انقضى عيد الاضحى المبارك بعد أن اجتهد الفلسطينيون أن يصنعوا الفرح ويصنعوا الأمل، وبدأت أفواج الحجاج بالعودة إلى الوطن بعد اداء فريضة الحج، وبدأنا بنثر حالة من الأمل بعد أن تصافت النفوس من خلال تبادل زيارات العيد والسلام على بعضنا البعض في الطرقات وفي أماكن التجمعات التي التقينا فيها، تعلمنا معا من خلال الممارسة أن الناس للناس والجار للجار وزميل العمل فيه جوانب خير. انقضى عيد الاضحى وخرجت انا شخصيا بنتيجة مفادها أن "الحل عنا" ولا يجوز أن نظل ننتظره من مكان أخر أو جهة أخرى، وهذا ليس تنظيرا فارغا بل واقعا ملموسا. الاضحية سنة مؤكدة ولا أريد الخوض في تفاصيل البعد الديني للموضوع، لكن "الحل عنا" .لماذا ضحينا في الشوارع وعلى الارصفة وأمام ابواب المحلات وتركنا بقع الدم هناك بصورة تضر بالبيئة والصحة العامة، قلنا منذ اليوم الأول بما أن نظريتي "الحل عنا" أن بتم هذا الأمر في المسالخ تحت إشراف بيطري كما يحدث في مكة المكرمة تحديدا حيث تدفع مبلغا من المال للهدي ويتم ذبحه والانتفاع به، وكما حدث هذا العام في الاردن حيث شاهدت على قناة رؤيا الفضائية تقريرا عن عمل...
صوت البلد( مدونة سياسية اقتصادية اجتماعية يشرف عليها صلاح هنية كاتب وباحث فلسطيني )