ظلت جارتنا المربية الفاضلة تمارس هوياتها في تحريك المحرك عن بعد بحثا عن المسلسلات التركية المدبلجة بين هذ الفضائية وتلك، وعندما تأتي لزيارتنا تجب أن تمارس ذات العادة، في عطلة نهاية الأسبوع تابعت جزءا من مسلسل تركي لم اشاهده من قبل هو (قصة شتاء ) فلم أجد من خلال ذلك المشهد أي نوع من التمييز على مستوى المضمون أو العبر المستقاة، فقلت: هذه شبيهة ببداية الأفلام المصرية يوم كانت الفنانة المصرية تعمل بالكباريه أو تشتغل راقصة من الفقر والعوز.
اعتقد أن الحماس لمسلسلات التركية كان في البداية هدفه مشاهدة نمظ جديد لم نعهده من قبل، ومشاهدة عادات لها صلة ولو بسيطة جدا بنا، ولكن ما حدث اليوم هو سيطرة المافيا وخطف النساء من الطريق والقتل وغيره بصورة بتنا نشعر أننا في أفلام أميركية جديدة.
ليس هناك ما هو جديد في المسلسلات التركية ,,,,
تعليقات