التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الدكتور محمد اشتية يعلن عن مشاريع إسكان لموظفي السلطة الوطنية الفلسطينية


أكد الدكتور محمد اشتية وزير الأشغال العامة والإسكان على الأهمية القصوى التي سيوفرها فحص احتياجات الإسكان لدى موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية المعلن عنه من قبل الوزارة، خصوصا في ضوء ازدياد الطلب وارتفاع نسبة الفجوة بين العرض والطلب لتصل قرابة 10000 وحدة سكنية سنويا.

موضحا أن توجه الوزارة لن يجعل المشاريع مقصورة في منطقة دون الأخرى بل ستعتمد احتياجات وأولويات ورغبات موظفي السلطة حسب بيانات الوزارة عندما يتم تفريغها.

وأشار الدكتور محمد اشتية أن أهم ما يميز هذا التوجه أن المستفيد معروف لدينا وراتبه مضمون لدينا الأمر الذي ييسر التعاطي مع الفئات المستهدفة.

وأضاف الدكتور اشتية أن الامكانيات واردة للتعاطي مع من يرغب بالسكن وتتوفر لديه الأرض، ومن يرغب بالسكن ويجب شراء أرض للمشروع، وسنعتمد نظام تشبيك المستفيدين مع بعضهم البعض على قاعدة القرب الجغرافي أذا كان العدد في موقع في محافظة اقل من العدد المطلوب بالامكان تشبيكهم مع موقع أخر في ذات المحافظة.

واشار الدكتور اشتية أن العاشر من الشهر الجاري هو الموعد النهائي لتقديم الطلبات، وهي منشورة على الموقع الالكتروني للوزارة ومتوفرة في مديريات الأشغال العامة والإسكان في المحافظات.

من جهة أخرى، قال الدكتور محمد اشتية في بداية هذا الشهر يحتفل العالم بيوم الإسكان العالمي الذي اعتمدته منظمة الامم المتحدة للمستوطنات البشرية يوم الاثنين الأول من شهر تشرين الثاني، وهو يوم الإسكان العربي أيضا المعتمد من قبل مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب في ذات التاريخ، ونظرا للخصوصية الفلسطينية في قطاع الإسكان جراء السياسيات الاحتلالية التي سببت أضرارا فادحة في المباني العامة والخاصة منذ العام 2002 جراء الاجتياحات الإسرائيلية، أضافة إلى الأضرار الفادخة التي تضرر منها قطاع الإسكان الفلسطيني منذ حزيران 1967 جراء الهدم للبيوت يحجج مختلفة وأوامر منع البناء بحجة الرخص والمناطق الخضراء، وخصوصا التضيق على المواطنين في القدس المحتلة.

وأكد على اهتمام السلطة الوطنية الفلسطينية بكافة مفاصلها في قطاع الإسكان ومساعدة المواطنين في إصلاح الأضرار في المباني العامة والخاصة، والتخطيط لمشاريع الإسكان، ودفع البنوك التجارية إلى تيسير قروض الإسكان.

مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية الدور الذي يجب أن يلعبه القطاع الخاص في مجال الاستثمار في مشاريع مع التأكيد على سياسة الوزارة في تقديم المساعدات لانجاح المشاريع الاستثمارية في هذا القطاع بما يخدم الاقتصاد الفلسطيني والاحتياجات الوطنية.

وأضاف الدكتور اشتية أن قطاع الإسكان واحد من العوامل التي تساهم في التحضير للبنى التحتية للدولة الفلسطينية، وهو قطاع تشغيلي كبير يساهم في تشغيل الايدي العاملة وتشغيل الصناعة الإنشائية المرافقة له، وهو يساهم في تثبيت المواطن على أرضه وحماية الأرض من الاستيطان.

وختم وزير الأشغال العامة والإسكان حديثه مؤكدا على أهمية الاحتفال بيوم الإسكان العربي والعالمي فلسطينيا ولكن تحت شعار الصمود وحماية الأرض ودعم صمود الفلسطينيين في القدس المحتلة والشعار المركزي قطاع الإسكان يدعم بنى اقامة الدولة الفلسطينية، في الوقت الذي يحتفل فيه العالم في هذا اليوم تحت شعار التركيز على التخطيط الحضري، وعلى الإسكان صديق البيئة وهي مهمة ويجب أن تؤخذ بالحسبان.

وأضاف أننا ننظر بأمال كبيرة للمصالحة الوطنية لكي نستطيع ان نركز جهدنا على إعادة أعمار غزة وبما يستحقه اهلنا في القطاع.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الصديق (هشام)والتنوع الايجابي بقلم صلاح هنية

20.08.11 - 22:27 الصديق ( هشام ) كان معنا هو وزوجته ( سمر)في الامسية الرمضانية الاقتصادية التي نظمتها جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة وفي ذات الوقت كان بقية افراد الاسرة منتشرين في المدينة ( رام الله ) بين نشاط ثقافي في المحكمة العثمانية، وأخر في قصر الثقافة، ومحمود وأحمد اثرا البقاء في البيت على قاعدة ( زاهي وهبة )، باختصار تلك هي الاسرة الفلسطينية النووية التي تسكن رام الله هكذا بالغالب توزع اهتماماته، بينما كان الصديق معنا بكل جوارحه حيث انحاز لأمسيتنا ولملف حماية المستهلك. في الجزء الأخر من المدينة كان الحال مختلفا هناك من يرغب بسهرة رمضانية ( فايعة) بين متابعة مباراة كرة قدم، أو لعبة مسابقات في مطعم ومتنزه في المدينة، أو متابعة مسلسل (الزعيم )على شاشة كبيرة تعويضا عن انتهاء (باب الحارة). شخصيا لن أطلب من اية جهة قضائية منع السهر في المدينة ولا حجب امكانيات برامج المسابقات التي تنظم في مطعا هنا أو هناك، ولن اطلب من أمانة سر المجلس الثوري لفتح أن تتدخل في الأمر سلبا أو ايجابا. شخصيا لن أطلب من أمام مسجد الحي أن يقول عنهم أي شيء لكني احثه أن يحافظ على زخ...

Organize better meetings by NOI

Dec 5, 2011 If you're spending too much time in meetings where little seems to get accomplished, try these four rules to make over your meeting habits: Always have an agenda. And when something comes up that isn't on the agenda, decide on the spot if it's truly important enough to displace another topic (usually it won't be, but sometimes it will be). If it's not, then say, "Let's put that on the agenda for another time" and move the conversation back to what you're there to discuss. Announce at the start what you'd like the take-aways to be. For instance, you might announce that at the beginning, "We have one hour to cover A, B, and C.At the end of this meeting, I'm hoping we'll have ___." Create actions and assign responsibility. At the end of the meeting, make sure the conversation has been translated into action items, and that each action item has a clear owner. Separate group meetings and 1-to-1 check-ins. Group meetings...

معهد السياسات العامة-IPP يصدر العدد السادس من "فصلية سياسات"

صدر حديثا عن "معهد السياسات العامة" برام الله، العدد السادس من فصلية "سياسات"، يقع في 160 صفحة ويتناول مجموعة من القضايا والمفاهيم المحلية والعربية، تندرج في دائرة تعميق فهم الحال الفلسطيني وما انتهى إليه بحثاً عن المخارج الممكنة. ففي العدد يكتب الباحث طلال أبور ركبة من مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان حول أزمة الديمقراطية العربية وتعثر المشروع الديمقراطي العربي بسبب عثرات داخلية تتعلق بالسياسية العربية ذاتها أو بالتدخل الخارجي. وضمن نفس الاتجاه يكتب الباحث محمد حجازي حول الإسلام السياسي والعملية الديمقراطية: فلسطين نموذجاً. ويقدم الباحث محمد أبو دقة دراسة مطولة حول أزمة التمثيل الفلسطيني بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية. في زاوية المقالات يكتب الدكتور واصل أبو يوسف، أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية حول الحال الفلسطيني داعياً إلى إعطاء أولوية لإعادة لحمة الوطن ولتفعيل منظمة التحرير ولتقييم مسار المفاوضات. كما يكتب هشام أبو غوش، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حول قرارت المجلس المركزي الأخيرة منوهاً إلى أهميتها في تعزيز ش...