| |||
| |||
لقد شكّل قرار دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى رأسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تمويل بناء وحدات سكنية مكان المستوطنات المنوي الانسحاب منها في غزة، بحيث يصل المبلغ إلى مئة مليون دولار، علامة فارقة ومهمة في الدعم العربي لفلسطين بشكل عام، وفي الدعم الإماراتي بشكل خاص، وما نراه اليوم عبر هذا القرار هو مبادرة موصولة من السلف إلى الخلف ضمن رؤية اختارت مشاريع استراتيجية لامست احتياجات حقيقية لدى الشعب الفلسطيني وشكلت عنصر إسناد للسلطة في ظل أصعب الظروف التي مرت بها جراء العدوان الإسرائيلي عليها. | |||
تاريخ نشر المقال 30 تموز 2005 |
20.08.11 - 22:27 الصديق ( هشام ) كان معنا هو وزوجته ( سمر)في الامسية الرمضانية الاقتصادية التي نظمتها جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة وفي ذات الوقت كان بقية افراد الاسرة منتشرين في المدينة ( رام الله ) بين نشاط ثقافي في المحكمة العثمانية، وأخر في قصر الثقافة، ومحمود وأحمد اثرا البقاء في البيت على قاعدة ( زاهي وهبة )، باختصار تلك هي الاسرة الفلسطينية النووية التي تسكن رام الله هكذا بالغالب توزع اهتماماته، بينما كان الصديق معنا بكل جوارحه حيث انحاز لأمسيتنا ولملف حماية المستهلك. في الجزء الأخر من المدينة كان الحال مختلفا هناك من يرغب بسهرة رمضانية ( فايعة) بين متابعة مباراة كرة قدم، أو لعبة مسابقات في مطعم ومتنزه في المدينة، أو متابعة مسلسل (الزعيم )على شاشة كبيرة تعويضا عن انتهاء (باب الحارة). شخصيا لن أطلب من اية جهة قضائية منع السهر في المدينة ولا حجب امكانيات برامج المسابقات التي تنظم في مطعا هنا أو هناك، ولن اطلب من أمانة سر المجلس الثوري لفتح أن تتدخل في الأمر سلبا أو ايجابا. شخصيا لن أطلب من أمام مسجد الحي أن يقول عنهم أي شيء لكني احثه أن يحافظ على زخ...
تعليقات