التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الراصد الاقتصادي يدعو لإعادة إعمار غزة من المنتجات الفلسطينية



البيرة – أكدت اليوم الثلاثاء السكرتارية الدائمة ل (الراصد الاقتصادي) الحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية على ضرورة اعتماد المنتجات الفلسطينية ومنحها الافضلية في مشروع إعادة إعمار غزة، على اعتبار أن هذه الأفضلية لا تتناقض مع معايير الشفافية في أنظمة العطاءات الدولية، ولا تتناقض مع معايير المنافسة في ظل اقتصاد السوق.

وأعربت السكرتارية الدائمة عن ضرورة ممارسة المجتمع الدولي دوره الفعلي في الضغط على الحكومة الإسرائيلية لفتح المعابر ورفع الحصار عن قطاع غزة لتمكين عجلة الإعمار من الدوران، خصوصا أن الظروف الإنسانية للمواطنين الذين فقدوا المأوى والذين تضررت منازلهم جزئيا باتت لا تطاق في ضوء الظروف الجوية السائدة والمصاعب الحيايتة الناجمة عن فقدان المأوى. خصوصا أن أموال الإعمار ستظل غير قادرة على التقدم دون رفع الحصار وأدخال المواد اللازمة لإعادة الإعمار، فالاقتصاد لن يتعافى إلا بعد رفع الحصار، وعودة السيولة إلى النظام المالي.

وشددت السكرتارية الدائمة على ضرورة التعاطي مع مشروع إعمار غزة بمنظور تنموي شمولي يساهم في جعل الضفة الغربية وقطاع غزة منطقة تنموية موحدة ضمن منظور تنموي شامل، مع ضرورة الأخذ بالاعتبار عمليات تحديد استخدامات الأراضي وبشكل خاص أراضي المستوطنات التي تم أخلائها نتيجة لخطة الانفصال عن غزة من جانب واحد.

ورأت السكرتارية الدائمة أن عملية الإعمار لن تكون بديلا عن الحل السياسي الذي يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة في إطار الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

"مهرجان التسوق": نابلس حققت قصب السبق ..... بقلـم: صلاح هنية

كان رتل الـمركبات شبه متواصل من حوارة إلى مدخل نابلس صباح السبت، ولـم تخف حركة السير على الشارع الرئيس من رام الله إلى نابلس... يوم السبت، باختصار هو أن أكبر سدر كنافة سيدخل موسوعة (غينيس) وسيتم إنجازه في نابلس على الدوار ضمن فعاليات مهرجان نابلس للتسوق. الـمبادرة بحد ذاتها تستحق الثناء؛ كونها جاءت في الـمكان الـمناسب؛ نابلس العاصمة الاقتصادية الـمحاصرة والـمعزولة منذ العام 0002، وهي أساس بالإمكان البناء عليه في الأعوام الـمقبلة. الاهم ان الـمشهد على مدخل نابلس الرئيس بداية شارع القدس بات مختلفاً، حيث ازدان، الاسبوع الـماضي، بلوحات اعلانية لـمنتجات غير فلسطينية إلى جانب اعلانات الترويج للـمهرجان، الدعوات توالت خصوصاً من "الراصد الاقتصادي" إلى محافظ نابلس بهذا الخصوص علـماً أن معظم الشركات الفلسطينية راعية للـمهرجان ولا تستحق الا الدعم والاسناد على فعلها الاقتصادي هذا، وهذه نقطة تسجل لنابلس، ومحافظها وفعالياتها. الاستجابة كانت سريعة فاستبدلت بإعلانات للـمنتجات الفلسطينية التي دعمت ودعت إلى مهرجان نابلس للتسوق، ومن الواضح ان موقف الـمحافظ هو الذي ادى لهذه النتيجة الطيبة، وترك آ

صلاح هنية: ‏إصرار على مكافحة الفساد الغذائي

رتفع كل فترة صرخات المستهلكين الفلسطينيين ضد الأغذية الفاسدة، والمنتجات المهربة من المستوطنات. ويؤكد رئيس جميعة حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية على محاربة هذه الظواهر، لافتاً الى وجود الكثير من المعوقات وهذا نص المقابلة: *هل من غطاء قانوني للمستهلك الفلسطيني؟ يتمتع المستهلك الفلسطيني بحقوق حمائية، إذ يتم تطبيق قانون حماية مستهلك عصري يحمل ‏الرقم 21 لعام 2005، ويغطي بشمولية قضايا المستهلك المحورية. وتتمثل هذه القضايا بضرورة إشهار الأسعار، ومحاربة الغبن ‏التجاري والغش والتلاعب بالأسعار والأغذية والسلع. وينظم القانون آلية حماية المواطنين، من خلال تأسيس جمعية ‏حماية المستهلك، والمجلس الفلسطيني لحماية المستهلك، ويتيح للجمعيات رفع قضايا نيابة عن المستهلك دون أي ‏حاجة لتوكيل كونها جمعيات تمثيلية، ويركز على قضايا تنسيقية بين الجمعية والقطاع العام‎.‎ والجانب الثاني الإيجابي، ورغم حداثة عمر جمعية حماية المستهلك الفلسطيني، ورغم ضعف مواردها المالية إلا أنها ‏استطاعت تحقيق إنجازات، واستطاعت الضغط والتأثير على العديد من القرارات الحكومية بما يضمن حقوق المستهلكين. ‎*لكن، هل القانون والج