التاريخ : 4/5/2009 الوقت : 14:52
--------------------------------------------------------------------------------
رام الله 4-5-2009 وفا- بحثت القيادة الوطنية والاسلامية آخر تطورات الوضع السياسي وقضايا الوضع الداخلي الفلسطيني.
ودعت القوى في بيان أصدرته عقب اجتماعها، اليوم، الجماهير في الوطن وأماكن اللجوء والشتات للمشاركة في الفعاليات الجماهيرية والشعبية، تعبيرا عن التمسك بحق العودة المقدس للاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها وطردوا على ايدي العصابات الصهيونية التي ارتكبت ابشع الجرائم والمذابح ضد المدنيين الفلسطينيين في سبيل اقتلاعهم من ارضهم وطردهم من بيوتهم ومدنهم في سبيل احلال المستعمرين مكانهم.
وأكد البيان مسؤولية المجتمع الدولي في الضغط على الاحتلال من اجل تأمين حق عودة اللاجئين استنادا الى قرارات الشرعية الدولية وخاصة قرار 194 مؤكدين ان هذا الحق مقدس ولايمكن اسقاطه او المساس به حيث يشكل جوهر القضية الفلسطينية، ولا يسقط بالتقادم كحق كفلته كل القوانين والانظمة الدولية.
ودعا البيان إلى ضرورة إنجاح التحضيرات الجماهيرية والشعبية التي تم اقرارها في اطار اللجنة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة، وخاصة المهرجانات المركزية يوم 14 / 5 / 2009 ، وكذلك فعاليات شعبنا في القطاع والفعاليات المقرة في كل اماكن اللجوء والشتات .
كما دعا سفارات دولة فلسطين لمضاعفة جهودها لإنجاح هذه الفعاليات في العواصم المختلفة تحت اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني وباشراف مباشر من دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة والقوى الوطنية والاسلامية، وفي ظل المحاولات البائسة من الاحتلال لشطب هذا الحق الذي لابد من التفاف كل شعبنا بالدفاع عنه في كل اماكن وجود الشعب الفلسطيني سواء في الوطن او في اماكن اللجوء والشتات.
وأكدت القوى في بيانها على رفضها وإدانتها لمحاولات الاحتلال الاستمرار في فرض الوقائع على الارض وخاصة ما يتعلق ببناء وتوسيع الاستيطان والجدار في ظل القرار الاخير بتوسيع مستعمرة معاليه ادوميم، الأمر الذي يحول دون اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والمتواصلة، وما يجري تحديدا في مدينة القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية من محاولات مكثفة لتهويدها وتغيير معالمها واماكنها التاريخية والاسلامية والمسيحية وهدم بيوت مواطنيها في محاولة لطردهم خارج المدينة المقدسة والتهديدات الخطيرة التي تمس المسجد الاقصى المبارك من حفريات تحاول تقويض اساساته من اجل هدمه واقتحام قطعان المستوطنين المتطرفين لساحاته وتدنيسه، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر الجدي ويتطلب سرعه حماية المدينة المقدسه ومواطنيها ومطالبة الاخوة والاشقاء العرب والمسلمين بتوفير كل الدعم والاسناد وحماية المدينة المقدسه وهذا يتطلب مواقف فورية وجدية من منظمة المؤتمر الاسلامي ولجنة القدس ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال من اجل وقف عدوانه وجرائمه المستمرة ضد شعبنا .
وشددت على ضرورة ايلاء كل الجهود وتظافرها من اجل وقف معاناة الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وما يتعرضون له من تعذيب وعزل ومنع للزيارة، والقرار الأخير المرفوض بفرض الزي البرتقالي على الاسرى ، مؤكدين ان موضوع الاسرى والمعتقلين سيبقى يحتل سلم جدول الاعمال الوطني من اجل اطلاق سراحهم جميعا دون قيد او شرط او تمييز ورفض كل العقوبات والاجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال ، مؤكدين ان هؤلاء الاسرى الابطال هم مناضلي حرية وموضوع الاسرى لابد ان ينقل للهيئات والمؤسسات القانونية والدولية من اجل اطلاق سراحهم وخاصة الاسرى المرضى والقادة والنساء والاطفال واسرى 48 والعرب والوجولان واسرى القدس ورفض كل المعايير الاسرائيلية التي تحاول التفريق بين الاسرى الابطال .
وأكدت رفضها وإدانتها لإجراءات الاحتلال الهادفة الى افشال زيارة البابا الى الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة اعتدائها على مكان الاحتفال في مخيم اللاجئين الفلسطينيين مخيم عايدة في بيت لحم المقرر ان يزوره البابا ، مؤكدين على ضرورة اضطلاع البابا على معاناة شعبنا الفلسطيني من سياسات وجرائم الاحتلال واضطلاعه على معاناة شعبنا في المخيمات من خلال الزيارة المقره الى مخيم عايدة ومعاناة اللاجئين في المخيمات، مشددة على انه لا حل ولا امن ولا استقرار دون عودة اللاجئين وانهاء الاحتلال والاستيطان والجدار ونيل شعبنا حقه بالحريه وتقرير المصير وضمان حق العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
تعليقات