قال مرسي: «قد تعقد هدنة قريباً».
والهدنة ممكنة فعلاً، ليس لأن نتنياهو يريدها بل لأن مواطنيه المذعورين يفضلونها. ولأن مرسي يريدها، والغنوشي، وأردوغان، وشعبنا الفلسطيني. وأوروبا تريدها، وأميركا ستريدها قريباً. فواشنطن تبني الشرق الأوسط الآن بمكونات إسلامية، وهي تفضل أن تضع في حضن الرئيس المصري مشكلة تجعله يتفاعل مع إسرائيل. ولعل دهاليز السياسة الأميركية تطبخ الآن عقبة تحول بين القيادة الفلسطينية وبين الذهاب إلى الأمم المتحدة مستعينة بهدنة رسمية بين إسرائيل وحركة حماس. ولن يكون صعباً على نتنياهو أن يسمح بشرط حماس أن يفتح معبر رفح (إذا كان الصاروخ قد دخل من النفق فما نفع إغلاق المعبر)؛ ولا يضيره أن يوقف الاغتيالات، مطلب حماس الثاني، فالهم الأساسي عند مواطنيه أن تتوقف الصواريخ. كما أن حماس تزودت الآن بالزاد المعنوي الذي سيمكنها من منع الفصائل الإسلامية الأخرى من خرق الهدنة المنشودة.
لا نستطيع إلا أن ننتظر الهدنة بفارغ الصبر حرصاً على أرواح أهلنا في غزة. وعلى السلطة الوطنية الفلسطينية ان تحرص على ان تكون داخل معادلة الهدنة لا خارجها.
والهدنة ممكنة فعلاً، ليس لأن نتنياهو يريدها بل لأن مواطنيه المذعورين يفضلونها. ولأن مرسي يريدها، والغنوشي، وأردوغان، وشعبنا الفلسطيني. وأوروبا تريدها، وأميركا ستريدها قريباً. فواشنطن تبني الشرق الأوسط الآن بمكونات إسلامية، وهي تفضل أن تضع في حضن الرئيس المصري مشكلة تجعله يتفاعل مع إسرائيل. ولعل دهاليز السياسة الأميركية تطبخ الآن عقبة تحول بين القيادة الفلسطينية وبين الذهاب إلى الأمم المتحدة مستعينة بهدنة رسمية بين إسرائيل وحركة حماس. ولن يكون صعباً على نتنياهو أن يسمح بشرط حماس أن يفتح معبر رفح (إذا كان الصاروخ قد دخل من النفق فما نفع إغلاق المعبر)؛ ولا يضيره أن يوقف الاغتيالات، مطلب حماس الثاني، فالهم الأساسي عند مواطنيه أن تتوقف الصواريخ. كما أن حماس تزودت الآن بالزاد المعنوي الذي سيمكنها من منع الفصائل الإسلامية الأخرى من خرق الهدنة المنشودة.
لا نستطيع إلا أن ننتظر الهدنة بفارغ الصبر حرصاً على أرواح أهلنا في غزة. وعلى السلطة الوطنية الفلسطينية ان تحرص على ان تكون داخل معادلة الهدنة لا خارجها.
تعليقات