قال صلاح هنية منسق عام الراصد الاقتصادي – الحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية أن يوم الأسير الفلسطيني هو يوم مميز في الأجندة الفلسطينية حيث يتعاطى مع قضايا أحدى عشر الف أسير وأسيرة في المعتقلات الإسرائيلية يعيشون فيها ظروف ماساوية قاسية علما بأن الوضع الطبيعي لهؤلاء هو الحرية خارج السجون.
وفي هذا الأطار أكد هنية أن هذا اليوم يجب أن يشكل نقطة تحول في سلوك وتوجهات المستهلك الفلسطيني من حيث تشجيع المنتجات الفلسطينية وعدم ابتياع الا المنتجات الفلسطينية على مستوى الفراد والأسر والمشتريات الحكومية والعطاءات الحكومية، مشددا على عدم القبول بمدأ اختلاق المبررات على قاعدة غير قائمة مثل معايير الجودة التي تحددها جهة الاختصاص في منح شهادة الجودة الفلسطينية، والسعر المنافس قضية محورية ولكنها ليست سيفا مسلطا على رقاب الصناعة الفلسطينية ويتم عكس هذه المعادلة لدى المستهلك الفلسطيني مع بقية الصناعات الأخرى.
وناشد هنية باسم الراصد الاقتصادي البلديات والمجالس القروية المنتخبة الالتزام بتوصيف المنتجات الفلسطينية في مشاريعها ومشترياتها، خصوصا أن عديد الملاحظات وصلت السكرتارية الدائمة للراصد الاقتصادي بخصوص توصيف منتجات غير فلسطينية في مشاريع البلديات، ورفض التعاطي مع الموردين الفلسطينيين وبشكل خاص مشاريع المياه والمجاري حيث يتم توصيف منتجات غير موردة من وكلاء فلسطينيين وتوصيف هذه الانابيب وعدادات المياه حسب المواصفات الإسرائيلية.
ودعا هنية المهندس زياد البندك وزير الحكم المحلي من أجل توجيه عناية البلديات والمجالس القروية لهذا الأمر خصوصا أن عديد المشاريع يجري طرحها في هذه المرحلة في قطاع المياه والمجاري لصالح البلديات الأمر الذي يستدعي الحرص في توصيف مواد المشاريع من الانابيب وعدادات المياه، إلى جانب المشاريع الأخرى التي لا يتم فيها استخدام منتجات الصناعات الإنشائية والمعدنية والكيماوية الفلسطينية.
واعتبر هنية أن يوم الأسير يذكر هنا بالقائد الأسير مروان البرغوثي عضو المجلس التشريعي الذي ما انفك يقود حملة تشجيع المنتجات الفلسطينية حتى تاريخ اعتقاله، ويعتبر الوفاء للأسرى عموما وللقائد البرغوثي خصوصا الوقوف خلف شعار تشجيع المنتجات الفلسطينية بقوة وبمسؤولية وطنية.
وفي هذا الأطار أكد هنية أن هذا اليوم يجب أن يشكل نقطة تحول في سلوك وتوجهات المستهلك الفلسطيني من حيث تشجيع المنتجات الفلسطينية وعدم ابتياع الا المنتجات الفلسطينية على مستوى الفراد والأسر والمشتريات الحكومية والعطاءات الحكومية، مشددا على عدم القبول بمدأ اختلاق المبررات على قاعدة غير قائمة مثل معايير الجودة التي تحددها جهة الاختصاص في منح شهادة الجودة الفلسطينية، والسعر المنافس قضية محورية ولكنها ليست سيفا مسلطا على رقاب الصناعة الفلسطينية ويتم عكس هذه المعادلة لدى المستهلك الفلسطيني مع بقية الصناعات الأخرى.
وناشد هنية باسم الراصد الاقتصادي البلديات والمجالس القروية المنتخبة الالتزام بتوصيف المنتجات الفلسطينية في مشاريعها ومشترياتها، خصوصا أن عديد الملاحظات وصلت السكرتارية الدائمة للراصد الاقتصادي بخصوص توصيف منتجات غير فلسطينية في مشاريع البلديات، ورفض التعاطي مع الموردين الفلسطينيين وبشكل خاص مشاريع المياه والمجاري حيث يتم توصيف منتجات غير موردة من وكلاء فلسطينيين وتوصيف هذه الانابيب وعدادات المياه حسب المواصفات الإسرائيلية.
ودعا هنية المهندس زياد البندك وزير الحكم المحلي من أجل توجيه عناية البلديات والمجالس القروية لهذا الأمر خصوصا أن عديد المشاريع يجري طرحها في هذه المرحلة في قطاع المياه والمجاري لصالح البلديات الأمر الذي يستدعي الحرص في توصيف مواد المشاريع من الانابيب وعدادات المياه، إلى جانب المشاريع الأخرى التي لا يتم فيها استخدام منتجات الصناعات الإنشائية والمعدنية والكيماوية الفلسطينية.
واعتبر هنية أن يوم الأسير يذكر هنا بالقائد الأسير مروان البرغوثي عضو المجلس التشريعي الذي ما انفك يقود حملة تشجيع المنتجات الفلسطينية حتى تاريخ اعتقاله، ويعتبر الوفاء للأسرى عموما وللقائد البرغوثي خصوصا الوقوف خلف شعار تشجيع المنتجات الفلسطينية بقوة وبمسؤولية وطنية.
تعليقات