التخطي إلى المحتوى الرئيسي

نعي صديق عزيز .... الاستاذ بهجت اتيم من مدينة البيرة / فلسطين

ببالغ الحزن وتسليما بقضاء الله وقدره تلقيت نبأ وفاة الأخ والصديق العزيز الاستاذ الجامعي بهجت إتيم الذي توفاه الله عن عمر يناهز ال 47 عاما .....

المرحوم بهجت عاد إلى أرض الوطن منذ شهرين بعد غياب قسري سببه الاحتلال لمدة ثلاثة أعوام، فهو يحمل الجنسية الأميركية وهذا يتطلب تجديد اقامته في مدينته مكان سكناه الأصلي البيرة، الرجل خرج إلى الولايات المتحدة ولم يسمح له بالعودة بل أعيد من المطار ثلاثة مرات، وبعد ثلاثة سنوات سمح له بالعودة كزائر لمدة ثلاثة أشهر.

عاد المرحوم بهجت كعادته نشطا متحمسا يتفقد الأماكن في مدينته البيرة ويهاتف الأصدقاء لكي نعود نجنمع من جديد، وعاد إلى مهمة التدريس في الجامعة مع بداية الفصل الحالي.

صباح اليوم الاربعاء 16/4/2009 تلقيت نبأ وفاته كالصاعقة عى صدر الصفحة الأولى لصحيفة الأيام الفلسطينية، دمعت العين، ولكنني فورا قلت (أنا لله وأنا إليه راجعون)

رحمك الله أيها الأخ والصديق واسكنك فسيح جناته وآلهم اختنا العزيزة (أم محمد) جميل الصبر وحسن العزاء وابنائك ايها العزيز.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

"مهرجان التسوق": نابلس حققت قصب السبق ..... بقلـم: صلاح هنية

كان رتل الـمركبات شبه متواصل من حوارة إلى مدخل نابلس صباح السبت، ولـم تخف حركة السير على الشارع الرئيس من رام الله إلى نابلس... يوم السبت، باختصار هو أن أكبر سدر كنافة سيدخل موسوعة (غينيس) وسيتم إنجازه في نابلس على الدوار ضمن فعاليات مهرجان نابلس للتسوق. الـمبادرة بحد ذاتها تستحق الثناء؛ كونها جاءت في الـمكان الـمناسب؛ نابلس العاصمة الاقتصادية الـمحاصرة والـمعزولة منذ العام 0002، وهي أساس بالإمكان البناء عليه في الأعوام الـمقبلة. الاهم ان الـمشهد على مدخل نابلس الرئيس بداية شارع القدس بات مختلفاً، حيث ازدان، الاسبوع الـماضي، بلوحات اعلانية لـمنتجات غير فلسطينية إلى جانب اعلانات الترويج للـمهرجان، الدعوات توالت خصوصاً من "الراصد الاقتصادي" إلى محافظ نابلس بهذا الخصوص علـماً أن معظم الشركات الفلسطينية راعية للـمهرجان ولا تستحق الا الدعم والاسناد على فعلها الاقتصادي هذا، وهذه نقطة تسجل لنابلس، ومحافظها وفعالياتها. الاستجابة كانت سريعة فاستبدلت بإعلانات للـمنتجات الفلسطينية التي دعمت ودعت إلى مهرجان نابلس للتسوق، ومن الواضح ان موقف الـمحافظ هو الذي ادى لهذه النتيجة الطيبة، وترك آ

صلاح هنية: ‏إصرار على مكافحة الفساد الغذائي

رتفع كل فترة صرخات المستهلكين الفلسطينيين ضد الأغذية الفاسدة، والمنتجات المهربة من المستوطنات. ويؤكد رئيس جميعة حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية على محاربة هذه الظواهر، لافتاً الى وجود الكثير من المعوقات وهذا نص المقابلة: *هل من غطاء قانوني للمستهلك الفلسطيني؟ يتمتع المستهلك الفلسطيني بحقوق حمائية، إذ يتم تطبيق قانون حماية مستهلك عصري يحمل ‏الرقم 21 لعام 2005، ويغطي بشمولية قضايا المستهلك المحورية. وتتمثل هذه القضايا بضرورة إشهار الأسعار، ومحاربة الغبن ‏التجاري والغش والتلاعب بالأسعار والأغذية والسلع. وينظم القانون آلية حماية المواطنين، من خلال تأسيس جمعية ‏حماية المستهلك، والمجلس الفلسطيني لحماية المستهلك، ويتيح للجمعيات رفع قضايا نيابة عن المستهلك دون أي ‏حاجة لتوكيل كونها جمعيات تمثيلية، ويركز على قضايا تنسيقية بين الجمعية والقطاع العام‎.‎ والجانب الثاني الإيجابي، ورغم حداثة عمر جمعية حماية المستهلك الفلسطيني، ورغم ضعف مواردها المالية إلا أنها ‏استطاعت تحقيق إنجازات، واستطاعت الضغط والتأثير على العديد من القرارات الحكومية بما يضمن حقوق المستهلكين. ‎*لكن، هل القانون والج