كان لسان حال الجمع متسائلا على أرضية موضوعية أين ذهبت كل القضايا التي اثيرت مؤخرا حتى وصلت إلى القناة العاشرة الإسرائيلية وتحولت إلى موقع الكتروني ومن ثم تحولت إلى سلسلة مفاجأت بالاعلان المستمر، في الاسبوع الأول باتت الشغل الشاغل للناس ومن ثم غاب الملف بأكلمه فردت الفعل الأولى جعلت المعلن يوضع عليه مليون علامة استفهام وبودر لتشكيل لجنة تحقيق ووعد الرأي العام بالأطلاع والعلم.
لسان حال الجمع كان يتسأل لماذا يترك المجال لتصبح قضايا مثل تلك وغيرها كثير هكذا مصيرها وتصبح مثار جدال ولغط يطعن فيها بأشخاص شرفاء وابرياء، لسان حال الجمع تساءل ومن حقه التساؤل الم يجري حراكا في حركة فتح لماذا لا تبادر اللجنة المركزية إلى التصدي لمثل تلك القضايا وتصر على وضع النقاط على الحروف سواء بالكشف عن قضايا ومعالجتها أو التصدي بجدية كبيرة توازي الحراك الديمقراطي والتنظيمي الذي وقع في فتح منذ مؤتمرها السادس، ولماذا تترك هذه الملفات لأشخاص هم مثار جدل ايضا.
جريا على العادة الفلسطينية فأن أي موضوع تشكل له لجنة تحقيق فيبادر الملتزمون والمنتمون للوطن وللنظام السياسي الفلسطيني بالإعلان عن انفسهم انهم تحت القانون ويحترمون قرارات لجنة التحقيق ويعيدون ويكررون هذا الأمر جهارا نهارا، المحزن أن اللجنة تنهي اعماله ولا تعلن نتائج تحقيقها ولا من هو المتهم ومن هو البريء، رغم أن مجموعة كبيرة من الضاربين بكل شيء عرض الحائط اعلنوا سلفا من هو الجاني ومن هو المتهم، وبرؤوا ساحة من هو ليس بريء دون انتظار لجنة التحقيق وقبل الامساك بمسوغات القضية، وطبعا ابناء الأوادم الملتزمون المنضبطون بضرورة احترام سيادة القانون بتروح عليهم.
الاعلام هو السلطة الرابعة هو المعبر عن الرأي الحر عن الرأي والرأي الأخر، منذ البداية طرح كتاب الاعمدة والمقالات وكتبة الانتبرينيت مجموعة من التساؤلات التي في معظمها مشروعة ودقيقة وجميعها في مكانها، وعنوان هذه التساؤلات كان دور اجهزة الامن وعقيدتها الأمنية. وهل الاصلاح!!!!! يجيز اللجوء لوسائل الاعلام الإسرائيلية.
اليوم بعد اقنضاء ما يزيد عن الشهر على القضية لم نستطع أن نثبت شعار ( المتهم بريء حتى تثبت أدانته ) ولم نخاطب الرأي العام بفحوى نتائج لجنة التحقيق وأين الحقيقة، أم أن الرأي العام الفلسطيني هو محطة تبث فيها الشائعات والتهويلات ويصدق فيها الكاذب ويخون فيها الأمين، وعندما تنجلي الحقيقة تغيب عن الرأي العام وتصبح موضوع همس بين فئة بعينها.
السؤال الأهم هل حكم مثلا على رفيق الحسيني بانتهاء حياته السياسية دون أن يقف أمام محكمة ودون أن يسمح له بمرافعة عادلة ودون أن يعلن عن نتائج لجنة التحقيق، وما هو قول حركة فتح في الموضوع خصوصا أن الدكتور الحسيني هو ابن هذه الحركة، الا تدرك فتح انها مقبلة على انتخابات الهيئات المحلية في تموز القادم وهل تريد أن تدخل مثقلة بملفات لا تملك جوابا عليها، وهل يعتبر الترفع العائلي قلة حيلة وقصر ذيل، السؤال الأخر ما هو مصير ما نشر حول أشخاص أخرين في ذات الملف، والسؤال الأكثر أهمية وهو مثار كل النقاشات ما الذي سيحدث ان كان كل ما نشر افتراء وتزويرا ما هو الموقف الرسمي الفلسطيني والحركي الفتحاوي ممن اثار هذه الشائعات.
اسئلة برسم الاجابة موضوعة امام لجنة التحقيق ..... وبما أن هذا الملف طال اعصابنا ومعنوياتنا وعلاقاتنا الانسانية أنا العبد الفقير لله وحرصا على كل ما هو جميل في الوطن اصر وبقوة على كشف تفاصيل الأمر لأنه طال أكثر من مكون من مكونات المجتمع سواء أشخاص لهم صفة اعتبارية، ونبش في ملف دور الأجهزة الأمنية وعقيدتها الأمنية، وبالتالي صدع رأسنا ونحن مشدودين بقوة لتفاصيل مصدرها الشبكة العنكبوتية واشاعات وخيال وتفسير احلام ولم نقع على موقف رسمي فلسطيني يسعفنا من هذه الدوامة سوى لجنة التحقيق التي انهت اعمالها واعتقد جازما أن الفترة الزمنية لعملها انتهت أيضا ولا أعرف شخصيا أن كان من اثار هذه الزوبعة مثل امامها أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أمل أن لا يكون الجواب هو الجواب التاريخي أن ما يحدث في القدس اليوم مفصل تاريخي أهم بكثير من تفاصيل هذا الملف!!!!!!!!!!!!!
salahhanieh@maktoob.com
لسان حال الجمع كان يتسأل لماذا يترك المجال لتصبح قضايا مثل تلك وغيرها كثير هكذا مصيرها وتصبح مثار جدال ولغط يطعن فيها بأشخاص شرفاء وابرياء، لسان حال الجمع تساءل ومن حقه التساؤل الم يجري حراكا في حركة فتح لماذا لا تبادر اللجنة المركزية إلى التصدي لمثل تلك القضايا وتصر على وضع النقاط على الحروف سواء بالكشف عن قضايا ومعالجتها أو التصدي بجدية كبيرة توازي الحراك الديمقراطي والتنظيمي الذي وقع في فتح منذ مؤتمرها السادس، ولماذا تترك هذه الملفات لأشخاص هم مثار جدل ايضا.
جريا على العادة الفلسطينية فأن أي موضوع تشكل له لجنة تحقيق فيبادر الملتزمون والمنتمون للوطن وللنظام السياسي الفلسطيني بالإعلان عن انفسهم انهم تحت القانون ويحترمون قرارات لجنة التحقيق ويعيدون ويكررون هذا الأمر جهارا نهارا، المحزن أن اللجنة تنهي اعماله ولا تعلن نتائج تحقيقها ولا من هو المتهم ومن هو البريء، رغم أن مجموعة كبيرة من الضاربين بكل شيء عرض الحائط اعلنوا سلفا من هو الجاني ومن هو المتهم، وبرؤوا ساحة من هو ليس بريء دون انتظار لجنة التحقيق وقبل الامساك بمسوغات القضية، وطبعا ابناء الأوادم الملتزمون المنضبطون بضرورة احترام سيادة القانون بتروح عليهم.
الاعلام هو السلطة الرابعة هو المعبر عن الرأي الحر عن الرأي والرأي الأخر، منذ البداية طرح كتاب الاعمدة والمقالات وكتبة الانتبرينيت مجموعة من التساؤلات التي في معظمها مشروعة ودقيقة وجميعها في مكانها، وعنوان هذه التساؤلات كان دور اجهزة الامن وعقيدتها الأمنية. وهل الاصلاح!!!!! يجيز اللجوء لوسائل الاعلام الإسرائيلية.
اليوم بعد اقنضاء ما يزيد عن الشهر على القضية لم نستطع أن نثبت شعار ( المتهم بريء حتى تثبت أدانته ) ولم نخاطب الرأي العام بفحوى نتائج لجنة التحقيق وأين الحقيقة، أم أن الرأي العام الفلسطيني هو محطة تبث فيها الشائعات والتهويلات ويصدق فيها الكاذب ويخون فيها الأمين، وعندما تنجلي الحقيقة تغيب عن الرأي العام وتصبح موضوع همس بين فئة بعينها.
السؤال الأهم هل حكم مثلا على رفيق الحسيني بانتهاء حياته السياسية دون أن يقف أمام محكمة ودون أن يسمح له بمرافعة عادلة ودون أن يعلن عن نتائج لجنة التحقيق، وما هو قول حركة فتح في الموضوع خصوصا أن الدكتور الحسيني هو ابن هذه الحركة، الا تدرك فتح انها مقبلة على انتخابات الهيئات المحلية في تموز القادم وهل تريد أن تدخل مثقلة بملفات لا تملك جوابا عليها، وهل يعتبر الترفع العائلي قلة حيلة وقصر ذيل، السؤال الأخر ما هو مصير ما نشر حول أشخاص أخرين في ذات الملف، والسؤال الأكثر أهمية وهو مثار كل النقاشات ما الذي سيحدث ان كان كل ما نشر افتراء وتزويرا ما هو الموقف الرسمي الفلسطيني والحركي الفتحاوي ممن اثار هذه الشائعات.
اسئلة برسم الاجابة موضوعة امام لجنة التحقيق ..... وبما أن هذا الملف طال اعصابنا ومعنوياتنا وعلاقاتنا الانسانية أنا العبد الفقير لله وحرصا على كل ما هو جميل في الوطن اصر وبقوة على كشف تفاصيل الأمر لأنه طال أكثر من مكون من مكونات المجتمع سواء أشخاص لهم صفة اعتبارية، ونبش في ملف دور الأجهزة الأمنية وعقيدتها الأمنية، وبالتالي صدع رأسنا ونحن مشدودين بقوة لتفاصيل مصدرها الشبكة العنكبوتية واشاعات وخيال وتفسير احلام ولم نقع على موقف رسمي فلسطيني يسعفنا من هذه الدوامة سوى لجنة التحقيق التي انهت اعمالها واعتقد جازما أن الفترة الزمنية لعملها انتهت أيضا ولا أعرف شخصيا أن كان من اثار هذه الزوبعة مثل امامها أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أمل أن لا يكون الجواب هو الجواب التاريخي أن ما يحدث في القدس اليوم مفصل تاريخي أهم بكثير من تفاصيل هذا الملف!!!!!!!!!!!!!
salahhanieh@maktoob.com
تعليقات