التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بيان صحفي صادر عن الراصد الاقتصادي حول آليات تشجيع المنتجات الفلسطينية

الراصد الاقتصادي
الحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية

بيان صحفي

نلتقي اليوم في هذا المؤتمر الصحفي لنؤكد من جديد على عدد من النقاط ذات الأهمية في مجال تشجيع المنتجات الفلسطينية ومنحها حصة أكبر في السوق الفلسطينية كمدخل لتقوية بينة الاقتصاد الفلسطيني وتنمية قدرات قطاعاته المختلفة:

- نتطلع باهتمام بالغ لدور وزارة الاقتصاد الوطني من خلال برامج عملية لتشجيع المنتجات الفلسطينية ومنحها الأفضلية وتعزيز التنافسية لديها، وتعتبر وزارة الاقتصاد الوطني المظلة الرسمية للصناعة والتجارة الفلسطينية.
- نتطلع باهتمام بالغ لدور وزارة التربية والتعليم العالي على اعتبار أن المدارس والجامعات هي من أهم الأسواق المنظمة التي تشكل قاعدة مهمة لحملة تشجيع المنتجات الفلسطينية في مقاصف المدارس وكافتيريات الجامعات.
- نتطلع باهتمام بالغ لدور مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية التي تعتبر بوابة الأمان لحماية المستهلك الفلسطيني أولا ومن ثم تشجيع المنتجات الفلسطينية.
- ولا يغيب عنا أهمية لعب المجلس التشريعي دور مهم وحيوي في هذا الاتجاه من خلال أقرار قوانين ومراقبة الأداء في مجال دور الحكومة في تشجيع المنتجات الفلسطينية.
- ونؤكد على أهمية الدور المحوري الذي يلعبه الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية على مستوى تحديث الصناعة وتعزيز تنافسيتها وترويجها، والأهمية التي تلعبها الاتحادات الصناعية التخصصية.
- في ضوء طرح عطاءات عدة مشاريع أستثمارية وإنشائية وإسكانية من قبل الحكومة الفلسطينية ومن قبل القطاع الخاص الفلسطيني والمؤسسات الأهلية نؤكد على ضرورة توصيف المنتجات الفلسطينية في هذه العطاءات بشكل واضح وصريح.
- ندعو القطاع الصناعي الفلسطيني إلى زيادة التركيز على عناصر الجودة والسعر المنافس في سبيل تشجيع المنتجات الفلسطينية.
- نعتبر أن أي مستثمر فلسطيني وعربي في السوق الفلسطيني هو مكسب للاقتصاد الفلسطيني ويفتح فرص عمل جديدة ويضخ أموالا في الخزينة الفلسطينية وهذا يجب أن يشكل حافزا لرأس المال الفلسطيني في كافة انحاء العالم للعمل على أقامة استثمارات في فلسطين.
- نؤكد على اهمية الدور الذي يلعبه قطاع الوكلاء والشاحنين في فلسطين الأمر الذي يساهم في توفير بضائع متنوعة يحتاجها السوق الفلسطيني ولا تغطيها الصناعة الفلسطينية.
- ندعو إلى الاهتمام في قطاع الصناعات الدوائية الفلسطينية ومنحها الأفضلية في العطاءات الحكومية وعطاءات المؤسسات الصحية الخاصة والأهلية.
- نؤكد على الدور المهم للإعلام الفلسطيني في مجال حماية المنتجات الفلسطينية وأظهار دور الصناعة الفلسطينية كمحرك ومحفز للتنمية.
الراصد الاقتصادي
الحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

د. اشتية يصادق على إحالة ثلاث عطاءات لإنشاء مدارس في يعبد وبيت سوريك وشمال الخليل

صادق الدكتور محمد اشتية وزير الأشغال العامة والإسكان على إحالة ثلاثة عطاءات على المقاولين لمباشرة الأعمال فيها وذلك لإنشاء مدارس بتكلفة بلغت 2 مليون و470 ألف دولار. ووافق الوزير اشتية على إحالة عطاءات لإنشاء ثلاثة مدارس الأول هو إنشاء مدرسة يعبد الثانوية للبنين في جنين بتكلفة 997 ألف دولار بتمويل من وزارة المالية، والثاني هو مشروع إنشاء مدرسة بيت سوريك الأساسية للبنات في الرام بتكلفة 765 ألف دولار مولها المصرف العربي للتنمية-أفريقيا والثالث هو إنشاء مدرسة الدوارة الثانوية للبنين في الخليل بتكلفة مقدارها 765 ألف دولار بتمويل من المصرف العربي للتنمية-أفريقيا. وأشار د. اشتية إلى بناء المدارس ينبع من حرص الوزارة على خلق ظروف تعليمية أفضل للطلبة حيث قال: "يأتي اهتمامنا بالتعليم في فلسطين كونه يعتبر رافعة للفقر ووسيلة لجسر الهوة بين التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع الفلسطيني وأداة للنهوض الاقتصادي وهو إثبات للهوية لأنه أداة لمواجهة المشروع الهادف إلى محو الكينونة الفلسطينية". وأضاف: "كل هذه العوامل تجعلنا مصممين على إنشاء المدارس وترسيخ الوعي بأهمية التعليم ودوره ف...

الصديق (هشام)والتنوع الايجابي بقلم صلاح هنية

20.08.11 - 22:27 الصديق ( هشام ) كان معنا هو وزوجته ( سمر)في الامسية الرمضانية الاقتصادية التي نظمتها جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة وفي ذات الوقت كان بقية افراد الاسرة منتشرين في المدينة ( رام الله ) بين نشاط ثقافي في المحكمة العثمانية، وأخر في قصر الثقافة، ومحمود وأحمد اثرا البقاء في البيت على قاعدة ( زاهي وهبة )، باختصار تلك هي الاسرة الفلسطينية النووية التي تسكن رام الله هكذا بالغالب توزع اهتماماته، بينما كان الصديق معنا بكل جوارحه حيث انحاز لأمسيتنا ولملف حماية المستهلك. في الجزء الأخر من المدينة كان الحال مختلفا هناك من يرغب بسهرة رمضانية ( فايعة) بين متابعة مباراة كرة قدم، أو لعبة مسابقات في مطعم ومتنزه في المدينة، أو متابعة مسلسل (الزعيم )على شاشة كبيرة تعويضا عن انتهاء (باب الحارة). شخصيا لن أطلب من اية جهة قضائية منع السهر في المدينة ولا حجب امكانيات برامج المسابقات التي تنظم في مطعا هنا أو هناك، ولن اطلب من أمانة سر المجلس الثوري لفتح أن تتدخل في الأمر سلبا أو ايجابا. شخصيا لن أطلب من أمام مسجد الحي أن يقول عنهم أي شيء لكني احثه أن يحافظ على زخ...

لقدس ........ما بين أعلامها ومكانها ورؤى فلسطينية ... بقلم: صلاح هنية

القدس معركة يسعى الاحتلال جاهدا إلى حسمها ولكنه لم يتمكن لغاية هذه اللحظة من حسما كليا ؟؟؟؟؟ مقبلات بداية الزيارة إلى القدس بعد عامين من الغياب القصري، عامان تغيب خلالهما عن أي مكان في العالم وتعود إليه قد تجد أن تقدما ما قد وقع، لكن القدس أمر مختلف جذريا؛ فهي تتغير ولكن بشكل خطير ومقلق على المستوى السياسي والوطني والاجتماعي والاقتصادي والعاطفي والوجداني والأخلاقي. القدس اليوم ليست مثلما كانت قبل عامين، وهي لم تكن قبل عامين مثلما كانت عليه قبل عامين مضيا على ذلك التاريخ. باختصار ما يقع في القدس اليوم هو تسارع محموم باتجاه محو تراث وتاريخ وحضور إنساني واسع وذكريات وأماكن وقصره بأدوات غير شرعية على ما يريده المحتّل وتغييب كل الشواهد الباقية عبر الدهر. وهذا التغيير واضح أنه عشوائي تدميري فقط لأظهار عناصر القوة أن الاحتلال يستطيع. فالقطار الخفيف ليس هدفا تنمويا ولا تطويريا ولا يحزنون، بل هو أعلان أن بلدوزرات الاحتلال من طراز كتربلير تضرب الأرض تحت أقدامنا لتقول أننا هنا قوة احتلالية تغير كما تشاء. ...