كتب صلاح هنية
أكد أحمد قريع ابو علاء عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض التعبئة والتنظيم في الحركة أن لا أمكانية لأقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس دون انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، ولا وجود لدولة فلسطينية دون تعريف لها هل هي ضمن حدود 1967 مع القدس عاصمة لها، أم دولة ضمن حدود جدار الفصل والعزل والكتل الاستيطانية. حيث يتضمن برنامج حكومة نتنياهو السلام الاقتصادي، الامن، ترتيبات (تقاسم وظيفي).
جاء ذلك خلال لقاء قريع برئيس جامعة القدس الدكتور سري نسيبة بحضور كمال حسونة وزير الأشغال العامة والإسكان، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والمراكز العلمية والبحثية في الجامعة، أمس الاربعاء.
وأضاف (ابو علاء) أن الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة قطع شوطا كبيرا وما زالت امامه قضايا صعبة، مؤكدا على أن الحوار يجب أن يعلو ويتسامى على أية قضية أخرى، لقد اثبتت كافة التجارب العالمية في فيتنام والصين أن الوحدة الوطنية هي الأساس ودونها هناك فجوة وعدم تحقيق أية أنجازات وطنية.
وشدد أن حماس أخطأت بانقلابها ولكن هذا يجب أن لا يستمر خصوصا ونحن تحت الاحتلال، والمصيبة أن يترسخ الانقسام بالتالي يصبح أمرا واقعا.
وركز على أهمية الدور المصري وحرص الأخوة في مصر ودورهم الايجابي وبالتالي فقد قدموا اقتراحات تيسيرية للحوار. ودعونا نقول أن اختراقات كبيرة في كل لجنة قد تحققت ولكن لا زال أمامنا الكثير في الجولة القامة في السادس عشر من الشهر الجاري. حيث تم تشكيل لجان وهي لجنة منظمة التحرير الفلسطينية، لجنة الأمن، لجنة المصالحات لتهدئة النفوس، لجنة الحكومة.
على صعيد لجنة المنظمة هناك توافق واضح على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وتجري انتخابات المجلس الوطني على أساس النسبية الكاملة اينما كان ذلك ممكنا. واتفق كذلك ضمن ذات اللجنة على إطار قيادي مؤقت مهامه:
متابعة تنفيذ ما يتفق عليه في القاهرة.
متابعة القضايا المصيرية الطارئة حتى يتم التشاور بشأنها.
التحضير للانتخابات القادمة.
يشكل هذا الأطار من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الامناء العامون، شخصيات مستقلة، يرأسه رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتؤخذ قرارته بالتوافق لحين الانتخابات.
وشدد قريع أننا رفضنا إطار قيادي مؤقت للشعب الفلسطيني واتفقنا على إطار قيادي مؤقت في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.
وأشار قريع بخصوص الانتخابات أن جميع الفصائل بما فيها الجهاد الأسلامي متفقة على النسبية الكاملة باستثناء حركة حماس التي تصر على المختلط، اقترحنا في فتح 80% نسبي والضفة الغربية دائرة وقطاع غزة دائرة، أو أن تكون الضفة الغربية ثلاثة دوائر، وقطاع غزة دائرتين، الأخوة المصريين اقترحوا 75% نسبي 35% دوائرن لم نتفق واجلنا للجلسة القادمة.
بخصوص لجنة الأمن أوضحنا أنه لا مساس بالأمن في الضفة الغربية حيث لم يجري أي تغيير على هيكلية الأمن في الضفة الغربية، المبدأ إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، ووضع هيكلية للاجهزة الأمنية وهناك توجه للأخذ بهذا الأمر في الجولة القادمة.
الصعوبة حسب ابو علاء تكمن في لجنة الحكومة فالعالم لم ولن يقبل حكومة دون برنامج يلتزم بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية، وهناك صعوبة لدى حركة حماس في تقبل هذا الأمر.
وفي هذا الصدد اشار أن خطاب خالد مشعل حمل متغيرات جديدة لا نعرف مداها ولكنه قال أن ميثاق حماس قديم عمره عشرين عاما، وأكد على أننا نحن القادرين على فرض الأمن، ودولة في حدود 1967.
أكد أحمد قريع ابو علاء عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض التعبئة والتنظيم في الحركة أن لا أمكانية لأقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس دون انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، ولا وجود لدولة فلسطينية دون تعريف لها هل هي ضمن حدود 1967 مع القدس عاصمة لها، أم دولة ضمن حدود جدار الفصل والعزل والكتل الاستيطانية. حيث يتضمن برنامج حكومة نتنياهو السلام الاقتصادي، الامن، ترتيبات (تقاسم وظيفي).
جاء ذلك خلال لقاء قريع برئيس جامعة القدس الدكتور سري نسيبة بحضور كمال حسونة وزير الأشغال العامة والإسكان، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والمراكز العلمية والبحثية في الجامعة، أمس الاربعاء.
وأضاف (ابو علاء) أن الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة قطع شوطا كبيرا وما زالت امامه قضايا صعبة، مؤكدا على أن الحوار يجب أن يعلو ويتسامى على أية قضية أخرى، لقد اثبتت كافة التجارب العالمية في فيتنام والصين أن الوحدة الوطنية هي الأساس ودونها هناك فجوة وعدم تحقيق أية أنجازات وطنية.
وشدد أن حماس أخطأت بانقلابها ولكن هذا يجب أن لا يستمر خصوصا ونحن تحت الاحتلال، والمصيبة أن يترسخ الانقسام بالتالي يصبح أمرا واقعا.
وركز على أهمية الدور المصري وحرص الأخوة في مصر ودورهم الايجابي وبالتالي فقد قدموا اقتراحات تيسيرية للحوار. ودعونا نقول أن اختراقات كبيرة في كل لجنة قد تحققت ولكن لا زال أمامنا الكثير في الجولة القامة في السادس عشر من الشهر الجاري. حيث تم تشكيل لجان وهي لجنة منظمة التحرير الفلسطينية، لجنة الأمن، لجنة المصالحات لتهدئة النفوس، لجنة الحكومة.
على صعيد لجنة المنظمة هناك توافق واضح على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وتجري انتخابات المجلس الوطني على أساس النسبية الكاملة اينما كان ذلك ممكنا. واتفق كذلك ضمن ذات اللجنة على إطار قيادي مؤقت مهامه:
متابعة تنفيذ ما يتفق عليه في القاهرة.
متابعة القضايا المصيرية الطارئة حتى يتم التشاور بشأنها.
التحضير للانتخابات القادمة.
يشكل هذا الأطار من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الامناء العامون، شخصيات مستقلة، يرأسه رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتؤخذ قرارته بالتوافق لحين الانتخابات.
وشدد قريع أننا رفضنا إطار قيادي مؤقت للشعب الفلسطيني واتفقنا على إطار قيادي مؤقت في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.
وأشار قريع بخصوص الانتخابات أن جميع الفصائل بما فيها الجهاد الأسلامي متفقة على النسبية الكاملة باستثناء حركة حماس التي تصر على المختلط، اقترحنا في فتح 80% نسبي والضفة الغربية دائرة وقطاع غزة دائرة، أو أن تكون الضفة الغربية ثلاثة دوائر، وقطاع غزة دائرتين، الأخوة المصريين اقترحوا 75% نسبي 35% دوائرن لم نتفق واجلنا للجلسة القادمة.
بخصوص لجنة الأمن أوضحنا أنه لا مساس بالأمن في الضفة الغربية حيث لم يجري أي تغيير على هيكلية الأمن في الضفة الغربية، المبدأ إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، ووضع هيكلية للاجهزة الأمنية وهناك توجه للأخذ بهذا الأمر في الجولة القادمة.
الصعوبة حسب ابو علاء تكمن في لجنة الحكومة فالعالم لم ولن يقبل حكومة دون برنامج يلتزم بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية، وهناك صعوبة لدى حركة حماس في تقبل هذا الأمر.
وفي هذا الصدد اشار أن خطاب خالد مشعل حمل متغيرات جديدة لا نعرف مداها ولكنه قال أن ميثاق حماس قديم عمره عشرين عاما، وأكد على أننا نحن القادرين على فرض الأمن، ودولة في حدود 1967.
تعليقات