمسؤولية في شراء السلع الوطنية ومقاطعة السلع الإسرائيلية ، حيث قدمت بعض الشركات مشكورة العينات المختلفة من صناعاتها الوطنية للمتدربات بهدف التعرف عليها :
1. بلسم، إحدى مؤسسات شركة القدس للمستحضرات الطبية.
2. مصنع مراوي.
3. شركة الجبريني للألبان.
4. شركة صلاح التجارية.
5. شركة السلوى للمنتجات الغذائية.
6. شركة الحمودة لمنتجات الألبان والمواد الغذائية.
7. مطاحن القمح الذهبية.

وقد تم فتح باب النقاش والمداخلات للحضور والرد على كافة الأسئلة في هذا الجانب.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

"مهرجان التسوق": نابلس حققت قصب السبق ..... بقلـم: صلاح هنية

كان رتل الـمركبات شبه متواصل من حوارة إلى مدخل نابلس صباح السبت، ولـم تخف حركة السير على الشارع الرئيس من رام الله إلى نابلس... يوم السبت، باختصار هو أن أكبر سدر كنافة سيدخل موسوعة (غينيس) وسيتم إنجازه في نابلس على الدوار ضمن فعاليات مهرجان نابلس للتسوق. الـمبادرة بحد ذاتها تستحق الثناء؛ كونها جاءت في الـمكان الـمناسب؛ نابلس العاصمة الاقتصادية الـمحاصرة والـمعزولة منذ العام 0002، وهي أساس بالإمكان البناء عليه في الأعوام الـمقبلة. الاهم ان الـمشهد على مدخل نابلس الرئيس بداية شارع القدس بات مختلفاً، حيث ازدان، الاسبوع الـماضي، بلوحات اعلانية لـمنتجات غير فلسطينية إلى جانب اعلانات الترويج للـمهرجان، الدعوات توالت خصوصاً من "الراصد الاقتصادي" إلى محافظ نابلس بهذا الخصوص علـماً أن معظم الشركات الفلسطينية راعية للـمهرجان ولا تستحق الا الدعم والاسناد على فعلها الاقتصادي هذا، وهذه نقطة تسجل لنابلس، ومحافظها وفعالياتها. الاستجابة كانت سريعة فاستبدلت بإعلانات للـمنتجات الفلسطينية التي دعمت ودعت إلى مهرجان نابلس للتسوق، ومن الواضح ان موقف الـمحافظ هو الذي ادى لهذه النتيجة الطيبة، وترك آ

صلاح هنية: ‏إصرار على مكافحة الفساد الغذائي

رتفع كل فترة صرخات المستهلكين الفلسطينيين ضد الأغذية الفاسدة، والمنتجات المهربة من المستوطنات. ويؤكد رئيس جميعة حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية على محاربة هذه الظواهر، لافتاً الى وجود الكثير من المعوقات وهذا نص المقابلة: *هل من غطاء قانوني للمستهلك الفلسطيني؟ يتمتع المستهلك الفلسطيني بحقوق حمائية، إذ يتم تطبيق قانون حماية مستهلك عصري يحمل ‏الرقم 21 لعام 2005، ويغطي بشمولية قضايا المستهلك المحورية. وتتمثل هذه القضايا بضرورة إشهار الأسعار، ومحاربة الغبن ‏التجاري والغش والتلاعب بالأسعار والأغذية والسلع. وينظم القانون آلية حماية المواطنين، من خلال تأسيس جمعية ‏حماية المستهلك، والمجلس الفلسطيني لحماية المستهلك، ويتيح للجمعيات رفع قضايا نيابة عن المستهلك دون أي ‏حاجة لتوكيل كونها جمعيات تمثيلية، ويركز على قضايا تنسيقية بين الجمعية والقطاع العام‎.‎ والجانب الثاني الإيجابي، ورغم حداثة عمر جمعية حماية المستهلك الفلسطيني، ورغم ضعف مواردها المالية إلا أنها ‏استطاعت تحقيق إنجازات، واستطاعت الضغط والتأثير على العديد من القرارات الحكومية بما يضمن حقوق المستهلكين. ‎*لكن، هل القانون والج