التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هنية: الأسواق المنظمة الأهم لدعم المنتجات الفلسطينية


البيرة - أكد صلاح هنية منسق عام الراصد الاقتصادي الحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية أن الذكرى الثالثة والثلاثون ليوم الأرض يجب أن تشكل علامة فارقة في ذهنية وتوجهات المستهلك الفلسطيني من أجل تغيير شامل لمكونات سلة مشترياته بحيث تكون من المنتجات الفلسطينية ذات الجودة العالية والسعر المنافس، خصوصا في ظل الحملة الاستيطانية الشرسة التي تستهدف إسرلة القدس خصوصا في حي البستان وحي مراغة في سلوان وفي شعفاط ومخطط ربط معالية ادوميم في القدس هذا دافع كافي لتشجيع المنتجات الفلسطينية ومنحها الأفضلية في السوق الفلسطيني.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمه الراصد الاقتصادي في ذكرى يوم الأرض تحت عنوان في ذكرى يوم الأرض لنضع ثقتنا بمنتجاتنا، وتحدث في المؤتمر باسم خوري رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، ومها ابو شوشة رئيسة مجلس إدارة مجلس الشاحنين الفلسطينيين، وابراهيم برهم عضو مجلس إدارة بال تريد، في مقر وزارة الأعلام في رام الله.

وأضاف هنية أن الأسواق المنظمة بالغة الأهمية في موضوع دعم وتشجيع المنتجات الفلسطينية خصوصا أن مشتريات مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية تبلغ ما بين 300 – 400 مليون دولار سنويا، أضافة إلى حجم العطاءات التي تطرح من قبل دائرة العطاءات المركزية والتي بأمكانها دعم المنتجات الفلسطينية في قطاعات الصناعات المعدنية والكيماوية، يضاف لها المدارس والجامعات الفلسطينية التي تعتبر جزء رئيسيا من الأسواق المنظمة القادرة على دعم المنتجات الفلسطينية.

وأشار هنية إلى نجاحات حققت بفضل التعاون والتنسيق مع المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص حسب الاختصاص خيث استطعنا تحقيق نجاحات بخصوص اعتماد المنتجات الفلسطينية في مشاريع الإسكان التي طرحت مؤخرا للمباشرة في التنفيذ. وأشار أننا بالتنسيق مع اتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية نتحاور مع جهة الاختصاص في وزارة التربية والتعليم العالي من أجل السماح لمنتجات (الشيبس) الفلسطيني من البيع في المدارس بعد اعتماد التربية مواصفة خاصة بها تتعلق بنسبة الدهن مخالفة للمواصفة الفلسطينية وصاحبة الصلاحية فيها مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية.

وختم حديثه بتوجيه التحية إلى لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني في انحاء العالم مشيرا بشكل خاص إلى فعاليات التضامن في يوم الأرض في المملكة المتحدة والتي توجت باعتصامات أمام متاجر وايت روز وتيسكو في لندن لمطالبتها بالتوقف عن بيع منتجات المستوطنات، وكذلك الفعاليات في فرنسا.

من جهته اعتبر باسم خوري أن يوم الأرض يجمل رمزية تعبر عن نضال شعبنا على مر العقود وقوافل الشهداء التي مضت في سبيل الحرية. واشار إلى مبادرة تعزيز المنتج الفلسطيني الذي أطلقت بمادرة من مكتب الرئاسة وأهميتها ضمن مجموعة المبادرات في هذا الأطار.

وأشار خوري أن القطاع الخاص الفلسطيني يركز على السعر المنافس والجودة العالية للمنتج الفلسطيني ومن ثم يأتي الوازع الوطني لدى المستهلك، حيث تصل قيمة استهلاك المنتج الفلسطيني إلى 15%، و50% من المنتجات الإسرائيلية، و 35% من المنتجات المستوردة، مؤكدا أن رفع نسبة المنتج الفلسطيني إلى 25% سيرفع تشغيل الأيدي العاملة إلى مئة الف فرصة عمل جديدة وزيادة دخل الفرد بنسبة 10%.

وقال أن حصر الأضرار للقطاع الصناعي الفلسطيني في قطاع غزة قدرت حجم الحسائر ب 113 مليون دولار، 33% من الأضرار في مصانع الأغذية، 32% في الصناعات الإنشائية، 16 شهيد من الصناعيين، 322 مصنعا طالتها الأضرار، وبالتالي لا يجوز إعادة إعمار غزة الا من المنتجات الفلسطينية ولا يجوز أن يكافئ المعتدي.

وعرفت مها ابو شوشة الشاحنين انهم المستحدمين لخدمات الشحن من مستوردين ومصدرين، والشركات الصناعية التي تستورد المواد الخام. ويعتبر السوق الفلسطيني مسلوب بمعنى هامش الحركة للبضائع الفلسطينية محدود.

واستعرضت دور مجلس الشاحنين الفلسطينيين من حيث التدريب، وخفض كلفة النقل، والتعاون مع وزارتي المالية والاقتصاد الوطني، دراسة ايجاد طرق تجارة بديلة الاردن ومصر، التركيز على أتشاء منطقة تجارة حرة لخفض التكاليف على التخزين والنقل.

ودعت مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية إلى أصدار مواصفات ذات بعد وطني لحماية المنتج الفلسطيني والمستورد الفلسطيني.

وطالب ابرهيم برهم بقرارات حكومية تتعامل مع الواقع الصعب الذي نمر فيه والخروج من أطار الاتفاقيات والتوجهات الاقتصادية، نظرة اقتصادية كاملة للموضوع (كيف ننظر لفلسطين اقتصاديا بعد خمسة أعوام) وهذا معتمد على قرارات الحكومة، ويجب أن نتعامل في موضوع المعابر بالمثل بحيث لا نقبل أن نلتزم بالعمل حسب الاجندة الإسرائيلية للأعياد ومناسباتهم في الأغلاق والفتح.

وأشار أن الإسرائيليين يتهربون ضريبيا في السوق الفلسطيني بحيث يعيدوا تصدير منتجات استوردوها من الخارج إلى السوق الفلسطيني وهذا يضر بحقوق المستهلكين.

واشار إلى دور بال تريد في ترويج التجارة والمعارض التي ساهمت في فتح اسواق جديدة امام الشركات الفلسطينية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

د. اشتية يصادق على إحالة ثلاث عطاءات لإنشاء مدارس في يعبد وبيت سوريك وشمال الخليل

صادق الدكتور محمد اشتية وزير الأشغال العامة والإسكان على إحالة ثلاثة عطاءات على المقاولين لمباشرة الأعمال فيها وذلك لإنشاء مدارس بتكلفة بلغت 2 مليون و470 ألف دولار. ووافق الوزير اشتية على إحالة عطاءات لإنشاء ثلاثة مدارس الأول هو إنشاء مدرسة يعبد الثانوية للبنين في جنين بتكلفة 997 ألف دولار بتمويل من وزارة المالية، والثاني هو مشروع إنشاء مدرسة بيت سوريك الأساسية للبنات في الرام بتكلفة 765 ألف دولار مولها المصرف العربي للتنمية-أفريقيا والثالث هو إنشاء مدرسة الدوارة الثانوية للبنين في الخليل بتكلفة مقدارها 765 ألف دولار بتمويل من المصرف العربي للتنمية-أفريقيا. وأشار د. اشتية إلى بناء المدارس ينبع من حرص الوزارة على خلق ظروف تعليمية أفضل للطلبة حيث قال: "يأتي اهتمامنا بالتعليم في فلسطين كونه يعتبر رافعة للفقر ووسيلة لجسر الهوة بين التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع الفلسطيني وأداة للنهوض الاقتصادي وهو إثبات للهوية لأنه أداة لمواجهة المشروع الهادف إلى محو الكينونة الفلسطينية". وأضاف: "كل هذه العوامل تجعلنا مصممين على إنشاء المدارس وترسيخ الوعي بأهمية التعليم ودوره ف...

لقدس ........ما بين أعلامها ومكانها ورؤى فلسطينية ... بقلم: صلاح هنية

القدس معركة يسعى الاحتلال جاهدا إلى حسمها ولكنه لم يتمكن لغاية هذه اللحظة من حسما كليا ؟؟؟؟؟ مقبلات بداية الزيارة إلى القدس بعد عامين من الغياب القصري، عامان تغيب خلالهما عن أي مكان في العالم وتعود إليه قد تجد أن تقدما ما قد وقع، لكن القدس أمر مختلف جذريا؛ فهي تتغير ولكن بشكل خطير ومقلق على المستوى السياسي والوطني والاجتماعي والاقتصادي والعاطفي والوجداني والأخلاقي. القدس اليوم ليست مثلما كانت قبل عامين، وهي لم تكن قبل عامين مثلما كانت عليه قبل عامين مضيا على ذلك التاريخ. باختصار ما يقع في القدس اليوم هو تسارع محموم باتجاه محو تراث وتاريخ وحضور إنساني واسع وذكريات وأماكن وقصره بأدوات غير شرعية على ما يريده المحتّل وتغييب كل الشواهد الباقية عبر الدهر. وهذا التغيير واضح أنه عشوائي تدميري فقط لأظهار عناصر القوة أن الاحتلال يستطيع. فالقطار الخفيف ليس هدفا تنمويا ولا تطويريا ولا يحزنون، بل هو أعلان أن بلدوزرات الاحتلال من طراز كتربلير تضرب الأرض تحت أقدامنا لتقول أننا هنا قوة احتلالية تغير كما تشاء. ...

خلال لقاءه الراصد الاقتصادي//// ابو مغلي يؤكد على أهمية حماية المستهلك وسلامة الغذاء والدواء

رام الله-معا- التقى الدكتور فتحي ابو مغلي وزير الصحة وفد الراصد الاقتصادي (الحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية ) ممثلا بالمنسق العام صلاح هنية وأمين السر المهندس هاني قرط في مقر الوزارة في البيرة. واكد وفد الراصد الاقتصادي على تثمينه العالي لدور الوزارة ودور الدكتور ابو مغلي في أحداث نقلة نوعية في القطاع الصحي على مستوى الوطن. واكدوا على أهمية دور الوزارة في دعم حقوق المستهلك بشكل خاص في مجال سلامة الغذاء والدواء وتوفر آليات الرقابة والمتابعة القانونية استنادا لقانون الصحة العامة، والدور المهم الذي تلعبه في هذا المجال دائرة صحة البيئة، وقسم السلامة الغذائية، ودائرة السلامة الدوائية في الوزارة. والتأكيد على أهمية دعم الصناعات الدوائية الفلسطينية والموردين في قطاع الأدوية والمعدات الطبية الفلسطينيين. من جهته أكد الدكتور ابو مغلي على دعمه للدور الشعبي في مجال حماية المستهلك الذي يعتبره أكثر فاعلية ويمثل المستهلك وحقوقه، وأكد على دعمه للصناعات الفلسطينية التي يجب أن تنافس وتستوفي شروط السلامة وتركز على جودة المنتج والسعر المنافس، واشار إلى أن الوزارة تمنح الأفضلية للمنتجات الفلسطيني...