وزير الاقتصاد الوطني يفتتح معرض الصناعات الفلسطينية في لندن
وفا-افتتح وزير الاقتصاد الوطني كمال حسونة، اليوم، معرض الصناعات الفلسطينية في العاصمة البريطانية، لندن، في قاعة الغرفة التجارية العربية البريطانية، بمشاركة 38 شركة صناعية فلسطينية.ونظم المعرض من قبل السفارة الفلسطينية لدى المملكة المتحدة، بالتعاون مع مركز التجارة الفلسطيني – بال تريد، والغرفة التجارية الصناعية في محافظة بيت لحم، وبتنسيق كامل مع فعاليات اقتصادية وشعبية منها، زيتونة، والغرفة التجارية العربية البريطانية، والراعي الرئيسي وزارتي الاقتصاد الوطني، ووزارة الخارجية الفلسطينية، وبروتلاد ترست، وبدعم من كابو، مؤسسة التعاون المركز العربي البريطاني، ولجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني.وأشاد حسونة بدور توني بلير ممثل اللجنة الرباعية، مؤكدا أهمية مؤتمر الاستثمار في بيت لحم وضرورة قدوم المستثمرين البريطانيين للمشاركة فيه والاستثمار في فلسطين.وأكد البروفيسور مناويل حساسيان سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة في كلمته خلال حفل الافتتاح، أنه رغم الاحتلال وإجراءاته وقتله المتواصل لشعبنا خصوصا في قطاع غزة، نستطيع أن نحقق إنجازات على المستوى الاقتصادي، وأن نصمد اقتصاديا وبالتالي سنصمد سياسيا وتفاوضيا.وأضاف حساسيان: بسبب العقاب الجماعي الإسرائيلي والحصار لم تتمكن الشركات في قطاع غزة من المشاركة، وكذلك عدد من شركات الضفة الغربية، فإسرائيل تصر على معاملتنا كهنود حمر، إلا أننا نناضل من أجل حريتنا ودولتنا المستقلة وعاصمتها القدس. وأشار إلى أن 'الاحتلال' كلمة قبيحة في كل اللغات والمعايير ورغم ذلك سننظر إلى الجانب المشرق، وكيف نستطيع كشعب أن ننجز ونصمد رغم الاحتلال.وكان حفل الافتتاح جرى برعاية كمال حسونة وزير الاقتصاد الوطني والأشغال العامة، وبمشاركة محمد نافذ الحرباوي رئيس مجلس إدارة بال تريد، ورجل الأعمال عبد المحسن قطان، واللواء جبريل الرجوب، ومجلس السفراء العرب الذي ضم سفراء الأردن ومصر ولبنان وليبيا وعمان والمملكة العربية السعودية، والقنصل البريطاني العام في القدس ريتشارد ميكبيس، ورئيس بلدية جينكستون، وممثلين عن السفارتين الإسبانية والاسترالية، وأبناء الجالية الفلسطينية في بريطانيا، ولجان التضامن مع الشعب الفلسطيني، وممثلي وسائل الإعلام البريطانية والعربية.من جهته وصف الحرباوي في كلمته هذه المناسبة بالتاريخية، وقال: رغم إجراءات الاحتلال جئنا لنمثل شعبنا الذي يناضل من أجل حريته، مشيرا إلى أن 'بال تريد' لديها خطة لتنمية التجارة كمحرك للتنمية الاقتصادية.وشددت أفنان الشعيبي الأمين العام للغرفة التجارية العربية – البريطانية في كلمتها على أهمية دور القطاع الخاص الفلسطيني في حماية الاقتصاد الوطني والاستثمار والتنمية الذي سيدعم صمود الشعب الفلسطيني.بدوره، هنأ رئيس بلدية كنجستون الشعب الفلسطيني والقائمين على المعرض على هذا الانجاز شاكرا إياهم على استضافته.وعبر السفراء العرب الذين شاركوا في حفل الافتتاح وزاروا أجنحة المعرض، عن اهتمامهم العالي وتقديرهم للإرادة الفلسطينية رغم الحصار، واستمعوا إلى شرح مفصل من الصناعيين المشاركين في المعرض، وفي نهاية حفل الافتتاح تم توزيع الهدايا والدروع التقديرية على الداعمين للمعرض والمشاركين فيه.يذكر أن عشرات المتطوعين من لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني يعملون في المعرض دعما للشعب الفلسطيني، وسعيا لترويج المنتجات الفلسطينية لدعم الاقتصاد الفلسطيني. من جهة أخرى، زار د. حسونة، السفارة الفلسطينية لدى المملكة المتحدة، حيث كان في استقباله السفير حساسيان الذي أطلعه على واقع العمل الدبلوماسي في السفارة.وركز حساسيان على أهمية الملف الاقتصادي في العمل الدبلوماسي، مشيرا إلى أن التنمية الاقتصادية هي مفتاح الاستقرار السياسي.وأشاد حسونة بجهود السفارة في تنظيم معرض الصناعات، مؤكدا أهمية هذا الجهد في الوقت الذي تستعد فيه فلسطين لتنظيم مؤتمر الاستثمار في بيت لحم الذي اتفق عليه بين السيد الرئيس محمود عباس وجوردن براون رئيس الوزراء البريطاني وبمتابعة من توني بلير ممثل اللجنة الرباعية.وأضاف أن دورا مهما يلقى على كاهل السفارات الفلسطينية لتحفيز رجال الأعمال والمستثمرين في العالم للمشاركة في المؤتمر والاستثمار في فلسطين، مشيرا إلى أهمية البنية التحتية وقطاع الإسكان في فلسطين للاستثمار.ورافق الوزير في الزيارة صلاح هنية مدير عام العلاقات العامة في وزارة الأشغال العامة والإسكان
وفا-افتتح وزير الاقتصاد الوطني كمال حسونة، اليوم، معرض الصناعات الفلسطينية في العاصمة البريطانية، لندن، في قاعة الغرفة التجارية العربية البريطانية، بمشاركة 38 شركة صناعية فلسطينية.ونظم المعرض من قبل السفارة الفلسطينية لدى المملكة المتحدة، بالتعاون مع مركز التجارة الفلسطيني – بال تريد، والغرفة التجارية الصناعية في محافظة بيت لحم، وبتنسيق كامل مع فعاليات اقتصادية وشعبية منها، زيتونة، والغرفة التجارية العربية البريطانية، والراعي الرئيسي وزارتي الاقتصاد الوطني، ووزارة الخارجية الفلسطينية، وبروتلاد ترست، وبدعم من كابو، مؤسسة التعاون المركز العربي البريطاني، ولجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني.وأشاد حسونة بدور توني بلير ممثل اللجنة الرباعية، مؤكدا أهمية مؤتمر الاستثمار في بيت لحم وضرورة قدوم المستثمرين البريطانيين للمشاركة فيه والاستثمار في فلسطين.وأكد البروفيسور مناويل حساسيان سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة في كلمته خلال حفل الافتتاح، أنه رغم الاحتلال وإجراءاته وقتله المتواصل لشعبنا خصوصا في قطاع غزة، نستطيع أن نحقق إنجازات على المستوى الاقتصادي، وأن نصمد اقتصاديا وبالتالي سنصمد سياسيا وتفاوضيا.وأضاف حساسيان: بسبب العقاب الجماعي الإسرائيلي والحصار لم تتمكن الشركات في قطاع غزة من المشاركة، وكذلك عدد من شركات الضفة الغربية، فإسرائيل تصر على معاملتنا كهنود حمر، إلا أننا نناضل من أجل حريتنا ودولتنا المستقلة وعاصمتها القدس. وأشار إلى أن 'الاحتلال' كلمة قبيحة في كل اللغات والمعايير ورغم ذلك سننظر إلى الجانب المشرق، وكيف نستطيع كشعب أن ننجز ونصمد رغم الاحتلال.وكان حفل الافتتاح جرى برعاية كمال حسونة وزير الاقتصاد الوطني والأشغال العامة، وبمشاركة محمد نافذ الحرباوي رئيس مجلس إدارة بال تريد، ورجل الأعمال عبد المحسن قطان، واللواء جبريل الرجوب، ومجلس السفراء العرب الذي ضم سفراء الأردن ومصر ولبنان وليبيا وعمان والمملكة العربية السعودية، والقنصل البريطاني العام في القدس ريتشارد ميكبيس، ورئيس بلدية جينكستون، وممثلين عن السفارتين الإسبانية والاسترالية، وأبناء الجالية الفلسطينية في بريطانيا، ولجان التضامن مع الشعب الفلسطيني، وممثلي وسائل الإعلام البريطانية والعربية.من جهته وصف الحرباوي في كلمته هذه المناسبة بالتاريخية، وقال: رغم إجراءات الاحتلال جئنا لنمثل شعبنا الذي يناضل من أجل حريته، مشيرا إلى أن 'بال تريد' لديها خطة لتنمية التجارة كمحرك للتنمية الاقتصادية.وشددت أفنان الشعيبي الأمين العام للغرفة التجارية العربية – البريطانية في كلمتها على أهمية دور القطاع الخاص الفلسطيني في حماية الاقتصاد الوطني والاستثمار والتنمية الذي سيدعم صمود الشعب الفلسطيني.بدوره، هنأ رئيس بلدية كنجستون الشعب الفلسطيني والقائمين على المعرض على هذا الانجاز شاكرا إياهم على استضافته.وعبر السفراء العرب الذين شاركوا في حفل الافتتاح وزاروا أجنحة المعرض، عن اهتمامهم العالي وتقديرهم للإرادة الفلسطينية رغم الحصار، واستمعوا إلى شرح مفصل من الصناعيين المشاركين في المعرض، وفي نهاية حفل الافتتاح تم توزيع الهدايا والدروع التقديرية على الداعمين للمعرض والمشاركين فيه.يذكر أن عشرات المتطوعين من لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني يعملون في المعرض دعما للشعب الفلسطيني، وسعيا لترويج المنتجات الفلسطينية لدعم الاقتصاد الفلسطيني. من جهة أخرى، زار د. حسونة، السفارة الفلسطينية لدى المملكة المتحدة، حيث كان في استقباله السفير حساسيان الذي أطلعه على واقع العمل الدبلوماسي في السفارة.وركز حساسيان على أهمية الملف الاقتصادي في العمل الدبلوماسي، مشيرا إلى أن التنمية الاقتصادية هي مفتاح الاستقرار السياسي.وأشاد حسونة بجهود السفارة في تنظيم معرض الصناعات، مؤكدا أهمية هذا الجهد في الوقت الذي تستعد فيه فلسطين لتنظيم مؤتمر الاستثمار في بيت لحم الذي اتفق عليه بين السيد الرئيس محمود عباس وجوردن براون رئيس الوزراء البريطاني وبمتابعة من توني بلير ممثل اللجنة الرباعية.وأضاف أن دورا مهما يلقى على كاهل السفارات الفلسطينية لتحفيز رجال الأعمال والمستثمرين في العالم للمشاركة في المؤتمر والاستثمار في فلسطين، مشيرا إلى أهمية البنية التحتية وقطاع الإسكان في فلسطين للاستثمار.ورافق الوزير في الزيارة صلاح هنية مدير عام العلاقات العامة في وزارة الأشغال العامة والإسكان
تعليقات