التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هنية يشارك في ندوة اقتصادية في برهام في محافظة رام الله والبيرة



رام الله – نظم أمس الثلاثاء ندوة اقتصادية ضمن فعاليات المخيم الشبابي الصيفي قصور برهام في قرية برهام في محافظة رام الله والبيرة بعنوان (آليات تشجيع المنتجات الفلسطينية) بحضور الشباب والفتيات أعضاء المخيم وقيادة المخيم.

وتحدث في الندوة الاقتصادية كل من عماد الهندي مدير عام شركة المشروبات الوطنية – مراوي كوكا كولا اروى، وأيمن صبيح الأمين العام للاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، وصلاح هنية منسق عام الراصد الاقتصادي – الحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية.

وأجمع المتحدثون على ضرورة تشجيع المنتجات الفلسطينية، ووقف الانفصام في التعاطي مع مفهوم الوطنية والتأكيد على أنه مفهوم شامل ومتكامل يعني الوطن واقتصاد الوطن والصمود وفتح فرص العمل والتنمية والعمل بأخلاص، وشددوا على أن رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج الأجمالي من 17% إلى 25% سيؤدي إلى رفع عدد الوظائف إلى مئة الف وظيفة.وأن معادلة أن كل وظيفة جديدة في القطاع الخاص تعني تشغيل تسعة وظائف مرافقة سواء شركات الدعاية والتسويق وشركات النقل وغيرها.

وشددوا أن المنافسة غير العادلة ي مشكلة مستعصية حيث تمنع المنتجات الفلسطينية من دخول القدس وإسرائيل بينما لا تعامل المنتجات الإسرائيلية بالمثل، موضحين أن قرارا إسرائيليا سينفذ بداية تموز اليوم بمنع منتجات الألبان الفلسطينية من الدخول إلى القدس، مؤكدين أن المستهلك الفلسطيني هو صمام الآمان لحماية المنتج الفلسطيني وأن سلة مشترياته يجب أن تحوي على المنتجات الفلسطينية وزيادة نسبتها لصالح المنتج الفلسطيني،مؤكدين على دور الشباب وخصوصا في المدارس والجامعات على حماية المنتجات الفلسطينية ودعمها.

وشددوا على أن عناصر الجودة في المنتج الفلسطيني متحققة منخلال الرقابة والفحوصات داخل المصنع، وفحوصات من جهات خارجية، وفحوصات لأغراض التصدير للخارج، مؤكدين حرص الصناعة الفلسطينية على حقوق المستهلك، ولكن المستهلك يجب أن يعي حقوقه ويطالب بها من أجل منتج فلسطيني عالي الجودة وبسعر منافس.

وجرى نقاش موسع مع السباب والفتيات في المخيم تسألوا فيه عن الجودة، ودور الشباب في حماية المنتج الفلسطيني، ودور الحكومة والمجتمع المدني في تشجيع المنتجات الفلسطينية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

د. اشتية يصادق على إحالة ثلاث عطاءات لإنشاء مدارس في يعبد وبيت سوريك وشمال الخليل

صادق الدكتور محمد اشتية وزير الأشغال العامة والإسكان على إحالة ثلاثة عطاءات على المقاولين لمباشرة الأعمال فيها وذلك لإنشاء مدارس بتكلفة بلغت 2 مليون و470 ألف دولار. ووافق الوزير اشتية على إحالة عطاءات لإنشاء ثلاثة مدارس الأول هو إنشاء مدرسة يعبد الثانوية للبنين في جنين بتكلفة 997 ألف دولار بتمويل من وزارة المالية، والثاني هو مشروع إنشاء مدرسة بيت سوريك الأساسية للبنات في الرام بتكلفة 765 ألف دولار مولها المصرف العربي للتنمية-أفريقيا والثالث هو إنشاء مدرسة الدوارة الثانوية للبنين في الخليل بتكلفة مقدارها 765 ألف دولار بتمويل من المصرف العربي للتنمية-أفريقيا. وأشار د. اشتية إلى بناء المدارس ينبع من حرص الوزارة على خلق ظروف تعليمية أفضل للطلبة حيث قال: "يأتي اهتمامنا بالتعليم في فلسطين كونه يعتبر رافعة للفقر ووسيلة لجسر الهوة بين التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع الفلسطيني وأداة للنهوض الاقتصادي وهو إثبات للهوية لأنه أداة لمواجهة المشروع الهادف إلى محو الكينونة الفلسطينية". وأضاف: "كل هذه العوامل تجعلنا مصممين على إنشاء المدارس وترسيخ الوعي بأهمية التعليم ودوره ف...

الصديق (هشام)والتنوع الايجابي بقلم صلاح هنية

20.08.11 - 22:27 الصديق ( هشام ) كان معنا هو وزوجته ( سمر)في الامسية الرمضانية الاقتصادية التي نظمتها جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة وفي ذات الوقت كان بقية افراد الاسرة منتشرين في المدينة ( رام الله ) بين نشاط ثقافي في المحكمة العثمانية، وأخر في قصر الثقافة، ومحمود وأحمد اثرا البقاء في البيت على قاعدة ( زاهي وهبة )، باختصار تلك هي الاسرة الفلسطينية النووية التي تسكن رام الله هكذا بالغالب توزع اهتماماته، بينما كان الصديق معنا بكل جوارحه حيث انحاز لأمسيتنا ولملف حماية المستهلك. في الجزء الأخر من المدينة كان الحال مختلفا هناك من يرغب بسهرة رمضانية ( فايعة) بين متابعة مباراة كرة قدم، أو لعبة مسابقات في مطعم ومتنزه في المدينة، أو متابعة مسلسل (الزعيم )على شاشة كبيرة تعويضا عن انتهاء (باب الحارة). شخصيا لن أطلب من اية جهة قضائية منع السهر في المدينة ولا حجب امكانيات برامج المسابقات التي تنظم في مطعا هنا أو هناك، ولن اطلب من أمانة سر المجلس الثوري لفتح أن تتدخل في الأمر سلبا أو ايجابا. شخصيا لن أطلب من أمام مسجد الحي أن يقول عنهم أي شيء لكني احثه أن يحافظ على زخ...

لقدس ........ما بين أعلامها ومكانها ورؤى فلسطينية ... بقلم: صلاح هنية

القدس معركة يسعى الاحتلال جاهدا إلى حسمها ولكنه لم يتمكن لغاية هذه اللحظة من حسما كليا ؟؟؟؟؟ مقبلات بداية الزيارة إلى القدس بعد عامين من الغياب القصري، عامان تغيب خلالهما عن أي مكان في العالم وتعود إليه قد تجد أن تقدما ما قد وقع، لكن القدس أمر مختلف جذريا؛ فهي تتغير ولكن بشكل خطير ومقلق على المستوى السياسي والوطني والاجتماعي والاقتصادي والعاطفي والوجداني والأخلاقي. القدس اليوم ليست مثلما كانت قبل عامين، وهي لم تكن قبل عامين مثلما كانت عليه قبل عامين مضيا على ذلك التاريخ. باختصار ما يقع في القدس اليوم هو تسارع محموم باتجاه محو تراث وتاريخ وحضور إنساني واسع وذكريات وأماكن وقصره بأدوات غير شرعية على ما يريده المحتّل وتغييب كل الشواهد الباقية عبر الدهر. وهذا التغيير واضح أنه عشوائي تدميري فقط لأظهار عناصر القوة أن الاحتلال يستطيع. فالقطار الخفيف ليس هدفا تنمويا ولا تطويريا ولا يحزنون، بل هو أعلان أن بلدوزرات الاحتلال من طراز كتربلير تضرب الأرض تحت أقدامنا لتقول أننا هنا قوة احتلالية تغير كما تشاء. ...