انتظر يوم الجمعة على أحر من الجمر في هذا الشهر الفضيل لأن العمر يؤهلني للدخول إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وبما أنني لا امتلك تصريحاً يؤهلني للدخول بقية أيام الأسبوع بعد أن طوعت لهم أنفسهم أن يطالبوا الإدارة المدنية للاحتلال التي يجب أن تنحل وترحل بموجب إعلان المبادئ ( أوسلو) بوقف إصدار التصاريح للفقراء والمحرومين من حقهم بالتنقل والوصول إلى القدس وإلى البحر الأبيض المتوسط على مدار أيام العام ويبقون أسرى لخدمات رديئة وسلع نصف كم وأسعار مجنونة على مدار أيام العام واستيراد غير مضبوط ومواصفات فلسطينية ومعايير فنية إلزامية لا تغطي المنتجات المنتجة فلسطينياً ولا تغطي كل ما يستورد إلى فلسطين ولا يوجد مختبرات لدعمها. في الطريق إلى القدس وعلى حاجز قلنديا الذي يحجب عنا القدس والبحر عملت دليلاً سياحياً لآخرين يتوجهون إلى المسجد الأقصى المبارك للجمعة الأولى، وأن تعمل دليلًا يعني أن تكون قد تدجنت بموجب إجراءات الاحتلال للساعة المناسبة للتوجه إلى الحاجز والطريق الأسلك وكي تتفاهم مع السائق أن يأخذك من ذاك الطريق السالك، وتركض برشاقة "غير متوفرة لدي...