من السهولة بمكان ان تركب رأسك وتفرط العقد الذي تعاقدت عليه مع الاخرين وتظن انك بذلك احسنت صنعا، العدل اساس الملك ولا نرجو عدلا مطلقا ولكننا نقبل بالعدل النسبي، فرط العقد هو فرط لالتزامات وواجبات واستحقاقات تعاقدت عليها الاطراف المتعاقدة كافة فأن ارجف احدهم وتراجع من منطلق انه الطرف الاقوى تصبح الاطراف الاضعف هي الخاسر الوحيد وهي تاريخيا لم تكن رابحة بالمطلق وليس لديها ما تخسره. الطرف الاضعف دائما ليس على عجل ان يكشف لك اوراق قوته لأنه غالبا لا يحسن استغلالها كونه الطرف الاضعف الخاسر دائما الذي يوجد فوقه ثلاثة إلى اربعة مسؤولين مباشرين يطالبونه بالابداع والمهنية والاتقان، ولكنه من حيث لا يدري يمتلك قوة الردع التي لا يعرف كيف يشرحها ولكنها تخرج مرة دون ان يعي كيف خرجت وهو اسير ضعفه وتلبيته لأوامر مسؤوليه ومسؤلي مسؤوليه. عادة ما ينقسم الناس بين تيارين الاول، الذي يمنح الولاء الكامل للمؤسسة التي يعتبر انها بنيت بعرق جبينه وجهده. الثاني، هو الذي لا يقيم وزنا للمؤسسة ويعتمد المزاجية والنفاق والتلسن على الاخرين ويبيع الاخرين على اول مفرق. باختصار ان تراكم الخبرات أكد ب...
صوت البلد( مدونة سياسية اقتصادية اجتماعية يشرف عليها صلاح هنية كاتب وباحث فلسطيني )