التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

خواطر تنموية ... بقلم: صلاح هنية

من السهولة بمكان ان تركب رأسك وتفرط العقد الذي تعاقدت عليه مع الاخرين وتظن انك بذلك احسنت صنعا، العدل اساس الملك ولا نرجو عدلا مطلقا ولكننا نقبل بالعدل النسبي، فرط العقد هو فرط لالتزامات وواجبات واستحقاقات تعاقدت عليها الاطراف المتعاقدة كافة فأن ارجف احدهم وتراجع من منطلق انه الطرف الاقوى تصبح الاطراف الاضعف هي الخاسر الوحيد وهي تاريخيا لم تكن رابحة بالمطلق وليس لديها ما تخسره. الطرف الاضعف دائما ليس على عجل ان يكشف لك اوراق قوته لأنه غالبا لا يحسن استغلالها كونه الطرف الاضعف الخاسر دائما الذي يوجد فوقه ثلاثة إلى اربعة مسؤولين مباشرين يطالبونه بالابداع والمهنية والاتقان، ولكنه من حيث لا يدري يمتلك قوة الردع التي لا يعرف كيف يشرحها ولكنها تخرج مرة دون ان يعي كيف خرجت وهو اسير ضعفه وتلبيته لأوامر مسؤوليه ومسؤلي مسؤوليه. عادة ما ينقسم الناس بين تيارين الاول، الذي يمنح الولاء الكامل للمؤسسة التي يعتبر انها بنيت بعرق جبينه وجهده.  الثاني، هو الذي لا يقيم وزنا للمؤسسة ويعتمد المزاجية والنفاق والتلسن على الاخرين ويبيع الاخرين على اول مفرق. باختصار ان تراكم الخبرات أكد ب...

ميدانيا

لماذا تراجعت مقاطعة المنتجات الإسرائيلية؟ ...... صلاح هنية

05 أيلول 2015 الاستنتاج الأساسي من هذه المقالة غياب الإرادة السياسية والمجتمعية في مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وتضخيم حجم النقد غير الموضوعي لجودة المنتجات الفلسطينية من جهات ذات مصلحة مباشرة بهذه الإساءة وتأليب المستهلك ضد المنتجات الفلسطينية، رغم أن الثلج ذاب وبان المرج وظهر من حجم ضبط المنتجات الفاسدة ومنتهية الصلاحية أنها جميعاً ليست فلسطينية بالمطلق. المؤسسات الفلسطينية صاحبة الصلاحية بتشجيع المنتجات الفلسطينية أعلنت استراتيجيات وأعلنت خططاً ومبادرات ولكنها ظلت بدون قدمين تمشي بهما على ارض الواقع، وحتى لا يقال إننا نتجنى على أحد أو نقصد أحداً بعينه، ولكنني أتحدث عن المنظومة الاقتصادية التي لم تتمكن من جعل المنتجات الفلسطينية أولا في السوق الفلسطيني، ولم تجعل المنتجات الفلسطينية الأولى تصديرياً، وبالتالي بات الحديث عن تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الفلسطينية بحثاً أكاديمياً وينفض سامره، وإيجاد حلول تصديرية للمنتجات الفلسطينية أمر بات به قول. الأزمة في مقاطعة المنتجات الإسرائيلية ان العشرات من التجار يصدون أية محاولة للمقاطعة من خلال التقليل من شأن المنتجات الفلسطينية، والح...

عام دراسي جديد وآمال جديدة بقلم صلاح هنية

منذ ما يزيد عن عشرين عاما انقطعت صلتي بالتعليم كمهنة ... لكنني عدت طوعا العام الماضي على صلة وثية بالمدارس والمعلمين والمعلمات من خلال مبادرة ( اني اخترتك يا وطني لتشجيع المنتجات الفلسطينية) والتي اطلقتها جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة بالتعاون مع مجموعة من المبادرات والمتطوعات والتي باتت مكون اساسي من مكونات الجمعية وملف مهم من ملفاتها الفاعلة. اليوم سيعود الطلبة إلى مقاعد الدراسة وهذه العودة ليست مفصولة عن مكونات المجتمع الفلسطيني وعلى رأسهم الاسرة الفلسطينية التي تستنفر كل طاقاتها استعدادا ونصحا وارشادا وتوجيها، وتنشط مراكز بيع القرطاسية والصناعات الورقية والجلدية وحركة الاستيراد للقرطاسية، وتفرك حركة المواصلات يديها فرحا بهذه العودة المؤمنة للرزق المقسوم، وتعود فعاليات الصحة المدرسية ومواصفات محتويات المقصف المدرسي الذي ظل يعتبر مكملا وليس اساسا في الحياة المدرسية لأن المدرسة ليست سوبرماركت، وستبدأ الاستعدادات للنشاطات اللامنهجية. وسينبري مديري ومديرات مكاتب التربية والتعليم في المحافظات بعقد الاجتماعات للادارات المدرسية وعرض رؤية الوزارة لسير العام ...
عدسة: علاء بدارنة

مقالات السلامة والآمان للمستهلك عودة على بدء ..............صلاح هنية

23 أيار 2015 تحضر في كل يوم قضية تمس حقوق المستهلك وتغيب إجراءات الحماية بصورة واضحة، تتابع جمعية حماية المستهلك وترصد مجمل هذه القضايا وتمارس اساليب الضغط والمناصرة والتأثير وتحشد الطاقات لتنظيم الاحتجاجات حسب القضية، ولكن الإجراءات للحماية تبقى غير قادرة على توفير الحماية المضمونة عالميا وعربيا وحتى في قانون حماية المستهلك رقم 21 لعام 2005. لا يجوز ان تتحول قضايا المس بحقوق المستهلك من الغش التجاري الى الاغذية الفاسدة الى عدادات المياه للدفع المسبق الى عدم اشهار الاسعار الى تفاوت سعر السلع المستوردة ارتفاعا في السوق الفلسطيني وانخفاض ذات السلع في اسواق الجوار، لتصبح ككرة الثلج التي تتدحرج لتكبر ولا يعود لنا بها طائل لتصغيرها وفكفكة اثارها السلبية على المجتمع الفلسطيني وحقوق المستهلك فيه.  حتى أن المواطن بات يخطط للسفر للاردن لابتياع حليب بودرة بجودة عالمية بسعر اقل من نصف سعره في السوق الفلسطينية، وعلى هذا ليتم القياس من الحليب الى المنظفات الى المعلبات الى الحبوب والشكولاته.  ورغم رغبتنا ان تكون فلسطين خالية من التدخين الا اننا نستغرب ان يكون سعر الت...