التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف ثقافة وفن

افتتاح معرض الشهيد الفلسطيني في مدرسة الفرندز في البيرة

زار اليوم الثلاثاء الوزيران ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية وعيسى قراقع وزير الأسرى والمحررين معرض يوم الشهيد الفلسطيني الذي نظمته اللجنة الوطنية في مجلس طلبة مدرسة الفرندز للبنين في البيرة تخليدا لذكرى يوم الشهيد الفلسطيني الذي صادف السابع من الشهر الحالي. ورافقهم في الجولة الاستاذ جريس ابو العظام نائب مدير المدرسة. واشتمل المعرض على مجموعة من صور الشهداء وتوثيق عن حياتهم وصور عن مقتنايتهم، وازدان المعرض بصور الشهيد القائد ياسر عرفات، وابو علي مصطفى، وغسان كنفاني، وماجد ابو شرار، واحمد ياسين، ولينا النابلسي، وعشرات الشهداء الأخرين، وتم اعتماد الشموع للأضاءة تعبيرا عن جلال الموقف وغطيت جدران القاعة بالستائر السوداء التي كتب عليها شعارات تعبر عن الصمود والثبات في الأرض، ووضع شيك حديدي حول مسار الزوار، وكتب بالشموع أسم فلسطين وحوطت بالكوفية. وقالت الوزيرة المصري اثناء قصها شريط افتتاح المعرض أن هذا النشاط الابداعي من قبل الجيل الناشئ يدل على الالتزام والوفاء وحب الوطن، ونحن فخورين بهذا الانجاز وفخورين بدعم إذارة المدرسة لمبادرة المجلس واللجنة الوطنية فيه، وهو ذليل على تكامل الأدوار...

المر والرمان .... للمرة الأولى على الشاشة الفلسطينية /// كتب صلاح هنية

أن يجتمع المرّ والرمان معا، فهو، على ما يبدو، قد قلب المعادلة رأسا على عقب، فعدنا نطالب جغرافية اللسان بتذكر أي طعم امتلك ويمتلك رماننا، نحن الذين تعودنا على المقارنة بين المرّ والأمرّ منه، نجد أنفسنا أمام تحدّ لا يمثّله عنوان الفيلم، بل الفيلم ذاته، الذي أخرجته نجوى نجار ولامست فيه جغرافية العين والأذن والذاكرة وقضايانا الاجتماعية، وقادته إلى العرض في فلسطين، بعد أن التقط هناك وهناك، في روتردام ودبي، في الطريق إلينا هذه الجائزة وتلك. ومنذ المشهد الأول ونحن نتلمظ طعم الرمان الحلو كما عشقناه وخوفا من أن يتسلل إليه عرق مر، ولو على مستوى قشرته الخارجية فقط: ينطلق العريس (زيد) إلى حيث عروسه المقدسية (قمر) في زفة يتحول فيها كل حاجز ثابت، أو طيّار إلى "أطرش في الزفة". وحتى لو تمّ توقيف الموكب بأكمله، فلن يمنع ذلك من استمرار المراسيم، إذ كتب علينا أن نعيش الفرح تحت كل الظروف، وأن الاكليل والزفة الفلسطينية ليست سوى رقصة الحياة، التي أتقنها هذا الشعب كقداس يعلن من خلالها قيامته، خاصة إذا كانت "قمرنا" مقدسية القدر والاقامة والقيامة. وكأن هناك من لا يفرحه تمسكنا بحلاوة رماننا ...