التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بيان صحفي صادر عن الراصد الاقتصادي ونقابة المهندسين - مركز القدس واتحاد المقاولين الفلسطينيين

في ضوء العدوان الأسرائيلي على محافظات غزة وحجم الدمار الذي خلفه إلى جانب الشهداء والجرحى والمعاقين والمشوهين، فأننا ننظر بخطورة بالغة لهذا العدوان واثاره المدمرة على البشر والحجر والبيئة.

وعليه فأننا في الراصد الاقتصادي – الحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية ونقابة المهندسين – مركز القدس واتحاد المقاولين الفلسطينيين نؤكد على الموقف التالي:
- رفضنا بشكل مطلق أن يتم إعادة بناء وتعمير غزة من المنتجات الإسرائيلية تلك المصانع والشركات التي مولت ودعمت العدوان، ونرى ضرورة اعتماد المنتجات الفلسطينية، والمكاتب الاستشارية الهندسية الفلسطينية ولا مانع من أقامة ائتلافات مع مكاتب استشارية هندسية عربية وإسلامية للمشاريع الاستراتيجية، وشركات المقاولات والكسارات ومصانع الباطون الفلسطينية.
- نؤكد أن المؤسسات الثلاثة متفقة ومجمعة على ضرورة تشجيع المنتجات الفلسطينية في كافة المشاريع في مختلف محافظات الوطن سواء مشاريع القطاع العام أو الخاص.
- في هذات السياق ندعو مصانعنا وشركاتنا إلى زيادة التركيز على عناصر الجودة والسعر المنافس كعناصر أساسية في تشجيع المنتجات الفلسطينية.

(لا تبن بيتك من منتجات من يهدموه على رؤوس الأطفال والنساء والشيوخ)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

"مهرجان التسوق": نابلس حققت قصب السبق ..... بقلـم: صلاح هنية

كان رتل الـمركبات شبه متواصل من حوارة إلى مدخل نابلس صباح السبت، ولـم تخف حركة السير على الشارع الرئيس من رام الله إلى نابلس... يوم السبت، باختصار هو أن أكبر سدر كنافة سيدخل موسوعة (غينيس) وسيتم إنجازه في نابلس على الدوار ضمن فعاليات مهرجان نابلس للتسوق. الـمبادرة بحد ذاتها تستحق الثناء؛ كونها جاءت في الـمكان الـمناسب؛ نابلس العاصمة الاقتصادية الـمحاصرة والـمعزولة منذ العام 0002، وهي أساس بالإمكان البناء عليه في الأعوام الـمقبلة. الاهم ان الـمشهد على مدخل نابلس الرئيس بداية شارع القدس بات مختلفاً، حيث ازدان، الاسبوع الـماضي، بلوحات اعلانية لـمنتجات غير فلسطينية إلى جانب اعلانات الترويج للـمهرجان، الدعوات توالت خصوصاً من "الراصد الاقتصادي" إلى محافظ نابلس بهذا الخصوص علـماً أن معظم الشركات الفلسطينية راعية للـمهرجان ولا تستحق الا الدعم والاسناد على فعلها الاقتصادي هذا، وهذه نقطة تسجل لنابلس، ومحافظها وفعالياتها. الاستجابة كانت سريعة فاستبدلت بإعلانات للـمنتجات الفلسطينية التي دعمت ودعت إلى مهرجان نابلس للتسوق، ومن الواضح ان موقف الـمحافظ هو الذي ادى لهذه النتيجة الطيبة، وترك آ

صلاح هنية: ‏إصرار على مكافحة الفساد الغذائي

رتفع كل فترة صرخات المستهلكين الفلسطينيين ضد الأغذية الفاسدة، والمنتجات المهربة من المستوطنات. ويؤكد رئيس جميعة حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية على محاربة هذه الظواهر، لافتاً الى وجود الكثير من المعوقات وهذا نص المقابلة: *هل من غطاء قانوني للمستهلك الفلسطيني؟ يتمتع المستهلك الفلسطيني بحقوق حمائية، إذ يتم تطبيق قانون حماية مستهلك عصري يحمل ‏الرقم 21 لعام 2005، ويغطي بشمولية قضايا المستهلك المحورية. وتتمثل هذه القضايا بضرورة إشهار الأسعار، ومحاربة الغبن ‏التجاري والغش والتلاعب بالأسعار والأغذية والسلع. وينظم القانون آلية حماية المواطنين، من خلال تأسيس جمعية ‏حماية المستهلك، والمجلس الفلسطيني لحماية المستهلك، ويتيح للجمعيات رفع قضايا نيابة عن المستهلك دون أي ‏حاجة لتوكيل كونها جمعيات تمثيلية، ويركز على قضايا تنسيقية بين الجمعية والقطاع العام‎.‎ والجانب الثاني الإيجابي، ورغم حداثة عمر جمعية حماية المستهلك الفلسطيني، ورغم ضعف مواردها المالية إلا أنها ‏استطاعت تحقيق إنجازات، واستطاعت الضغط والتأثير على العديد من القرارات الحكومية بما يضمن حقوق المستهلكين. ‎*لكن، هل القانون والج