التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مباشر: "القدس" تتابع اجراءات الامم المتحدة حتى اعلان الدولة


ميلاد دولة
ميلاد دولة
  • رام الله - - تتابع دوت كوم، اللحظات التاريخية في العشرة امتار الاخيرة، من المسعى الفلسطيني بالاعتراف الاممي بدولته المنتظرة منذ اكثر من 64 عاما.

ونرصد بالنقل المباشر، اخر التطورات في اروقة الجمعية العامة للامم المتحدة منذ هذه اللحظة وحتى التصويت على انضمام فلسطين كدولة "مراقبة" في هيئة الامم المتحدة.

اجتماع اللجنة الخاصة برئاسة بان كي مون

وعند الساعة الـ 5:30 من مساء اليوم (بتوقيت القدس)، اجتمعت اللجنة الخاصة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني بالامم المتحدة، بحضور الامين العام بان كي مون، والرئيس محمود عباس.

القى الامين العام للامم المتحدة، بان كي مون، مساء اليوم الخميس، كلمة افتتح بها الاجتماع، قال فيها، "قبل أربع وستين سنة في مثل هذا اليوم، اتخذت الجمعية العامة القرار 181، الذي اقترح ‏تقسيم الإقليم الخاضع للانتداب إلى دولتين. لذلك فإن إقامة دولة فلسطينية تعيش في سلام ‏إلى جانب دولة إسرائيلية تنعم بالأمن أمرٌ طال انتظاره".

واضاف، قد أصبحت الحاجة إلى حل هذا الصراع أكثر إلحاحاً في ظل التحولات التاريخية ‏التي تحدث الآن في أرجاء المنطقة برمتها.

وطالب "القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية إلى ‏إظهار الشجاعة والتصميم في السعي إلى اتفاق على حل قائم على وجود دولتين، يمكن أن ‏يفتح آفاق مستقبل أكثر إشراقا للأطفال الفلسطينيين والإسرائيليين".

وختم كلمته بالدعوة، الى "ترجمة التضامن إلى عمل إيجابي. ‏فعلى المجتمع الدولي أن يساعد في توجيه الوضع نحو التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي. والفشل ‏في التغلب على انعدام الثقة سيحكم فقط على الأجيال القادمة من الفلسطينيين والإسرائيليين ‏بالعيش في صراع ومعاناة. إن تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط على أساس ‏قرارات مجلس الأمن 242 و 338 و 1397 و 1515 و 1850، والاتفاقات السابقة، ‏ومرجعية مدريد، وخارطة الطريق، ومبادرة السلام العربية، لهو أمر حاسم لتجنب هذا ‏المصير. وإنني أتعهد، من جهتي، بمواصلة بذل جهودي بكل الوسائل المتاحة لي".‏

كلمة رئيس مجلس الامن الدولي

وفي كلمته قال رئيس مجلس الامن الدولي، هارديب بوري، ان المجلس "ملتزم بسلام عادل وشامل في الشرق الاوسط في حدود امنه و معترف بها"، مشيرا لمبادرة السلام العربية.

واضاف بوري، ان القضية الفلسطينية، "تحتل مركزا مرتفعا على جدول اعمال مجلس الامن، خاصة بعد وقف اعمال العنف في غزة، عقد المجلس اجتماعا مغلقا وناقشو طلب فلسطين للعضوية".

واشار بوري الى ان اعضاء مجلس الامن ناقشوا دعوة الرئيس محمود عباس، لهم، لزيارة المنطقة، و انهم نددو بتوسيع المستوطنات غير الشرعية وشددو على ضرورة احترام الالتزامات الدولية في هذا الاطار.

واعرب عن اسفه لتوقف المفاوضات بين الجانبين، واعتبر وضع غزة مقلقا، وشدد المجلس على ضرورة تدفق السلع ووقف تهريب الاسلحة.

الموسيقار " روجرز ووترز": اسرائيل متهمة بجريمة التمييز العنصري ضد الفلسطينين

وقال الموسيقار البريطاني، مؤسس فرقة بينك فلويد، روجر ووترز، مساء اليوم الخميس، ان على الجمعية العامة للامم المتحدة، وحكومات العالم، تحمل مسؤولياتها تجاه الفلسطينيين، متهماً الامم المتحدة "انها لم تفعل شيئا، سوى التنديد".

واضاف ووترز، "اريد القاء الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني، لان اسرائيل متهمة بجريمة الابارتهايد والتمييز العنصري ضد الفلسطينيين، والتطهير العرقي المتمثل بطرد السكان من وطنهم، وبناء المستوطنات غير القانونية، واستخدام الفوسفور الابيض" المحرم دولياً ضد السكان.

يشار الى ان ووترز من ابرز الشخصيات الدولية المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الصديق (هشام)والتنوع الايجابي بقلم صلاح هنية

20.08.11 - 22:27 الصديق ( هشام ) كان معنا هو وزوجته ( سمر)في الامسية الرمضانية الاقتصادية التي نظمتها جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة وفي ذات الوقت كان بقية افراد الاسرة منتشرين في المدينة ( رام الله ) بين نشاط ثقافي في المحكمة العثمانية، وأخر في قصر الثقافة، ومحمود وأحمد اثرا البقاء في البيت على قاعدة ( زاهي وهبة )، باختصار تلك هي الاسرة الفلسطينية النووية التي تسكن رام الله هكذا بالغالب توزع اهتماماته، بينما كان الصديق معنا بكل جوارحه حيث انحاز لأمسيتنا ولملف حماية المستهلك. في الجزء الأخر من المدينة كان الحال مختلفا هناك من يرغب بسهرة رمضانية ( فايعة) بين متابعة مباراة كرة قدم، أو لعبة مسابقات في مطعم ومتنزه في المدينة، أو متابعة مسلسل (الزعيم )على شاشة كبيرة تعويضا عن انتهاء (باب الحارة). شخصيا لن أطلب من اية جهة قضائية منع السهر في المدينة ولا حجب امكانيات برامج المسابقات التي تنظم في مطعا هنا أو هناك، ولن اطلب من أمانة سر المجلس الثوري لفتح أن تتدخل في الأمر سلبا أو ايجابا. شخصيا لن أطلب من أمام مسجد الحي أن يقول عنهم أي شيء لكني احثه أن يحافظ على زخ...

Organize better meetings by NOI

Dec 5, 2011 If you're spending too much time in meetings where little seems to get accomplished, try these four rules to make over your meeting habits: Always have an agenda. And when something comes up that isn't on the agenda, decide on the spot if it's truly important enough to displace another topic (usually it won't be, but sometimes it will be). If it's not, then say, "Let's put that on the agenda for another time" and move the conversation back to what you're there to discuss. Announce at the start what you'd like the take-aways to be. For instance, you might announce that at the beginning, "We have one hour to cover A, B, and C.At the end of this meeting, I'm hoping we'll have ___." Create actions and assign responsibility. At the end of the meeting, make sure the conversation has been translated into action items, and that each action item has a clear owner. Separate group meetings and 1-to-1 check-ins. Group meetings...

معهد السياسات العامة-IPP يصدر العدد السادس من "فصلية سياسات"

صدر حديثا عن "معهد السياسات العامة" برام الله، العدد السادس من فصلية "سياسات"، يقع في 160 صفحة ويتناول مجموعة من القضايا والمفاهيم المحلية والعربية، تندرج في دائرة تعميق فهم الحال الفلسطيني وما انتهى إليه بحثاً عن المخارج الممكنة. ففي العدد يكتب الباحث طلال أبور ركبة من مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان حول أزمة الديمقراطية العربية وتعثر المشروع الديمقراطي العربي بسبب عثرات داخلية تتعلق بالسياسية العربية ذاتها أو بالتدخل الخارجي. وضمن نفس الاتجاه يكتب الباحث محمد حجازي حول الإسلام السياسي والعملية الديمقراطية: فلسطين نموذجاً. ويقدم الباحث محمد أبو دقة دراسة مطولة حول أزمة التمثيل الفلسطيني بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية. في زاوية المقالات يكتب الدكتور واصل أبو يوسف، أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية حول الحال الفلسطيني داعياً إلى إعطاء أولوية لإعادة لحمة الوطن ولتفعيل منظمة التحرير ولتقييم مسار المفاوضات. كما يكتب هشام أبو غوش، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حول قرارت المجلس المركزي الأخيرة منوهاً إلى أهميتها في تعزيز ش...